Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- غارة أمام محل لتصليح الدراجات النارية في الطيبة: مقتل قيادي في الحزب - ماكرون: متمسك بسيادة واستقرار لبنان - جعجع: الإصلاحات لا يمكن أن تنجح قبل استعادة الدولة سلطتها - "القوات" و"الكتلة الشعبية": خوض الإنتخابات البلديّة بلائحة مُوحّدة في زحلة - فصائل عراقية مدعومة من إيران تبدي استعدادها لتسليم السلاح - بيان للحجار حول تقديم تصاريح الترشيح للانتخابات البلدية - مَنْ يربحُ؟ مَنْ يواجهُ؟ - نتنياهو في واشنطن لمناقشة ملفي غزة والرسوم الجمركية مع ترامب - منصوري: البنك المركزي بأيادٍ أمينة... وسعَيد: أتعهّد الالتزام بأحكام الدستور - عبد العزيز الرومي يُطلق كتابه الثاني "HR Hustler": دليل تحويلي لمستقبل قيادة الموارد البشرية - اورتاغوس: السلام بالقوة أو الحرب! - سلام: استهداف صيدا اعتداء صارخ وعلى إسرائيل وقف اعتداءاتها فوراً - ترامب: أعتقد أن إيران تريد محادثات مباشرة معنا - رجوعٌ مؤجَّلٌ… ومصيرٌ مُعلَّقٌ! - قشر موز وماء مثلج.. خبراء يحذرون من روتين "الترند" الصباحي - تحذير إسرائيلي للشرع: ستدفع ثمناً باهظاً - رئيس "اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة": الانتخابات البلدية ركيزة التنمية المستدامة والمستقبل المحلي - الصدّي: تسهيلات جديدة لتركيب الطاقة الشمسية! - وزارة الزراعة تضع ضوابط جديدة لاستثمار الغابات وتعزيز الاستدامة البيئية - عون زار المديريتين العامتين لقوى الامن الداخلي والامن العام: أدعوكم إلى إعادة الهيبة إلى قوى الأمن وممنوع المساس بها

أحدث الأخبار

- تحذير وطني من خطر الحرائق: دعوة لحماية لبنان الأخضر - وزارة الزراعة تعزز الإرشاد الزراعي وتواكب المزارعين في بعلبك الهرمل - وزير الزراعة من عكّار: الزراعة ركيزة الاقتصاد ونعمل لشراكة حقيقية مع أهل الأرض - دعوة للإعلاميين وصنّاع المحتوى: شاركوا في تسليط الضوء على الممارسات الزراعية في مناطقكم - صورة مقلقة لبيروت... نسب التلوّث كارثية - الزين تحضّر لمؤتمر الأمم المتحدة حول المحيطات وتعرض تصوّرها لتعافي البحر اللبناني - تحرّك سريع لوزارة الزراعة بعد قطع صنوبر معمّر في حردين: ضبط المخالفة وإحالتها إلى القضاء - وزارة الزراعة: كيف تميّز بين مشتقات الحليب وتحمي نفسك كمستهلك؟ - رحلة مرعبة لسفينة سياحية في أخطر ممر بحري بالعالم! (فيديو) - "إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك" - الذئاب.. أزمة في ولاية أميركية واحتمالات بإعلان الطوارئ - غانم عن الانتخابات البلدية: ركيزة التنمية المستدامة والمستقبل المحلي - الجفاف يهدد بحيرة كونستانس بين سويسرا والمانيا والنمسا - بيان صادر عن وزارة الزراعة حول ترشيد استهلاك المياه في الري - وزير الزراعة اللبناني يزور الأسواق الاستهلاكية للمرة الأولى ويلتقي الصيادين - إرشادات وزارة الزراعة لمكافحة فأر الحقل - قطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض.. وترامب يكشف السبب - وزارة الزراعة تطلق حملة توعوية حول التمييز بين أنواع اللحوم لضمان سلامة المستهلك - ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة - ورشة عمل تدريبية لتعزيز مهارات التقديم والعرض الفعّال للمرشدين الزراعيين

