تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
هل تنخفض أعداد المصابين بكورونا في ظل الإقفال الذي يمتد الى أول الشهر المقبل؟ وهل تأتي اللقاحات بعد أسبوعين من ذلك؟ ومع الحديث أن المصابين بكورونا يعالجون في أقسام الطوارىء في المستشفيات
أليس من الضرورة القصوى عقد مؤتمر صحي طارىء لمواجهة الجائحة؟ البعض رأى ان قرار الاقفال بصيغته الحالية ومع الاستثناءات المتعددة قد لا يؤتي ثماره مع المطالبة بمزيد من الاجراءات الصارمة لاسميا مع تسجيل اربعة الاف وسبعمئة واربع سبعين اصابة وست عشرة حالة وفاة في الساعات الاربع والعشرين الماضية
وفيما أعداد المصابين بكورونا بالآلاف ارتفع سعر الدولار بإتجاه التسعة ملايين ليرة للألف الواحد.
والى كل هذا استمر خط الفقر يمر بالبيوت وبينها وعند الأبواب والشوارع.
وفي الامن الغذائي دهمت الضابطة الجمركية مستودع أغذية مغشوشة في عرمون يحتوي على ثمانية وعشرين صنفا تدخل في صناعة "السوشي" حيث يتم تغيير تاريخ صلاحيتها المنتهية ويتم توزيع هذه المواد على حوالى 250 مطعما وقدرت الكمية الفاسدة التي ضبطت بتعسة أطنان.
الى كل ذلك أيضا لا مؤشرات لتأليف قريب للحكومة والكلام على الأسباب يراوح بين المحاصصة في الحقائب والتحضير للشطب والإقتراح في أسماء الشخصيات التي ستطرح للتوزير كما يراوح بين خلافات الدول وبين ترقب ولاية الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن الذي ثبت الكونغرس فوزه على وقع المناوشات في داخله وعلى أسواره بين القوى الأمنية وأنصار دونالد ترامب مسؤولون في البنتاغون اكدوا استمرار التعبئة العامة للحرس الوطني في واشنطن الى حين تنصيب بايدن
في بكركي إذن زيارة لرئيس الجمهورية وكلام على جمعه الى الرئيس المكلف تاليف الحكومة.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"
البلد مغلق جزئيا، وإمكان التوصل الى تشكيل الحكومة مغلق كليا. انه الانطباع الذي يخرج به من يراقب المسارين: الحركة في الشارع والحراك السياسي- الحكومي. الاغلاق الكوروني الثالث والشامل، نظريا، لم يكن بالمستوى المطلوب، كما لم يكن بمستوى خطورة المرحلة. فالاستثناءات المدرجة في القرارات الحكومية أكثر من أن تعد، وقد أضيفت اليها اليوم استثناءات جديدة محدثة. كذلك سجلت خروق عدة للاغلاق في عدد من المناطق اللبنانية، وهو امر يطرح اكثر من سؤال. اذ هل من المعقول والمقبول ان يطبق قرار الاغلاق الرسمي في مناطق، ولا يطبق في مناطق أخرى؟ ثم ماذا ينفع الاغلاق في مكان واللا اغلاق في مكان ثان؟ كذلك يلاحظ ان قوى الامن كانت متساهلة بعض الشيء مع المواطنين. فالشوارع بدت مليئة بالسيارات ذات الارقام المفردة والمزدوجة، كما خلت العاصمة والضواحي من الحواجز الامنية بشكل شبه كلي، وهو أمر خطر وخصوصا انه يأتي في اليوم الأول للاغلاق. فاذا كان التساهل الامني سيد الموقف منذ اليوم الاول، فماذا سيكون عليه الوضع في الايام الاربعة والعشرين المقبلة؟ وهل عدنا الى الثلاثية الرسمية الآتية: قرارات منقوصة وغير كافية، قوى امنية شبه غائبة، وتطبيق مجتزأ واستنسابي للتدابير والقرارات؟
حكوميا، رغم الكلام الاعلامي الذي نشر وبث ووزع على نطاق واسع قبل الظهر ، فان لا مبادرة بطريركية لجمع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف في بكركي. كل ما حصل ان الرئيس عون زار الصرح البطريركي اليوم للمعايدة ، وهي زيارة قد يقوم بمثلها الحريري الى بكركي في اليومين المقبلين ، باعتبار انه لم يكن في لبنان في فترة الاعياد .
