تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كشفت مصادر وثيقة أنّ "الثنائي الشيعي كان قد أوفد وسيطاً إلى باريس في الآونة الأخيرة ليُعلم الجانب الفرنسي بشكل غير رسمي أنّ فرنجية هو مرشح "الثنائي" لكنّ العقبة الأساس التي تعترض طريق إعلان ترشيحه تكمن في معارضة جبران باسيل لهذا الترشيح، ومن هذا المنطلق جاء قرار استقبال الفرنسيين لباسيل بتزكية قطرية للاستماع إلى وجهة نظره حيال الاستحقاق الرئاسي"، مشيرةً إلى أنّ المسؤولين الفرنسيين سرعان ما لمسوا أنّ باسيل "ليس لديه ما يطرحه سوى محاولة "بيع" الإدارة الفرنسية بعض الأسماء والأفكار التي تتقاطع في أهدافها عند نقطة وحيدة تتمحور في جوهرها حول هاجس قطع الطريق الرئاسي على فرنجية".
ولهذه الغاية، نقلت المصادر عبر "نداء الوطن" أنّ رئيس "التيار الوطني الحر" سعى إلى إقناع الفرنسيين بالسير بمجموعة أسماء طرحها عليهم من "باب المقايضة وتبادل الخدمات" وهي مقاربة لم تلقَ استحساناً من الجانب الفرنسي خصوصاً وأنّ باسيل وضع هذه الأسماء على طاولة النقاش من زاوية التوجّه إلى المسؤولين الفرنسيين بالقول: "هذه الأسماء قريبة منكم وأنا مستعد للسير بها"، ما أوحى وكأن باريس تعمل على "البيع والشراء في السوق الرئاسي اللبناني"، كاشفةً أنّ الاسماء التي طرحها باسيل في فرنسا تشمل "جهاد ازعور، زياد بارود وجورج خوري"، متعهداً بأن يؤمن لأي منهم "الميثاقية المسيحية" التي يفتقر إليها فرنجية نظراً لرفض الكتل المسيحية انتخابه.