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

لبنان ومأساة ترسيم الحدود الجنوبية

2020 كانون الأول 09 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



بقلم العميد الركن الدكتور رياض شـيّا **


تعرض لبنان في مسيرة وجوده الى كثير من التجارب والاختبارات، منذ إعلانه كدولة في العام 1920 ولغاية يومنا هذا. فبالإضافة إلى هموم وحدته الوطنية، الناتجة أساساً عن التنوع الثقافي والديني الذي يتكون منه نسيجه الاجتماعي، إلى هموم السلطة وكيفية ممارستها وبؤسها المستشري، وصولاً إلى مأساته الدائمة مع حدوده، ولا سيّما الجنوبية منها، برّاً وبحراً.
وإذا كانت رقعة الأرض هي أحد عناصر تكوّن الدولة، فإنّ الحدود هي التي تفصل بين الدول وتحفظ كياناتها واستقلالها وثرواتها، كما تحفظ السيادة كصفة مرافقة للدولة. واحترام هذه الحدود يحدّ من النزاعات الإقليمية، ويسهم في حفظ الأمن والسلام الدوليين اللذين يمثلان أول أهداف المجتمع الدولي اليوم، بعد معاناته الطويلة مع الحروب والنزاعات بين الدول، وبعد الأثمان الباهظة التي دُفعت بسبب شهوة السيطرة والتنافس واستعمار الشعوب واستغلال ثرواتها الوطنية. من هنا كانت الحدود مصدر قلق دائم للدول الصغيرة والضعيفة، أو تلك التي يقوم في جوارها دول تأسست على التوسع والعدوان واغتصاب الحقوق، كما هو حال لبنان مع الكيان الصهيوني الغاصب الذي قام على التراب العربي الفلسطيني في العام 1948.
ولمّا كان ترسيم الحدود بين الدول يشكّل الأداة القانونية الفضلى وفقاً لمبادئ ومعايير القانون الدولي في حل النزاعات الإقليمية، وذلك منعاً للتعديات وحفظاً للحقوق وللأمن والاستقرار، فإنّ للبنان تجارب طويلة ومستمرة في هذا الشأن. إذ أنّ مسألة الحفاظ على حدوده البرية، كما على حدوده البحرية، وهي المطروحة اليوم في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، عرفت الكثير من التقلبات، وشهدت الحدود الاعتداءات المستمرة، فحرمت المنطقة الجنوبية وسكانها من الاستقرار والهدوء والتنمية.
ومن هذا المنطلق، ستكون حدود لبنان الجنوبية، برّاً وبحراً، موضوع بحثنا هذا، فنعرض لمختلف المراحل التي مرّ بها ترسيم هذه الحدود، كما سنلقي الضوء أيضاً على النزاع اللبناني - الإسرائيلي القائم في مسألة ترسيم الحدود البحرية.
I - ترسيم الحدود زمن الانتداب:
إنّ المرة الأولى التي جرى فيها ترسيم حدود لبنان الجنوبية كانت في بداية عهد الانتداب. فبعد هزيمة الدولة العثمانية واحتلال البلاد العربية خلال الحرب العالمية الأولى من قبل بريطانيا وفرنسا، وبناءً على اتفاق سايكس – بيكو الموقّع في العام 1916 بين هاتين الدولتين (بالإضافة الى حليفتهما روسيا)، أصبح لبنان وسوريا تحت الانتداب الفرنسي، أمّا فلسطين والأردن والعراق فقد أصبحوا تحت الانتداب البريطاني. وفي 23 كانون الأول1920 اتفقت دولتا الانتداب على تنظيم شؤون الحدود والمياه وسكك الحديد وما اليها من شؤون تربط مناطق الانتداب؛ وبناءً عليه كُلفت لجنة مشتركة بترسيم الحدود بين فلسطين من جهة ولبنان وسوريا من جهة ثانية، سميت اللجنة "بوليه - نيوكومب" بإسمي ممثلَيهما – الضابطين: بوليه Paulet ونيوكومب Newcomb.
بدأت لجنة بوليه - نيوكومب عملها على الأرض في أوائل حزيران 1921 وانتهت بتوقيع "التقرير الختامي لتثبيت الحدود بين لبنان وسوريا من جهة وفلسطين من جهة أخرى" في 3 شباط 1922. وفي 7 أذار 1923، تبادلت دولتا الانتداب مذكرة اتفاق بوليه – نيوكومب وأصبح الترسيم معمولاً به اعتباراً من 10 أذار 1923، ليجري بعدها تسجيل وثيقة الاتفاق في عصبة الأمم بتاريخ 6 شباط 1924 وأصبح لها طابعاً دولياً. والقرارات الدولية التي تشير الى حدود لبنان الدولية في الجنوب، إنّما تقصد الحدود التي عينتها اتفاقية بوليه – نيوكومب.
تضمنت الاتفاقية تحديد وتعيين 71 نقطة فصل على الخط الحدودي، 38 نقطة منها في الحدود اللبنانية – الفلسطينية تبدأ برأس الناقورة وتنتهي بمرتفع واقع على مسافة مئة متر جنوبي طريق المطلة – بانياس مروراً بالجسر الروماني القديم على نهر الحاصباني. أمّا الحدود السورية – الفلسطينية فتبدأ بالنقطة 38 التي تنتهي بها الحدود اللبنانية-الفلسطينية وصولاً الى النقطة 71 في الحمّة عند وادي اليرموك الأسفل.
وهكذا فإنّ اتفاق بوليه - نيوكومب، بالإضافة الى تثبيت الحدود الجنوبية للبنان وترسيمها على الأرض، قد أعطى هذه الحدود شرعية دولية هي في غاية الأهمية لجهة الاعتراف الضمني بدولة لبنان المعلنة يومها حديثاً، والاعتراف بسيادة هذه الدولة على حدودها. كما سيكون للاتفاقية مفاعيل هامة في السنوات التي أعقبت توقيعها ولغاية يومنا هذا، وستظهر هذه الأهمية بشكل خاص بعد قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، والذي سنبيّنه في الفقرة التي ستلي. إلاّ أنه برغم هذه الإيجابيات، فإنّ اتفاقية بوليه - نيوكومب تركت أيضاً بعض النتائج السلبية، قد يكون من أهمها ضم بعض القرى اللبنانية الى الأراضي الفلسطينية وعددها سبعة، وهي: طربيخا، صلحا، المالكية، قَدَس، النبي يوشع، هونين، وإبل القمح. وهذه القرى منتشرة اليوم على الجانب الفلسطيني من الحدود، وأُقيم عليها عدد من المستعمرات الإسرائيلية، وتحتل مواقع استراتيجية هامة كونها تشرف على الأراضي الفلسطينية والطرق التي تربط بينها، ولا سيّما إشراف بعضها على إصبع الجليل، فيما نزح العدد الأكبر من سكانها الى القرى اللبنانية المجاورة وغيرها من المناطق اللبنانية.
وهكذا فقد كان اتفاق بوليه - نيوكومب الترسيم الأول للحدود اللبنانية الجنوبية، أما الترسيم الثاني فسيتم في العام 1949 بعد توقيع اتفاقية الهدنة اللبنانية – الإسرائيلية.