طبعا الاجتماع بين البطريرك وعون تطرق الى الوضع السياسي والحكومي ، لكن البطريرك لم يطلب بتاتا من عون الاجتماع برئيس الحكومة المكلف في بكركي ، ولم يطلق اي مبادرة في هذا الاتجاه . كل ما طلبه الراعي من عون هو ان يجتمع بالحريري باسرع وقت ممكن ، معتبرا ان الشروط والشروط المضادة لا تتناسب بتاتا وخطورة الوضع . ورأى البطريرك ان الاجتماع يجب ان ينعقد في بعبدا ، واذا تعذر ذلك بسبب عدم وجود اتصال مباشر بين عون والحريري فان بكركي على استعداد لاستضافة اللقاء في الصرح البطريركي.
ووفق مصادر مقربة من بكركي فان البطريرك يحبذ ان يتم اللقاء في بعبدا لا في بكركي، لأنه من غير المستحب ان ينعقد اجتماع في صرح ديني لحل اشكال دستوري . هذا في لبنان.
أما في الولايات المتحدة الاميركية فان بايدن أصبح رسميا رئيسا للسنوات الاربع المقبلة . الكونغرس صادق على انتخاب بايدن ، و ترامب اعترف بذلك مؤكدا انه سيكون هناك انتقال منظم للسلطة في العشرين من الجاري . فهل انتهت موجة الانكار الترامبية؟ وهل ما حصل في واشنطن والكونغرس من اعمال شغب دموية حمل ترامب على اعادة النظر في مغامرته المجنونة؟ وبالتالي: هل انتصرت الديمقراطية من جديد في أكبر ديمقراطية في العالم؟
==================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"
"قضي الأمر الذي فيه تستفتيان" بمصادقة الكونغرس الأميركي على فوز (جو بايدن) رئيسا للولايات المتحدة في جلسة مثيرة لا مثيل لها في التاريخ الأميركي.
فإقتحام الآلاف من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكونغرس وقاعاته وخوضهم مواجهات مع الشرطة حصيلتها عشرات القتلى والجرحى مشهد ليس مألوفا في الدولة العظمى.
وقيامهم بأعمال تخريب وتكسير وبلطجة ومن ثم إضطرار الحرس الوطني للتدخل بأسلحته بعدما هرب المشرعون إلى أماكن آمنة وطلب إرتداؤهم الأقنعة الواقية من الغاز .... كلها وقائع من ليلة الإقتحام لا يخالها المرء تحدث في دولة تقدم نفسها رائدة الدول الديمقراطية في العالم!!.
مصداق هذا المشهد ربما يجد صداه في مقاربة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الذي وصف ما حصل بأنه تمرد يليق بجمهوريات الموز وليس بجمهوريتنا الديمقراطية!!.
صحيح أن الإضطراب الذي حصل لم يجهض حسم المعركة الإنتخابية دستوريا لصالح بايدن وصحيح أن خصمه ترامب تعهد بأن يكون هناك إنتقال منظم للسلطة في العشرين من الشهر الحالي لكن الصحيح أيضا أن ما حصل أكد عمق الإنقسامات في المجتمع الأميركي وسيترك ندوبا في الديمقراطية التي يتغنى بها.
من أميركا إلى لبنان الغارق في همومه وفي مقدمها تفشي وباء كورونا الذي على نية مواجهته بدأ فجر اليوم سريان نظام الإقفال العام.
في اليوم الأول كان الإلتزام متفاوتا بين منطقة وأخرى وحتى في المنطقة الواحدة.
أما المطلوب أمس واليوم وغدا فهو ببساطة إلتزام كامل بمقتضيات الإجراءات الوقائية من جانب المواطنين وجدية في فرض الإقفال من جانب السلطات بعيدا من الإستنساب والإجتزاء وإلا فإن عداد الإصابات سيظل فالتا على غاربه وقد سجل في التقرير اليومي أكثر من أربعة آلاف وسبعمئة إصابة.
في السياسة لا جديد على صعيد التأليف الحكومي الذي حضر اليوم في اجتماع رئيس الجمهورية ميشال عون والبطريرك الماروني بشارة الراعي.
