تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
تفقد وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي الدكتور بلال قاسم، على رأس وفد ضم مدير فرع الجية محمد هاشم الكجك ومدير فرع كترمايا عدنان محسن، موقع التلوث النفطي على شاطئ النبي يونس في الجية، بتكليف من رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط.
واطلع الوفد على "حجم التلوث"، واضعا "إمكانات رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديموقراطي تيمور جنبلاط في تصرف أهالي الجية للمساعدة في رفعه ودرءا لمخاطره عنهم".
بلدية الجية
واستهل الوفد جولته التفقدية، بزيارة لبلدية الجية، والتقى رئيس لجنتها البيئة جان القزي، الذي شرح للوفد "حقيقة ما جرى وكيفية تعاطي البلدية مع هذه الكارثة".
وتحدث قاسم فقال: "جئنا بتكليف من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، للوقوف بجانبكم في هذه الكارثة البيئية التي حلت بشاطىء الجية، ولتحديد مصدر التلوث، والسعي مع الجهات المعنية إلى إيجاد الحلول ومنع تكرار هذه المشكلة، لا سيما أن شاطىء الجية يعتبر من أنظف شواطىء لبنان".
أضاف: "إن أصحاب المسابح، منذ جائحة كورونا، لم يستفيدوا من موسم الصيف. ولذلك، يجب معالجة هذه الكارثة البيئية ليتسنى لهم الاستفادة من الموسم واستثماره، خصوصا في ظل التدهور الاقتصادي".
وثمن "جهود البلدية"، وقال: "نحن من جهتنا كحزب ومنظمة الشباب تقدمي والكشاف التقدمي على استعداد لأي جهد يطلب منا لمساعدتكم".
وتحدث القزي فشكر ل"الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والنائب بلال عبد الله وقوفهم بجانب البلدية وبلدة الجية، في هذه المحنة وفي المجالات كافة"، وقال: "أبلغنا وحدة الانقاذ البحري التابعة للدفاع المدني، والنائبين بلال عبد الله ومحمد الحجار اللذين اهتما بشكل كبير".
ولفت إلى أن "التلوث كان محصورا ببقعة معينة على الشاطئ، ولم تكن تحتاج إلى الضجة الإعلامية، التي حصلت"، وقال: "نحن كبلدية قمنا بما يلزم، كما أن الدفاع المدني أخذ عينة واتصل بوزارة البيئة لفحصها، ولكن للأسف لم يأت أحد من وزارة البيئة".
وخلال اللقاء، أكد رئيس البلدية بالتكليف وسام الحاج الموجود خارج المنطقة في اتصال هاتفي "أن البلدية تابعت بشكل دقيق هذه المشكلة مع جميع المعنين في المنطقة لرفع الأضرار عن البلدة والمنتجعات السياحية"، مشيرا إلى أن "عمال البلدية وعناصر الدفاع المدني قاموا برفع التلوث عن الشاطئ وتجميع المادة الملوثة في براميل، وتم وضعها في مكان محدد على الشاطئ".
وأشار إلى أنه "تواصل شخصيا مع وزير البيئة، الذي وضعه في صورة المشكلة وتداعياتها، وأمل منه اعطاء الإذن لإدارة معمل كهرباء الجية لوضع المواد الملوثة داخل المعمل للتصرف بها، في حين أكد وزير البيئة متابعة الموضوع مع وزارة الطاقة، الوصية على معمل الجية".
وشكر الحاج "القيادات والفاعليات السياسية والحزبية في المنطقة والدفاع المدني وكل من ساهم في رفع التلوث عن البلدة".
موقع التلوث
بعدها، انتقل الوفد إلى موقع التلوث، حيث اطلع من صاحب أحد المسابح أحمد ديب الحاج على "تفاصيل المشكلة وبداياتها"، مرجحا "أن يكون مصدر التلوث معمل الجية الحراري، كونه لم يكن هناك من بواخر تفرغ حمولاتها"، شاكرا ل"النائبين جنبلاط وعبد الله متابعتهما الحثيثة منذ البداية واهتمامهما بهذه المسألة، عبر حضور وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي للاطلاع على حجم الكارثة والكشف على موقع التلوث".
مرفأ الصيادين
بعد ذلك، تفقد وفد "التقدمي" مرفأ الصيادين في الجية وسوق السمك، واطلع من رئيس نقابة الصيادين في ساحل الشوف محمد هاشم الكجك على "آلية العمل في المرفأ".
كما زار المشغل المخصص لصناعة مراكب الصيادين.
الدفاع المدني - وحدة الانقاذ البحري
واختتم وفد "التقدمي" جولته التفقدية بزيارة رئيس "مركز وحدة الإنقاذ البحري" محمد مزهر في الجية، الذي أطلع الوفد على "طبيعة عمل المركز في مجال البحر من مختلف الجوانب وحاجاته"، شاكرا ل"رئيس الحزب وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط دعمهما للمركز ومساندتهما الدائمة".
كما شكر ل"النائب عبد الله متابعته الحثيثة وتواصله الدائم مع المركز".
من جهته، نوه قاسم "بعمل المركز ودوره الأساسي في الإنقاذ البحري"، مؤكدا "وقوف الحزب ورئيسه بجانب الدفاع المدني ومساندته دوما ضمن الإمكانات المتاحة"، واعدا ب"نقل مطالب المركز وحاجاته إلى رئيس الحزب والنائب تيمور جنبلاط".
اتحاد البلديات
من جهة ثانية، أجرى قاسم اتصالا برئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي المهندس زياد الحجار، واضعا "إمكانات الحزب ومنظماته الرافدة بتصرف الاتحاد وبلدية الجية بكل ما يمكن تقديمه للحفاظ على البيئة ونظافة الشاطىء".