تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن “الحكومة العتيدة لم تتشكّل لأن ثمّة خلافات حول التشكيل، ولم يتم التوصّل إلى تشكيلة حكومية موحدة، لأن الكل يريد تشكيل نقاط قوة”.
وفي حديث لقناة “المملكة” الأردنية، أشار جنبلاط إلى أن “رئيس التيار النائب جبران باسيل هو القوة الأكبر الرديفة لرئيس الجمهورية، وهو يُمسك بوزارات أساسية، منها وزارة الطاقة، علماً ان من يُمسك بهذه الوزارة يُمسك بملف الغاز والطاقة”.
وشدّد جنبلاط على أن “على رئيس الجمهورية المقبل أن يتمتّع بالحد الأدنى من النظرة الإصلاحية، ولتصوّت كل كتلة نيابية حسب قناعاتها”، لافتاً إلى أن “ثمة محاور عديدة في لبنان وثمّة كتل نيابية معروفة، وربما تستطيع الكتل التي تسمّي نفسها بـ”السيادية” أن تجتمع، وكذلك الأمر بالنسبة للنواب المستقلين، اما وفي حال عدم الاجتماع فلتنتخب كل كتلة من تراه مناسباً”.
وعلى خطْ آخر، قال جنبلاط: “لا أوافق على كلمة “حياد”، ونحن اخترعنا “النأي بالنفس” عندما طلبنا من حزب الله عدم التدخل بسوريا، فتدخل وفشلنا، لكن أن نكون على حياد والعدو الإسرائيلي على الأبواب، فهذه هرطقة سياسية”.
وأكّد جنبلاط أن “لا بد من الحوار مع حزب الله وغيره، أما أن يقف أحدهم في الداخل ويتفلسف بالقرارات الدولية، فنسأله أين القرار 424 وفلسطين؟ لقد ذهبت فلسطين”. كما شدّد على أن “لا بد أن للحكومة الحالية أن تُنجز الموازنة، فإذا أنجزناها نكون وضعنا البلاد على الخط الصحيح، ومن أجل إقرار الموازنة يجب توحيد سعر الصرف”.
أما وعن لقاء قيادات حزب الله، كشف جنبلاط أنه طلب “لقاء ممثّلين عن حزب الله، وسألتقي بهم هذا الأسبوع من أجل التباحث بقضايا لا علاقة لها بالقضايا الشائكة الكبرى، بل لتذليل بعض العقبات حول موضوع الكهرباء والشركة السيادية للنفط”.
وبمناسبة ذكرى انفجار المرفأ، رأى جنبلاط أن “التحقيق تعطّل الأسباب سياسية، وكنت أول المطالبين بالتحقيق الدولي منذ عامين، لكن هذا الأمر رُفض حينها، إلّا أنني لم أفقد الأمل بالوصول إلى الحقيقة ولن أفقده”.واستطرد: “نعيش في قسم من العالم العربي حيث تغيب المساءلة والقانون، وتركيبتنا السياسية المرتبطة بالمحيط تعطّل الوصول إلى التحقيق لكن لا بد أن نصل يوماً ما”.
وختاماً، شدّد جنبلاط على أن “إذا توحّدت الأغلبية الجديدة مع التغييريين، نستطيع وضع برنامج اقتصادي اجتماعي بالحد الأدنى، أما إذا كل غنّى على ليلاه واعتبر نفسه وصياً على الجمهورية والرئاسة، فعلى الدنيا السلام وعندها سينتصر محور الممانعة”.