عون كشف عن طرح قدمه الراعي عليه خلال اللقاء ويقضي برعايته إجتماعا بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف سعد الحريري لكنه لم يشر إلى موقفه من هذا الطرح.
========================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
لا خبر أهم من أن إصابات كورونا بلغت 4774 ، أي أنها لامست الخمسة آلاف إصابة ، فيما الوفيات بلغت ست عشرة حالة.
الخوف ليس فقط أن الأعداد ترتفع بوتيرة متسارعة وحسب بل في ان المستشفيات ، سواء منها الحكومية أو الخاصة لم يعد لديها اي قدرة استيعابية.
والمؤسف أن كل مواطن " إستحقها " فعلا ، كما يقال، ولكن يخشى ان تكون هذه الصحوة قد تمت ولكن بعد فوات الأوان.
في السياسة ودائما في ملف كورونا ، من المفيد إبراز ما قاله الدكتور فراس ابيض رئيس مستشفى رفيق الحريري ، من أن " التلقيح سيستغرق وقتا وجهدا قبل تحقيق النتيجة المرجوة. سوف يستغرق الامر شهورا. من الان وحتى ذلك الوقت، نحتاج إلى استراتيجية واضحة لعزل العدوى وإبقائها تحت السيطرة. خلاف ذلك، سوف ندخل ونخرج من عمليات الإغلاق العام بشكل متكرر".
في السياسة لا خرق يذكر ، فحتى زيارة معايدة رئيس الجمهورية إلى بكركي ، بقيت في إطار المعايدة ، وإن جرت محاولات سياسية لتحميلها أكثر مما تحتمل ...
رئيس الجمعورية التي تحدث من بكركي ، سجل عتبا ناعما على الإعلام من خلال قوله : تكلمنا في الأوضاع العامة التي لا تزال مكتومة، لأن كل الذي يحصل معنا لا يحكى في الاعلام، بسبب ان كل واحد يكتب في الاعلام ، مع الأسف ، على هواه.
وقبل ان يعود الرئيس عون إلى بعبدا سبقه إلى الإعلام بيان نفي من رئاسة الجمهورية لأي وظيفة سياسية لزيارة المعايدة ، ومما جاء في البيان :
"لا صحة للمعلومات التي نشرت عن ان اجتماعا كان سيعقد صباح اليوم في بكركي، بين الرئيس عون والرئيس سعد الحريري، برعاية من البطريرك الماروني. والصحيح ان مثل هذا الطرح عرضه البطريرك الراعي على رئيس الجمهورية خلال اجتماعهما اليوم، ولم يكن الرئيس عون على علم مسبق به. فاقتضى التوضيح".
أميركيا ، بدأت سلطة وسطوة الرئيس دونالد ترامب المتبقي من ولايه أقل من اسبوعين ، تتهاوى مارك زوكربرج الرئيس
التنفيذي لفيسبوك أعلن أن الشركة ستمدد الحظر المفروض على حسابي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فيسبوك وإنستغرام خلال الأسبوعين المقبلين على الأقل ، إلى حين اكتمال عملية انتقال السلطة.
==========================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
يوم أسود اختصر ولاية كاملة للرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الذي صنف معتوها وقاد بلاده الى مصافي جمهوريات الموز تبعا لتعبير جورج بوش ابن حزبه الجمهوري.
وحفلة جنون الكابيتول هيل أدخلت أميركا تاريخا جديدا كتبه رئيس منتهية صلاحياته العقلية ما طرح احتمال إقالته وفقا للتعديل الخامس والعشرين من الدستور والذي ينزع الموقع من رئيس غير قادر على أداء وظيفته ودونالد ترامب هو من تنطبق عليه هذه المواصفات من دون اللجوء الى وصفة طبية لكونه عرض العاصمة واشنطن للخطر وكان مسؤولا عن هجوم هستيري سوى سمعة الكونغرس بالأرض بعدما اقتحمه رعاع وعصابات وتسببوا بمقتل أربعة أشخاص .
واستنادا الى تصريحات من داخل الكونغرس في الساعات الاخيرة فإن ترامب بات لا يؤتمن على حكم الولايات في الثلاثة عشر يوما متبقية من عمر ولايته وأن الرجل كان على مدى أربع سنوات كالعبوة الناسفة داخل البيت الابيض التي انفجرت في ايام حكمه الاخير وقد انفضت عنه مجموعة من المديرين والمستشارين في استقالات متتالية فيما بقي الرئيس على كرسيه معلنا في أول تصريح له بعد موقعة الكونغرس أنه سيكون هناك انتقال للسلطة في العشرين من الجاري على الرغم من تزوير النتائج .
