Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- وزير الزراعة لروسيا اليوم: الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب تشكل التحدي الأكبر أمام الحكومة اللبنانية لإعادة الإعمار والنهوض بالقطاع الزراعي! - عون يتسلم دعوة لزيارة العراق واتصالات لتذليل عقبات التصدير إلى الخليج.. والراعي من بعبدا: من غير الممكن الاستمرار بسلاحين وجيشين - أبو فاعور: ملزمون بالتعامل بمسؤولية مع هذه المرحلة - هل طعم الخبز المصنوع من قمح مسروق لذيذ؟ - مصر تتحدى أمريكا وإسرائيل، وتتجه نحو روسيا والصين! - الصايغ يرفع صوته مجددًا بعد ما حدث في الغابات: قطار الدولة قد أقلع وسهم تطبيق القانون انطلق من قوسه - إسرائيل تعلن توسيع عملياتها للسيطرة على مساحات شاسعة من غزة - المطلوبُ واحدٌ! - ترامب: الآتي أعظم.. والألم الحقيقي لم يأت بعد! - تحليق مكثّف للطيران المسيّر الإسرائيلي فوق النبطية وقنابل مضيئة شرق الناقورة - الرئيس عون يدين الغارة الإسرائيلية على الضاحية: تحذير خطير من النيات المبيتة ضد لبنان - "قناعةٌ إسرائيلية بضرورة العودة إلى الحرب في لبنان"!؟ - معركة تعديل قانون الانتخابات: قوى مسيحية ترفض وحزب الله و"أمل" يدعمان - ماذا تقول الكتل النيابيّة عن تأجيل الانتخابات البلديّة؟ - إسرائيل اتخذت قرار العودة إلى الحرب مع لبنان، والحزب لن يُسلم السلاح! - الطبيب مظلوم فما السبب؟ - قائد الجيش: ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 والعائق الوحيد أمام استكمال الانتشار هو وجود العدو في مواقع محتلة داخل الأراضي اللبنانية - أمين عام حزب الله: العالم يشهد أن لبنان نفذ اتفاق وقف إطلاق النار لكن إسرائيل لم تنفذ الاتفاق - "السلام خيار الأقوياء"... إليكم نص رسالة ترامب ‏إلى خامنئي - لِمَ التذاكي؟

أحدث الأخبار

- الجفاف يهدد بحيرة كونستانس بين سويسرا والمانيا والنمسا - بيان صادر عن وزارة الزراعة حول ترشيد استهلاك المياه في الري - وزير الزراعة اللبناني يزور الأسواق الاستهلاكية للمرة الأولى ويلتقي الصيادين - إرشادات وزارة الزراعة لمكافحة فأر الحقل - قطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض.. وترامب يكشف السبب - وزارة الزراعة تطلق حملة توعوية حول التمييز بين أنواع اللحوم لضمان سلامة المستهلك - ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة - ورشة عمل تدريبية لتعزيز مهارات التقديم والعرض الفعّال للمرشدين الزراعيين - وزارة البيئة: البقع الصفراء على سطح البحر ظاهرة طبيعية ولا تدعو للقلق - كيف ندعم الاستثمار بالقطاع الزراعي والتصنيع الغذائي؟ - إعلان حالة الطوارئ في قطاع الغابات: وزارة الزراعة تتخذ إجراءات حاسمة لحماية الثروة الحرجية - وزير الثقافة جال والسفير الإيطالي في موقع التل الأثري وسط بيروت وأكد أهمية تضافر الجهود لإدراجه على لائحة التراث العالمي - دراسة تكشف "نتائج مفاجئة" بشأن المنتجات الخالية من السكر - تحوّل بيئي استثنائي: مليون شجرة أرز تُحوّل جبل الباروك إلى غابة خضراء - وزير الزراعة يجري جولة على المؤسسات الرقابية والإدارية لتعزيز التعاون والتنسيق - وزارة الزراعة تنظّم ندوة إرشادية حول الإدارة المتكاملة لآفات التفاح في بشري - حوار في LAU بيروت عن "فرص التمويل المستقبلية لقطاعَي الاقتصاد الأزرق والاستدامة البيئية" - الحِمَى في شبه الجزيرة العربية: تجسيد للتوازن بين الإنسان والطبيعة - العلماء يسجلون أول دليل على أن أسماك القرش تحدث صوتا - ما لا تعرفه عن قهوتك.. طريقة تحضيرها تؤثر على صحة قلبك

الصحافة الخضراء

لبنان

عودة: بيروت دمرتها الخطيئة مرات عدة وقامت إلا أنها لن تقوم مجددا إذا هجرناها وبعنا منازلنا

2020 آب 23 لبنان
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة ، قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس وسط بيروت، وألقى عظة قال فيها:

