تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
قالت سفيرة لبنان السابقة في الأردن ترايسي شمعون للجديد ان الوضع في لبنان خطير على كافة الاصعدة.
قالت سفيرة لبنان السابقة في الأردن ترايسي شمعون عن كلامها الأخير بأن الرئيس عون لا يمثلها: "لقد عينت سفيرة منذ 3 سنوات، وقد وعدنا بالإصلاح، الأمر الذي لم يحصل وذهبنا الى الأسوأ، مشيرة الى ان من وعدنا بالإصلاح يشارك بالفساد والإنهيار، وبعد انفجار المرفأ، رأيت الفشل ولم أستطع التحمل".
وأوضحت شمعون في مداخلة عبر "الجديد" أن "رئيس الجمهورية لا يتحمل وحده مسؤولية ما حصل في لبنان، لكنه من 4 سنوات هو الرئيس وهذا عهده فنحن ليس لدينا حكومة، سائلة: "من أحمل المسؤولية" ؟
وردت شمعون، على الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له واتهامها بعدم الوفاء والسير بخط والدها الشهيد داني شمعون، قائلة: "من الجيد أنهم تذكروا والدي الذي استشهد في وقت ترك سياسيون غيره وطنهم"، موضحة ان الرئيس عون ذهب الى السفارة الفرنسية بقدميه، ونحن دفعنا ثمنا كبيرا جدا، وكثير من الناس طلبوا من والدي ترك لبنان لكنه لم يفعل لأنه يحب هذا البلد.
وردا على من شتمها، اكدت شمعون أن "هناك جيشا الكترونيا يعمل وهو مندس ومدفوع وهو موجود بمركز التيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي، واضافت: "أسامح العونيين لأنهم لا يدرون ماذا يقولون والوضع سيئ على الجميع".
وعن اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم، أكدت أن "لبنان مميز بكيانه لأنه بلد ديمقراطي فيه حرية تعبير، وإن كنا نواجه باغتيال من يعبر عن رأيه الكترونيا وفعليا، وهي رسالة أن هناك خطوطا حمراء، مفادها أن هناك أناسا خائفين بسبب تمسكهم بالسلطة وقد يقومون بأي شيء لحماية أنفسهم والبقاء.
واشارت شمعون الى ان الوضع خطير جدا اقتصاديا وصحيا وامنيا، محذرة من اننا سندخل في مرحلة فوضى وسرقة وخطف، اي ان لبنان يسير باتجاه الفوضى الكاملة .
وعن طرح البطريرك الراعي مؤتمرا دوليا لحل الأزمة اللبنانية قالت: "يجب ان يُطرح من خلال الخارج الذي عليه ان يعرف ان الشعب اللبناني في خطر"، داعية الى حوار للخروج من الازمة.
وعن الحراك الفرنسي المتجدد بشأن الحكومة قالت: "المشكلة داخلية وهناك قناعة بعدم التشكيل فالخارج في حالة ضياع لانهم يجهلون الطريقة التي يجب الدخول فيها لانقاذ لبنان".
ورأت ان جبران باسيل هو من. يعرقل الحكومة بسبب العقوبات التي فرضت عليه من الخارج، معتبرة ان الحكومة الحالية فصّلت على قياس من هم في السلطة، فلماذا يغيّرونها؟