Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- الراعي من قصر بعبدا: الرئيس عون مؤمن بما قاله في خطاب القسم ولا يريد إقصاء أحد - بري تغيّب...إنطلاق الإستشارات النيابية لتأليف الحكومة - بو حبيب يهنىء الدنمارك على انتخابها عضواً غير دائم في مجلس الأمن: لبنان يعوّل على دعمها لقضاياه العادلة في مجلس الأمن - بالصورة - بعد 4 ساعات من الجريمة.. توقيف قاتل جورج روكز في ضبية - تعيين البروفيسور عصمت غانم رئيسًا مستقبليًا للجمعية الفرنسية لجراحة العظام عند الأطفال - تفاصيل وقوع مازن حمادة في فخ مخابرات الأسد... ما علاقة العميل ‏‏"ماجد"؟ - بيان هام من بنك عودة! - الضاهر: لحكومة اختصاصيّين وأصحاب كفاءة - مسيرات أميركية جنوب الليطاني! - سرقة سيارة تودي بحياة شاب في ضبية وفرار الجاني - 200 مليون دولار خلال 3 أيام - الجميل: الميثاقية غير مرتبطة بمن يصوّت ويعطي الثقة بل بتكوين الحكومة - الثنائي يعلن موقفه: لن نشارك في الإستشارات النيابية لأنها "لا بتقدم ولا بتأخر" - ثلاثية الرئيس المكلّف: الإعمار والـ1701 والطائف - نعمْ لاحلامِ الناسِ! - اتصال ليلي قلب نتائج الاستشارات وباسيل رد الصفعة للثنائي! - بالتفاصيل.. هذه مسودة اتفاق غزة والنقاط العالقة - شقير يُبلغ حبيب دعمه فتح شارع المصارف في بيروت - عقيص: لا سلاح سوى سلاح الاجهزة الأمنية والجيش وحده يحمي لبنان - إرجاء دخول الجيش الى عيترون وميس الجبل.. أدرعي: استهدفنا موقعاً عسكريّاً لـ"حزب الله"

أحدث الأخبار

- محمية أرز الشوف تحقق إنجازا تاريخيا جديداً للبنان - ما هو دور تغيّر المناخ في حرائق لوس أنجلوس المستمرة؟ - لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها - أوراق الزيتون.. فوائد صحية "غير متوقعة" - دراسة تكشف معلومة "خطيرة" عن محيطات العالم - دكتور ياسين، البيئة بحاجة اليك! - 11 قتيلاً في حرائق لوس أنجليس الخارجة عن السيطرة - دويلة المولّدات: سرطان وحرائق متنقلة و "بيروت" تدفع الثمن - ظواهر فلكية فريدة سيشهدها العام الجديد - علماء يكشفون أسرارا عن مناخ الأرض قبل أكثر من 300 مليون عام - الحيوانات المنوية "السامة" للبعوض قد تكافح أمراض خطيرة - لماذا يطالب ترمب بجزيرة غرينلاند وقناة بنما؟ - تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024 - سيتي وبنك أوف أميركا ينسحبان من تحالف "صافي صفر انبعاثات" - الاحتباس الحراري تسبب في ظواهر "غريبة" خلال 2024 - انحباس الأمطار في لبنان ظاهرة تثير قلق المواطنين من الجفاف - تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور في أميركا - بسبب "ظاهرة طبيعية".. أوامر بإخلاء شاطئ أسترالي - رئيس «اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة» فادي غانم لـ «الأنباء»: ندعو لإجراءات عاجلة توقف التعديات على حرش الغار - 9 ملايين شخص يختنقون بالضباب الدخاني السام في هانوي

الصحافة الخضراء

لبنان

عوده: الارثوذكسيون مبعدون عن خدمة وطنهم ومرفوضون ويبدو أن الصمت يعتبر ضعفا في زمن الزعيق الفارغ

2020 أيار 17 لبنان المدى
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى عوده عظة قال فيها: "أيها الأحبة، سمعنا في إنجيل اليوم، عن لقاء الرب يسوع بامرأة سامرية. اكتسبت السامرة اسمها من شامر صاحب الجبل. لم يكن السامريون سكان المنطقة الأصليين، بل كانت الأرض لليهود. لكنهم، بسبب خطاياهم، أبعدوا من المكان وأرسلوا إلى بابل، وجاء الملك بأمم من أماكن متعددة أسكنهم مكانهم. كانت هذه الشعوب وثنية، لكنهم تعلموا الإيمان اليهودي لاحقا وآمنوا بالإله الواحد، إلا أنهم ظلوا يعبدون الأصنام ولم يقبلوا إلا أسفار موسى الخمسة، الأسفار الأولى من الكتاب المقدس، ورفضوا أسفار الكتاب المقدس الأخرى. سموا السامريين لأنهم يسكنون السامرة ومحيطها، لكن اليهود رفضوهم كوثنيين وغرباء، وكانوا يضمرون لهم العداوة والاحتقار. جاء الرب يسوع إلى الحقل الذي يحتوي البئر، والذي تركه يعقوب لابنه يوسف. نحن نعرف أن يوسف العفيف في العهد القديم هو صورة للرب يسوع في العهد الجديد. إذا، كان حضور الرب يسوع إلى ذلك المكان لأنه الوريث الشرعي ليعقوب، ولكي يعلن من هناك الحقيقة التي كانت الأمم تنتظرها. عبور المسيح لليهودية، وجلوسه عند البئر، في منطقة للغرباء، إنما يرمز إلى أن البشارة يجب أن تخرج من أورشليم، وألا تبقى حكرا على اليهود فقط. الكلمة الإلهية يجب أن تمتد إلى الأمم، الأمر الذي يعكس محبة الله لكل الخليقة، وليس لأمة واحدة".

