تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
اشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى "اننا ذاهبون باتجاه تغيير جذري لصيغة لبنان تختلف كليّا عن هويّة لبنان "من شان شو ما بعرف" ويجب ان نحافظ على لبنان الجوهرة والرسالة ولا يمكن التضحية بلبنان "لسواد عيون حدا".
أضاف: "يجب ان يعقد مؤتمر خاص بلبنان، فلبنان "مريض" وعلينا القيام بتشخيص حالته والجلوس والتصارح مع بعضنا البعض كي نداويه، ولا نستطيع الاستمرار على هذا المنوال"، لافتا الى أنه يتابع الموضوع مع المراجع الدولية، "لان لبنان بالبنادول لا يشفى ومصلحتي هي لبنان ولقد تكلمت مع الفاتيكان ورؤساء دول".
ولفت الى ان "الاستقواء داخليا وخارجيا والسلاح لا يبني وطنا ولبنان يسير الى الخلف لأننا تركنا الدستور والقوانين جانبا وبات كلّ يريد ان يفرض قانونه".
وأكد ان "حزب الله" لم يطلب اي موعد من بكركي وعادة لا نقفل بابنا امام أحد الا لأسباب معروفة فمن يُعطل الحياة مثلا لن استقبله".
ورأى الراعي ان "التحقيق في انفجار المرفأ موضوع يختصّ بالقضاء ويجب احترام فصل السلطات والصلاحية شيء يقرّره القضاء لا الحكومة ولا مجلس النواب".
وقال: "يتمّ افراغ البلاد من الابطال الذين يقوم عليهم البلد من اجل اجندات تقتضي تركيع الشعب للقبول بأيّ شيء والسيطرة عليه ولكن في تاريخنا لم يقبل شعبنا يوما ان تتم السيطرة عليه بقوة الجوع".
وأضاف الراعي: "انا ضدّ استقالة الحكومة"، والرئيس نجيب ميقاتي لم يخذلني وقدّرت قبوله بترؤّس حكومة في هذه الظروف ولكن للأسف المعطلون أوقفوا عجلة الحكومة بطرق غير قانونية"
وقال في حديث عبر منصة sbi و lbci ضمن برنامج "صوت الناس" مع الاعلامي ماريو عبود: "المرجلة ليست بتعطيل الحكومة بل بتفعيل عملها.. لأن التعطيل يطال حياة الوطن والشعب ".
وعن أزمة وزير الاعلام جورج قرداحي قال: "من باب الصداقة سمحت لنفسي التحدث مع قرداحي للاستقالة وهو لم يرد ذلك وتأثرت لأنني كنت أريده أن يكون بطلاً والسفير السعودي قال أن الاستقالة تساعد في حلحلة الأمور".
وإذ سأل: اليس تجويع الناس وقتلهم جريمة؟ جزم ان من يعطّل الحكومة يرتكب جريمة كبرى وما يحصل ليس بعمل سياسي.
وردا على سؤال حول ما اذا ثبت ان حاكم المركزي لم يسلم مستندات لالفاريس قال: "لا اتحدث في شؤون اجهلها ولكن هنا يصبح دور الدولة اللبنانية بسلطتها ان تأخذ الاجراءات التي تراها مناسبة".
وعن حادثة الطيونة، قال الراعي: "الكنيسة لم تتدخل بحوادث الطيونة ولا اعرف القاضي فادي عقيقي ولم اره يوما وفي موضوع انفجار المرفأ لا اعرف القاضي فادي صوان ولا القاضي طارق البيطار واتقصد ذلك".
أضاف: "بعد جولتي على الرؤساء الثلاث تم اتهامي بأنني قايضت على دم الشهداء والضحايا ولكن انا لست بمقايض وانا مع التحقيقات حتى النهاية وخلف المحقق العدلي وامام هول الكارثة لو كنت مكان المسؤولين لرفعت الحصانة عن نفسي".
وقال الراعي: استهجنت استدعاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وقلت ذلك لرئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي فإن كان عنصرا من حزب معيّن ارتكب امرا ما فهل حصل ان تمّ استدعاء رئيس حزب؟ وهل تمّ طلب رئيس حزب الله او حركة امل بعد حادثة الطيونة على غرار جعجع؟"
وعن مسعى لجمع القادة المسيحيين، أوضح الراعي ان "النائب فريد هيكل الخازن طرح الموضوع ووافقت ولكن في المدى المنظور ما من اجتماع للقادة ولكن بالإمكان أن يحدث اتصال افرادي".
وعن الانتخابات النيابية قال: "سألت الرئيس بري واكد لي انه ملتزم بقرار المجلس الدستوري في الطعن تعديلات قانون الانتخابات وان لا مشكلة في اجراء الانتخابات في ايار".
وأكد ان "المسؤول القوي هو المتجرد والحر وفوق الجميع حتى لو أتى من حزب يجب أن يكون فوق هذا الحزب".
وقال ردا على سؤال: "من الطبيعي ان يترك رئيس الجمهورية القصر الجمهوري حين تنتهي ولايته".