"أحبائي، سمعنا في إنجيل اليوم كلاما عن المغفرة. في المقطع الذي يسبق ما تلي على مسامعنا سؤال طرحه الرسول بطرس على الرب قائلا: "يا رب، كم مرة يخطئ إلي أخي وأنا أغفر له؟ هل إلى سبع مرات؟"، فأجابه الرب يسوع: "لا أقول لك إلى سبع مرات، بل إلى سبعين مرة سبع مرات". الرسول بطرس أظهر معرفة باليهودية التي من شيمها الإنتقام، بعدما يغفر اليهودي للآخرين ثلاث مرات إذا اعتذروا منه. أراد بطرس أن يظهر أنه أصبح من أبناء الملكوت، وأنه أكرم من اليهود في المغفرة، فطرح موضوع المغفرة للآخر سبع مرات بدلا من ثلاث. يرمز العدد سبعة إلى الكمال، وهنا أشار الرسول بطرس إلى كمال المغفرة، لكن الجواب الذي أتاه من الرب أظهر له أن المغفرة لا تحد، وليس لها كمال، لأنها دائمة ولا نهاية لها، وأساسها المحبة. فمن سكنت المحبة قلبه، كانت المغفرة نهجا دائما في حياته.
لكي يشرح الرب يسوع فكرته عن المغفرة غير المحدودة، سرد المثل الذي سمعناه في إنجيل اليوم. شبه الرب ملكوت السماوات بإنسان ملك أعلن وقت الحساب. أراد الرب يسوع أن يظهر لنا الفرق بين عدالة الله وعدالة البشر. نحن نخطئ أمام الله مئات المرات يوميا، تماما مثل ذاك العبد الذي كان مدينا للملك بعشرة آلاف وزنة. إذا أردنا التحدث بلغة عصرنا، فقد كان العبد مدينا للملك بستة مليارات ليرة لبنانية. ولكي تعرفوا كم كان حجم الدين ضخما، فإن خيمة العهد، التي بناها موسى، قد استخدم فيها تسع وعشرين وزنة فقط (خر 38: 24)، ولبناء هيكل أورشليم استخدمت ثلاثة آلاف وزنة، ودين العبد كان عشرة آلاف".

أضاف: "الإنجيلي متى يخاطب اليهود في إنجيله، لذلك نجد ما يكتبه مليئا بالرموز اليهودية. العدد عشرة يرمز إلى الوصايا، في حين أن العدد ألف يشير إلى السماويات، الأمر الذي يعلمنا أننا إن حفظنا الوصايا الإلهية نصل إلى الملكوت السماوي، أما المخالف، كالعبد المدين، فيحكم عليه بدينونة شديدة.
خلاص الإنسان يأتي عن طريق التوبة والإتضاع، الأمر الذي عايناه مع العشار وسواه من شخصيات الكتاب المقدس. كل من يطأطئ رأسه يرفعه الرب، أما المستكبر فيحدره إلى الأرض. يقول الرسول بطرس في رسالته الأولى: "تسربلوا بالتواضع لأن الله يقاوم المستكبرين، أما المتواضعون فيعطيهم نعمة" (5: 5). لهذا، رق قلب الملك على عبده عندما سجد طالبا التمهل عليه كي يوفي دينه. سامح الملك العبد لأنه علم أنه لن يستطيع تسديد دينه حتى ولو عمل طوال حياته ليلا ونهارا. هنا، ظن العبد أنه أصبح سيدا، حرا، بعدما أعفي من دينه. لقد تجسد كلمة الله ليخلصنا من دين خطايانا الثقيل، وعندما محا الصك المكتوب علينا، تحررنا، وظننا أننا أبرار أكثر من إخوتنا البشر، وأعطينا أنفسنا الحق في أن ندينهم ونحكم عليهم، تماما كما فعل العبد مع رفيقه العبد. دين العبد الثاني كان لا يساوي شيئا أمام دين الأول، مع ذلك حكم العبد على رفيقه بالسجن، ولم يتعلم من عمل الرحمة الذي قام به الملك تجاهه. لقد علمنا المسيح قائلا: "تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم" (مت 11: 29). لم يتعلم العبد من وداعة الملك، وظن أن أحدا لن يراه أو يحاسبه، لكنه أخطأ في تقديره، ونال عقابه، لأنه لم يرحم مثلما رحم".

وتابع: "مرارا كثيرة نبهنا ربنا إلى أن دخولنا الملكوت السماوي مرهون بعلاقتنا مع إخوتنا البشر، الذين يدعوهم إخوته الصغار. قال الرب يسوع: "لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون، وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم" (مت 7: 2). نسمع الملك نفسه، بعد بضعة إصحاحات من إنجيل اليوم، يقول لداخلي الملكوت: "كل ما فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الصغار، بي قد فعلتموه" (مت 25: 40). فهل نتعظ من كلام الرب؟".

