تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص أنه "يجب أن نرفع عن الدويلة شرعية السيطرة على كل مفاصل الدولة، من خلال نقل الأكثرية النيابية من يد حزب الله وحلفائه لأيدي السياديين مثل القوات اللبنانية وكل الذين يشبهونها، فمعركتنا اليوم هي معركة استعادة الأكثرية النيابية، وهي التي تُحدّد شكل الحكومات وبياناتها الوزارية، وهي مَن تنتخب رئيس الجمهورية، وإذا كانت الأكثرية موالية لخط الممانعة فسيكون طريق “الحل الممانع” في لبنان سهلاً، أمّا إذا كانت الأكثرية موالية للمصلحة اللبنانية وللحياد اللبناني فيصبح هذا الحلّ أصعب عليهم. وأشار إلى أنّ دور “القوات” هو أن تقول لا في المجلس النيابي وفي الحكومة وفي الشوارع والساحات، وليس أن تعطيهم المجلس والحكومة والرئاسة وأن تسمح لهم أنّ يُكملوا صفقاتهم السهلة.
نظّمت منطقة زحلة في حزب القوات اللبنانية بالتعاون مع الجامعة الشعبية في جهاز التنشئة السياسية، لقاءً سياسياً مع المرشح عن المقعد الكاثوليكي في زحلة النائب جورج عقيص، لعَرضِ جردة الولاية الحالية وبرنامجه الانتخابي. وحضر اللقاء، الذي عُقِد في مسرح الكلية الشرقية، مرشّحو “القوات” عن المقعد الماروني ميشال تنّوري، عن المقعد الأرثوذكسي الياس اسطفان، وعن المقعد الأرمني بيار دمرجيان. وذلك بمشاركة النائب السابق شانت جنجنيان، المنسّق السابق وعضو المجلس المركزي طوني القاصوف، أعضاء من “المبادرة الزحلية”، إلى جانب عدد كبير من أعضاء المجالس البلدية والاختيارية، وفاعليات سياسية، اقتصادية وروحية، كما حشد من القواتيين ومن أهالي زحلة.
استهلّ عقيص لقاءه مستذكراً وقفته بين أهالي منطقة زحلة من أربع سنوات معتبراً أنّ من واجبه أن يقف بينهم اليوم أيضاً ليستعيد معهم كل ما التزم به وليصارحهم بما قام به وما عجز عنه.
وأكّد أنّ واجب كل مسؤول أن يعود الى ناخبيه ويقدّم لهم جردة حساب، حيث يخضع لمساءلتهم ويطلب منهم تجديد الثقة على أساس برنامج وعناوين واضحة.
بعدها، اعتذر عقيص مِمَن أخطأ بحقه أو لم يقم بالواجب الكامل معه، كما اعتذر من كل البقاعيين عن عجزه عن تحريك ملفّين، وهما نهر الليطاني وطريق ضهر البيدر قائلاً “تاعبينلي ضميري وموجعينلي قلبي”.
وتوجّه عقيص إلى الحضور قائلاً “جميعنا هنا نريد أن تعود زحلة عاصمة البقاع، نريد كل أبناء البقاع أن يتعلموا بمدارسها وجامعاتها، وأن يتطبّبوا بمستشفياتها، ولكي تعود زحلة كما نريدها، على أبناء زحلة أن يكون لديهم القدرة والإيمان وأن يستثمروا فيها.
واعتبر عقيص أنّ “الدويلة هي المشكلة الأساسية، مؤكّداً أنّها عائق بوجه أي تطور وأي تقدم، عائق بوجه عودة أولادنا الذين هاجروا، وعودة مؤسساتنا التي اغلقت، وعودة حياتنا الى مسارها الطبيعي.
وشدّد على أنّه لا يمكن تناول موضوع الفساد ومكافحة الفساد إذا ما عرفنا ما هو أثر الحدود السائبة على تغذية بيئة الفساد، كما لا يمكن التكلم بإصلاح اقتصادي ومعيشي إذا ما أدركنا فعلياً ما هو أثر التهرب الضريبي والسيطرة على مرافئ الدولة على استحالة الإصلاح الاقتصادي.
تزامناً، أوضح عقيص أنّ حتى موضوع اصلاح النظام وطرح أفكار مثل الفيدرالية، التي يطالب بها كثر، لا نقبل بتطبيقها اليوم قبل أن يعود كل اللبنانيين متساوين بالحقوق والواجبات، وأن يتمكنوا من طرح موضوع إصلاح النظام، بدون أن يشعر فريقاً منهم بفائض قوة تجاه باقي الفرقاء.
وعن كيفية التخلّص من مشكلة الدويلة اعتبر عقيص أنه أولاً يجب أن نرفع عنها شرعية السيطرة على كل مفاصل الدولة، من خلال نقل الأكثرية النيابية من يد حزب الله وحلفائه لأيدي السياديين مثل القوات اللبنانية وكل الذين يشبهونها، فمعركتنا اليوم هي معركة استعادة الأكثرية النيابية، وهي التي تُحدّد شكل الحكومات وبياناتها الوزارية، وهي مَن تنتخب رئيس الجمهورية، وإذا الأكثرية موالية لخط الممانعة فسيكون طريق “الحل الممانع” في لبنان سهلاً، أمّا إذا كانت الأكثرية موالية للمصلحة اللبنانية وللحياد اللبناني فيصبح هذا الحلّ أصعب عليهم.
وأشار عقيص إلى أنّ دور “القوات” هو أن تقول لا في المجلس النيابي وفي الحكومة وفي الشوارع والساحات، وليس أن تعطيهم المجلس والحكومة والرئاسة وأن تسمح لهم أنّ يُكملوا صفقاتهم السهلة.
وقال عقيص، “منذ أربع سنوات ترشحت باسم القوات اللبنانية ومنحتموني ثقتكم، كثر سألوا الى أين أخد جورج عقيص زحلة، هؤلاء الناس لا يعرفون أنه لا يمكن لأحد أن يأخذ زحلة لأي مكان، زحلة هي من تأخذنا جميعاً لخياراتها، لتاريخها، لتوجهاتها الكبرى”.
وتابع، “أنا لم آخذ زحلة الى معراب، كما يُردد البعض مثل الببغاء، أنا اخذت زحلة الى ساحة النجمة تحت قبة البرلمان، وكنت من أكثر النواب مشاركة في التشريع تقديماً للاقتراحات وصياغة للقوانين، ولأول مرة زحلة تكون حاضرة بهذا القدر في المطبخ التشريعي”.
كما أجاب عقيص على كل من يسأل عمّا فعله لزحلة، شارحاً أنّه حافظ على كهربائها عندما كان هناك أشخاص يريدون استرجاع كهرباء زحلة الى كهرباء لبنان. كما سعى لكي تكون بلدية زحلة من بين بلديات المدن الكبرى، كما حرّك موضوع البناء الجامعي الموحد للجامعة اللبنانية، كما أمّن سيارات إطفاء لبلديات سعدنايل وأبلح، إضافةً إلى تمويل لدراسة اجنبية عن حاجات السوق التجاري في زحلة، وإلى تمويل من الـUNDP بواسطة وزارة الشؤون الاجتماعية لإكمال اعمال بناء نادي الشباب في حوش الأمراء. كما أمّن مساعدات للمدارس المتعثرة بفعل الازمة، وختم أنّ الأهمّ هو أنّه كان صوت كل الزحليين في جميع الوزارات.