====================================== (يتبع)




**(أستاذ جامعي وباحث في القانون الدولي)
اخترنا لكم
مَنْ يربحُ؟ مَنْ يواجهُ؟
المزيد
سلام: استهداف صيدا اعتداء صارخ وعلى إسرائيل وقف اعتداءاتها فوراً
المزيد
اورتاغوس: السلام بالقوة أو الحرب!
المزيد
رجوعٌ مؤجَّلٌ… ومصيرٌ مُعلَّقٌ!
المزيد
اخر الاخبار
غارة أمام محل لتصليح الدراجات النارية في الطيبة: مقتل قيادي في الحزب
المزيد
جعجع: الإصلاحات لا يمكن أن تنجح قبل استعادة الدولة سلطتها
المزيد
ماكرون: متمسك بسيادة واستقرار لبنان
المزيد
"القوات" و"الكتلة الشعبية": خوض الإنتخابات البلديّة بلائحة مُوحّدة في زحلة
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الشباب اللبناني يعود إلى المهن الحرّة بـ"ضربة معلّم"
المزيد
نتنياهو في واشنطن لمناقشة ملفي غزة والرسوم الجمركية مع ترامب
المزيد
هكذا علّق مكتب الحريري على التسريبات عن مسار تشكيل الحكومة
المزيد
سلام: استهداف صيدا اعتداء صارخ وعلى إسرائيل وقف اعتداءاتها فوراً
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
تحذير وطني من خطر الحرائق: دعوة لحماية لبنان الأخضر
وزير الزراعة من عكّار: الزراعة ركيزة الاقتصاد ونعمل لشراكة حقيقية مع أهل الأرض
صورة مقلقة لبيروت... نسب التلوّث كارثية
وزارة الزراعة تعزز الإرشاد الزراعي وتواكب المزارعين في بعلبك الهرمل
دعوة للإعلاميين وصنّاع المحتوى: شاركوا في تسليط الضوء على الممارسات الزراعية في مناطقكم
الزين تحضّر لمؤتمر الأمم المتحدة حول المحيطات وتعرض تصوّرها لتعافي البحر اللبناني