تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
تزداد عزلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أعقاب هجوم أنصاره عل مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي، لكن "الشرخ" الأكبر وقع بينه وبين نائبه مايك بنس .
ومع ارتفاع الأصوات التي تطالب بعزله، حتى من داخل عناصر حزبه الجمهوري، إلا أن "انقلاب" نائب رئيسه مايك بنس، كان المفاجأة الأكبر لترامب في الأيام الماضية.
وفاجأ بنس الجميع خلال جلسة الكونغرس الخاصة بالتصديق على نتائج الانتخابات، عندما قال إن الرئيس ترامب لا يملك سلطة تحديد الأصوات التي سيتم فرزها.
وأصدر بنس خطابا مطولا يشرح أسبابه، ركزت فيه الفقرة الرئيسية على مخالفة ما توقعه ترامب، ورفض عدم احتساب أصوات الانتخابات الأميركية، التي طالب بها الرئيس.
ووفقا لموقع "إن بي سي نيوز"، فأن الرئيس الأميركي ونائبه لا يتحدثان، منذ تلك الواقعة.
وبالرغم من وجود بنس داخل قاعة الكونغرس، التي اقتحمها أنصار ترامب، إلا أن الأخير لم يتصل ليسأل عن حال نائبه بعد الأحداث، وفقا للموقع.
وبينما كان المتظاهرون المؤيدون لترامب يهاجمون الكونغرس الأربعاء الماضي، كان لابد من إجلاء بنس إلى مكان آمن في "الكابيتول".
وقال مصدران مطلعان على الأمر لشبكة "إن بي سي نيوز"، إنه خلال الهجوم، لم يتحقق ترامب من سلامة بنس.
ولم يدن ترامب حتى بعض المتظاهرين المتمردين الذين طالبوا "بشنق" بنس، بالإضافة لتحريضات عنيفة أخرى ضد نائب الرئيس.
وفي الأيام التي سبقت الهجوم على مبنى الكابيتول، كان ترامب يضغط على بنس لرفض أصوات الهيئة الانتخابية من الولايات المتأرجحة التي منحت الفوز بالانتخابات الرئاسية لجو بايدن، وهو ما رفضه بنس.
سكاي نيوز -