تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
في لقاء شعبي مع أهالي راشيا والبقاع الغربي في عاليه، قال عضو اللقاء الديمقراطي وائل ابو فاعور : إن الانتخابات القادمة سيترتب عليها الكثير من النتائج، بدءاً من حكومة جديدة، وانتخاب رئيس جديد للبلاد، وبالأصح عهد جديد ومستقبل جديد لشعبنا ووطننا.
هذه المعركة لها عناوين كثيرة، لكنها بالنسبة لنا معركة كرامة، والسبب بسيط، فهناك من يسعى لارسال أحصنة طروادة إلينا، ونقول لهم احصنتكم من خشب، ومن فشل، والرد سيكون في صناديق الاقتراع، من قبل الشرفاء الذين هم إلى جانب وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط .
ورداً على اتهامات التخوين قال ابو فاعور: عاليه الأبية التي لولاها، ولولا دماء ابطال جيش التحرير الشعبي، لما فُتحت طريق الكرامة، وطريق المقاومة إلى الجنوب. أين كنتم عندما كانت عاليه تقاوم، وعندما كان كمال جنبلاط يقاوم، وعندما كان وليد جنبلاط يقاوم. لقد كانت مقاومتنا فعل ايمان من ابناء جبل كمال جنبلاط، الذي تحالف مع الثورة الفلسطينية، فهذا الحزب الذي تحاربون اليوم، هو حزب كمال جنبلاط الذي رفع راية الثورة العربية.
سنلتقي في ١٥ ايار لنرفع التحدي، وسنكسر احلام كل الذين ما زالوا يحلمون أنهم يستطيعون النيل من أدنى كعب كعب وليد جنبلاط. في ١٥ ايار سنقيم دفناً لائقاً للعهد السيء. هذا العهد الذي يريد إعادة إنتاج نفسه ليعدكم بمزيد من الظلمة والعتمة.
لقد طبخوا السم في قانون الانتخاب، وسيتجرعون هذا السم الآن، وهم يتسولون الاصوات لدى حلفائهم. حاولوا مِراراً إحداث الفتنة، ولولا حصانة أهل الجبل، بكل فئاته وطوائفه، كنّا ذهبنا إلى مكان آخر. واليوم نقول لهم اذهبوا أنتم وفتنتكم إلى غير رجعة.
لقد حاول البعض قطع الطريق بين وادي التيم والمختارة، لكن وفاء أهالي وادي التيم وراشيا لدار المختارة، لا ينال منه أحد ، فانظروا كم طاغية مرّ وكم حاكم رحل، وبقيت دار المختارة صامدة .
في الانتخابات القادمة، اذا انتصر الظلام سيقود الى رئيس ظلام جديد، ونحن لم نخرج من النفق بعد، لذا نريد أن نكون شركاء في القرار الوطني، لانقاذ لبنان من محنته، ونحن نعلم أننا أصحاب حق وأصحاب قضية، ونثق بأهلنا وأنفسنا، وفي 15 ايار سترتفع راية النصر وتزغرد، من فقش الموج إلى راشيا وكل لبنان.
وكان قد قدم الحفل الاستاذ فايز ريدان فقال : راشيا التي تآلفت مع الحرمان على مر عقود، رفضت الارتهان وأبت الإستسلام، لتبقى قلعة تقدمية ومنارة وطنية، فكيف لها أن تُبدّل اليوم، بعد أن تحررت وتنفس أهلها عبق الحرية.
كيف لها أن تُبدّل وأهلها عاهدوا دار العزة والكرامة، وعداً وعهداً، وكيف لها أن تلبس ثوباً آخر، بعد أن البسها وائل ابو فاعور ثوباً مرصعاً بالمجد، وغيثاً أنبت ثراها عملاً وانجازات .
ابناء راشيا أينما كانوا سيبقون أوفياء لمبادئهم، وعاداتهم، وانتمائهم التقدمي، ويقدّرون عالياً إنجازات الرفيق وائل ابو فاعور، وفي ١٥ أيار سنكون على موعد مع الوفاء والنصر الأكيد.