وبهذا التصريح يثبت ترامب أنه مصر على استخدام مخزون جنونه حتى آخر دقائق ولايته إذ إن موافقته من عدمها لم تعد ذات صلة أو جدوى وأنه بعد العشرين من هذا الشهر يصبح رئيسا سابقا وستكون أميركا معه رحيمة إذا تركته يذهب حرا في حال سبيله ولم تفتح له الادارة الجديدة سجلا حافلا بالتجاوزات وآخر سجلاته جاء برائحة الدم والفوضى . والوجه الديكتاتوري لرئيس الثلاثة عشر يوما خدم خصومه الديمقراطيين الذين سيطروا انتخابيا على مجلسي الشيوخ والنواب ثم أنقذوا جلسة الكونغرس التي عقدت فوق الجراح وعلى ركام الفوضى غير الخلاقة .
وفي انتظار أن تتضح صورة الجدل حول عزل الرئيس الذي قد لا يوافق عليه نائبه مايك بنس على الرغم من وقوفه ضد ترامب في جلسة الكونغرس فإن عملية العزل تمت افتراضيا.
وكان تويتر في طليعة من تجرأ على وقف ترامب عند حده قبل أن تتوالى خطوات التأنيب من فيسبوك وانستغرام
رئيس أميركي يحذف افتراضيا ورئيس لبناني يغرد خارج السرب وينسب الى بكركي تعليقات وهمية ففي اجتماع العيد بين رئيس الجمهورية ميشال عون والبطريرك الراعي في الصرح " نبت" طرح لم تعلم به الكنيسة ومفاده أن بكركي عرضت على عون
الاجتماع بالرئيس المكلف وبحضور الراعي لكن الرئيس عون لم يكن على علم مسبق به وقد اكدت معلومات الجديد أن شيئا من هذا لم يطرح وأن الراعي كان يتحدث عن اللقاء بشكل عام وكما درجت العادة في عظاته حيث إن على الرئيسين
استئناف اجتماعاتها توصلا الى حل في التأليف ولم تدخل الكنسية في وساطة لجمع الرئيسين في ضيافتها على الاطلاق .
غير أن غزارة بيانات القصر دفعت الى تأليف بيان من شأنه أن يحمل الحريري مسؤولية التغيب عن دعوة وجهها الراعي.
==============================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
لم يعترف بالهزيمة الا بعد ان عرف العالم على الحقيقة الامريكية. فحول الرئيس المهزوم دونالد ترامب باحات الكونغرس الى ساحات حرب، ازدحمت فيها الرسائل النارية، فأوقعت اربعة قتلى، ومعهم مسمى الديمقراطية الاميركية.
كجمهوريات الموز كانت واشنطن بالامس، لم ينج ترامب بمغامراته، ولم يحمه الزجاج المصفح الذي اطل من خلفه من السقوط ، فكان مشهد النهاية لاكثر حقبة رئاسية جدلية، لكنه مشهد البداية للمتغير الذي يصيب عمق الهيبة الاميركية.
اقر الكونغرس رئاسة جو بايدن، فوصل مصابا بسهام سياسية بليغة ، وسط مجتمع مأزوم ومشظا، وفي ظل وقائع دولية جديدة ، وتطورات اصابت المنظومة الاميركية وكل دعاتها المبشرين بديمقراطيتهم المزيفة عبر الحديد والنار، والعقوبات وافتعال الازمات .
في الجسد اللبناني المسجى على لهيب الازمات، تبقى اصابات كورونا اليوم اخطر الهزات. عداد الاصابات يقترب من الخمسة آلاف، فيما لم يصب الاقفال العام في أول أيامه جل مبتغاه، فبقيت الساحات مزدحمة والاسواق، وكذلك طوارئ المستشفيات وعناياتها الفائقة. ومع فائق الاحترام للاجراءات الحكومية وللمواطنين، فانها تجربة لا تبشر بالخير، وتفرض على المعنيين مزيدا من الجدية، وعلى المواطنين ولو القليل من المسؤولية.
