تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أولكسندر موتوزيانيك، اليوم الثلاثاء، إن الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا دخلت أكثر مراحلها نشاطا.
وقال موتوزيانيك إن القوات الروسية لم تتوقف عن محاولة عبور النهر.
يأتي ذلك فيما كان وزير الدفاع الروسي ورئيس مجلس الأمن القومي النافذ، ألمح الثلاثاء، إلى أنه قد يتعين على موسكو القتال لفترة أطول في أوكرانيا لتحقيق أهداف هجومها الذي دخل شهره الرابع.
وقال الوزير سيرغي شويغو، خلال اجتماع عبر الفيديو مع نظرائه في دول كانت منضوية في الاتحاد السوفييتي السابق وبث التلفزيون مقاطع منه: "سنواصل العملية العسكرية الخاصة حتى تتحقق جميع الأهداف، بغض النظر عن المساعدات الغربية الضخمة لنظام كييف وضغط العقوبات غير المسبوق".
وأكد أن الجهود الروسية لتجنب وقوع ضحايا بين المدنيين "تؤدي بالطبع إلى إبطاء وتيرة الهجوم، لكن هذا الأمر متعمد".
ويأتي التصريح بعيد نشر مقابلة نادرة أجرتها صحيفة "أرغومينتي أي فاكتي" الأسبوعية مع رئيس مجلس الأمن القومي نيكولاي باتروشيف، قال فيها إن العمليات العسكرية ستستمر طالما دعت الحاجة إلى ذلك.
وأوضح: "نحن لا نهتم بالتفاصيل.. الأهداف التي حددها الرئيس (فلاديمير بوتين) ستتحقق".
وأضاف "لا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك، الحقيقة إلى جانبنا".
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير، تمكنت كييف بمساعدة من دول الغرب من التصدي لتقدم قوات جارتها في العديد من المناطق، ومنها العاصمة كييف. غير أن روسيا تركّز الآن على تأمين وتوسيع مكاسبها في دونباس والساحل الشرقي الأوكراني.
ورغم القتال العنيف المستمر منذ ثلاثة أشهر ووقوع خسائر فادحة من الجانبين، لا يتقدم الجيش الروسي إلا بصعوبة بالغة، مما يشير إلى حرب استنزاف طويلة.
وتتمثل الأهداف المعلنة للكرملين في "اجتثاث النازية" من أوكرانيا وتأمين المناطق الشرقية التي يتحدث معظم سكانها اللغة الروسية. وتتهم موسكو السلطات الأوكرانية بارتكاب إبادة جماعية مزعومة هناك.
وتتم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، شهرها الثالث، فيما يواصل الجيش الروسي تدمير مواقع البنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتصعيد الضغط على قوات حكومة كييف في دونباس بهدف تحرير المنطقة كاملة، في مقابل دعم غربي لكييف بالمال والعتاد العسكري، إضافة إلى فرض العقوبات الاقتصادية الخانقة على موسكو.