وقال: "ما يمر به بلدنا اليوم أظهر لنا جليا من هم داخلو الملكوت. كل من حمل مكنسة وساعد منكوبا، كل من طبب جراح نازف، كل من أنقذ نفسا قبل أن يختطفها الموت، ولم ينتظر أياما لينتشل جثثا كان يمكن أن تكتب لها الحياة، كل من مسح دمعة، وأطعم جائعا وكسا بردانا، وأوى مشردا ونازحا، وسواهم، هؤلاء هم أبناء الملكوت. أما كل متربع على عرشه من دون أن يعمل، فهذا لن ندينه نحن، بل سنسلمه إلى عدالة الملك السماوي التي لا نثق بغيرها. يقول الرب: "فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم، وصلوا وطلبوا وجهي، ورجعوا عن طرقهم الرديئة، فإنني أسمع من السماء وأغفر خطيئتهم، وأبرئ أرضهم" (1أخ 7: 11). لقد دنس البشر أرضهم بنسيانهم الرب واتباع زعماء أوصلوهم إلى الخراب والدمار واليأس. يا أحبة، ليس الله مسؤولا عن أي مصيبة تصيبنا، بل البشر، والشر الذي أعمى قلوبهم. يظنون أنهم يتحكمون بالشعب إذا نشروا الفوضى والإفقار والقتل والدمار، إلا أن الله أكبر من كل من يعتبر نفسه كبيرا وسيدا على إخوته البشر. السيد الحقيقي صلب من أجل خلاص شعبه، لم يقتل شعبه، لم يسمح بأن يتسلط عليهم الموت، فأسس لهم نهج القيامة والحياة. لذلك، نحن لا نخاف إلا موتا واحدا، هو موت النفس بسبب الخطيئة. بيروت دمرتها الخطيئة عدة مرات، لكنها قامت، وستقوم. إلا أنها لن تقوم مجددا إذا هجرناها وبعنا منازلنا لغرباء لا يزالون يحومون بأموالهم حول الفقراء ولا يرون في دمارها سوى فرصة ذهبية للاستغلال والاستيلاء. أما حكام هذا البلد فلا يفكرون إلا بالمحافظة على كراسيهم، يتطاحنون من أجل الحفاظ على حصصهم، يجلسون معا في هدوء مضحك مبك. هم في عالم والشعب المجبول بالضياع، المرمي في النكبات، لا يجد إنسانا يسند رأسه على كتفه، ويسأل أين هم الذين أشبعونا وعودا وبانت فارغة. أين هم الذين كانوا في ضيافتنا عند حاجتهم لنا، وبعدئذ وجدنا أن لهم آذانا ولا تسمع، وعيونا ولا تبصر".

وختم عوده: "دعوتنا من خلال إنجيل اليوم أن نكون مقتدين بالملك الغفور، الرحوم، الذي مهما عظمت خطايا البشر تجاهه، يجد لهم مخرجا خلاصيا إن تابوا ورجعوا إليه. دعوتنا أن نغفر سبعين مرة سبع مرات، لأننا إن لم نغفر، سوف ننجر مسيرين بالحقد نحو دمار أكبر، وحروب شعواء، وسيعيد التاريخ نفسه وندخل في دوامة شر لا خروج منها.
دعائي أن يحفظكم الرب من كل شر، ومن كل جنوح نحو الشر، وأن يبلسم جراحكم النفسية والجسدية، الأمر الذي لن يتحقق ما دامت القلوب فارغة من المحبة والمغفرة. لذا، أحبوا، إغفروا، وبهذا تنهضون وتقيمون مدينتكم معكم من تحت الركام، آمين".
اخترنا لكم
مصر تتحدى أمريكا وإسرائيل، وتتجه نحو روسيا والصين!
المزيد
الرئيس عون يدين الغارة الإسرائيلية على الضاحية: تحذير خطير من النيات المبيتة ضد لبنان
المزيد
المطلوبُ واحدٌ!
المزيد
معركة تعديل قانون الانتخابات: قوى مسيحية ترفض وحزب الله و"أمل" يدعمان
المزيد
اخر الاخبار
وزير الزراعة لروسيا اليوم: الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب تشكل التحدي الأكبر أمام الحكومة اللبنانية لإعادة الإعمار والنهوض بالقطاع الزراعي!
المزيد
أبو فاعور: ملزمون بالتعامل بمسؤولية مع هذه المرحلة
المزيد
عون يتسلم دعوة لزيارة العراق واتصالات لتذليل عقبات التصدير إلى الخليج.. والراعي من بعبدا: من غير الممكن الاستمرار بسلاحين وجيشين
المزيد
هل طعم الخبز المصنوع من قمح مسروق لذيذ؟
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
أبو الحسن يوجه تحية لوزير الصحة
المزيد
جعجع: لن نتخلى عن معوّض و"ما رح نفتح شمبانيا" مع انتهاء عهد عون
المزيد
نقابة الصرافين تُعلن تسعيرة الدولار لليوم السبت
المزيد
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 15-09-2021
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
الجفاف يهدد بحيرة كونستانس بين سويسرا والمانيا والنمسا
وزير الزراعة اللبناني يزور الأسواق الاستهلاكية للمرة الأولى ويلتقي الصيادين
قطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض.. وترامب يكشف السبب
بيان صادر عن وزارة الزراعة حول ترشيد استهلاك المياه في الري
إرشادات وزارة الزراعة لمكافحة فأر الحقل
وزارة الزراعة تطلق حملة توعوية حول التمييز بين أنواع اللحوم لضمان سلامة المستهلك