في السؤال عن الاحوال السياسية وتطوراتها، لا جواب سوى زيارة رئيس الجمهورية البروتوكولية الى بكركي للتهنئة بالاعياد، والتي لم تغب عنها الاوضاع العامة. وان تكتم الرئيس عون عن ذكرها فهي تبوح بنفسها، اي الحكومة العالقة عند الثقة المفقودة مع الرئيس المكلف. البطريرك الراعي حاول ايجاد مسار لجمع الرئيسين عون والحريري في بكركي، ولان المشكلة ليست باللقاءات – وهي كثيرة بين الرئيسين – بل بالطروحات التي لم تشهد جديدا، استوى المشهد على زيارة لرئيس الجمهورية انتهت الى التحليل بابعادها، واخرى قريبة للرئيس المكلف الى بكركي، وليس الى بعبدا.
ولانه ليس هناك مجال لتضييع الوقت مع الازمة الاقتصادية والاجتماعية والصحية المتفاقمة، كانت دعوة كتلة الوفاء للمقاومة الرئيس المكلف الى اعادة تحريك عجلة التأليف الحكومية للوصول الى الصيغة التي يمكن ان تعزز الاستقرار والثقة، للنهوض بالاعباء المترتبة..
=====================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
حتى ساعات الفجر الأولى، أمضى اللبنانيون كما معظم العالم، ليلتهم متسمرين أمام شاشات التلفزيون الأميركية، لمتابعة الأحداث غير المسبوقة في الولايات المتحدة ، التي انتهت إلى تصديق الكونغرس على انتخاب جو بايدن، وإلى تعهد الرئيس الحالي بانتقال منظم للسلطة في العشرين من كانون الثاني الجاري. لكن، بغض النظر عن النتيجة الآنية، يبقى أن ما حدث في واشنطن سيترك من دون أدنى شك على المدى البعيد ندبات عدة على الديموقراطية الأميركية، وسيكون له أثر بالغ على الصورة التاريخية للحلم الأميركي، تماما كما ندد الرئيس المنتخب في إطلالته الغاضبة مباشرة بعد عملية الاقتحام.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، دخل لبنان في الإقفال العام من جديد، على وقع تسجيل اصابات كورونا رقما قياسيا من الإصابات لامس الخمسة آلاف، ما يحتم على المواطنين الالتزام التام بالإجراءات، وعلى السلطات المعنية اتخاذ أقصى ما يمكن من تدابير لفرض التطبيق. وقد خطف الفيروس القاتل اليوم الصحافي الزميل جورج بشير، الذي نتقدم من عائلته الصغيرة، ومن عائلتيه المهنية والوطنية بأحر التعازي.اما سياسيا، فكانت زيارة رئيس الجمهورية لبكركي محط الأنظار، على وقع عودة رئيس الحكومة المكلف إلى بيروت، وفي وقت ترتقب مواقف بارزة لرئيس الحزب الاشتراكي الليلة، وللأمين العام لحزب الله غدا، ولرئيس التيار الوطني الحر الأحد.
وقد نفى مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية صحة المعلومات التي نشرت عن ان اجتماعا كان سيعقد صباح اليوم في بكركي بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف برعاية من البطريرك الماروني، كاشفا أن هذا الطرح عرضه البطريرك على الرئيس خلال اجتماعهما اليوم ولم يكن الأخير على علم مسبق به.
وفي انتظار بلورة المشهد الداخلي على وقع العد التناولي لخروج دونالد ترامب من البيت الأبيض، وفي وقت تتواصل يوميا الحملات السياسية وتلك التي يتولاها الإعلام وبعض مواقع التواصل، فتسوق الاتهامات من كل حدب وصوب، وتروج للأضاليل، وتبث الشائعات، كان لافتا أن تستشهد الصفحة الرسمية للرئيس العماد ميشال عون على الفايسبوك اليوم بالعبارة التالية لماركوس اوريليوس الذي قال ذات مرة: عندما تتحد مجموعة من الفاسدين ضد رجل واحد ولا توفر جهدا لانتقاده وابتزازه، ومحاولة اغتيال شخصيته المعنوية، اتبع هذا الرجل دون تردد. قبل الدخول في تفاصيل الإقفال والتطورات الأميركية، فلنبدأ من جديد الملف الحكومين بعد ثوان قليلة