وتابع: "كما أن محبة الله لا تتجزأ وهي تشمل الجميع، هكذا الأوطان لا تقسم وليست حكرا على أحد. الوطن لجميع أبنائه، من حقهم عليه أن يحتضنهم، ومن واجبهم تجاهه أن يحافظوا عليه ويعملوا على خدمته من أجل ازدهاره ونموه. ما يؤلمنا أننا وصلنا إلى هذه الأيام العجاف التي يميز فيها بين مواطن وآخر وطائفة وأخرى، ويرى الأرثوذكسيون أنفسهم مبعدين عن خدمة وطنهم، وانهم مرفوضون كما كان السامريون. إن الأرثوذكس، لمن لا يعرف، مستقيمو الرأي كما يسمون، وجذورهم عميقة في هذا الشرق. هم موجودون في هذه الأرض منذ نشأة المسيحية. جاء في أعمال الرسل أن التلاميذ دعوا مسيحيين في أنطاكية أولا (أع11: 26)، وأنطاكية كانت مركز بطريركيتنا التي أسسها الرسولان بطرس وبولس. أما كرسينا في بيروت، فقد أسسه الرسول كوارتس، أحد التلاميذ السبعين، المذكور في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية (16: 23). وبعده جاءت سلسلةٌ من الأساقفة شاء الرب أن أكون خلفاً لهم، وقد عملوا جميعهم على نشر كلمة الرب، ورعاية أبنائهم، وزرع المحبة والإلفة بينهم، وعلموهم حب الوطن واحترام الإخوة في الوطن والعمل معهم بتفانٍ وإخلاص من أجل خير وطنهم، ونحن على خطاهم سائرون. نحن قوم لا نميز بين دين وآخر وطائفة وأخرى ولا نسمي أنفسنا طائفة لأننا أبناء كنيسة المسيح التي تعلم المحبة والتسامح والإنفتاح والحوار وقبول الآخر واحترامه والحفاظ على حريته وكرامته. لم نحمل يوما سلاحا ولا تقوقعنا في حزب أو مجموعة، حين حمل معظم الأطراف السلاح، ولا لطخنا أيدينا بالمحرمات أو مارسنا الموبقات. سلاحنا الوحيد حبنا لوطننا وتفانينا في خدمته. أبناؤنا بعيدون عن الفساد والمحاصصة وتقاسم المغانم. هم يؤمنون بالمساواة بين اللبنانيين ويطمحون إلى قيام الدولة المدنية العادلة، التي يتساوى فيها الجميع تحت حكم القانون. يستلهمون ربهم، ويطبقون تعاليمه، ويحتكمون إلى ضمائرهم، ويجاهدون من أجل الحفاظ على وطنهم وعلى كرامتهم. لم يخونوا وطنهم يوماً ولا أخاهم في الوطن، وكل مرادهم خدمة وطنهم مع سائر مواطنيهم. لكن المشكلة أن الآخرين يعاملوننا كالسامريين الغرباء. ترى هل قصرنا في محبة وطننا وخدمته، أم عقدنا الصفقات المشبوهة، أم أسهمنا في نهبه وإفقاره، أم زرعنا الفتنة في شعبه؟ لطالما طالبنا بالعدالة والمساواة، وباحترام الدستور وتطبيق القوانين، ونادينا باعتماد المساءلة والمحاسبة والثواب والعقاب، وباتباع آليةٍ شفافةٍ في التعيينات يصل من خلالها أصحاب الكفاءة والخبرة والنفوس النزيهة والأيدي النظيفة. لكننا كمن ينادي في الصحراء. فعوض الافادة من طاقات أبنائنا ومعاملتهم كسواهم من أبناء هذا الوطن، تجاهلوهم على مر الأيام، ربما لأنهم لا يرفعون الصوت ولا يستعملون أساليب لا تشبههم. يبدو أن الصمت يعتبر ضعفا في زمن الزعيق الفارغ، والسلوك الحضاري يعتبر تراجعا. لا يا سادة. من حق أبنائنا القيام بدورهم الوطني في كل المجالات. السلوك الحضاري من شيمنا، لكن كنيستنا، من رأسها غبطة البطريرك يوحنا العاشر وصولا إلى مسؤوليها وشعبها، تعبر بصوت واحد عن رفضها لهذه الممارسات بحق أبنائها وترفض الغبن والظلم والإجحاف اللاحقين بهم".

وقال: "نحن ضد المحاصصة فهلا تخليتم عنها؟ نحن ضد الطائفية فهلا أعلنتم قولا وعملا رفضها؟ نحن ضد الزبائنية والمحسوبية وضد الفساد والصفقات واستغلال السلطة والنفوذ فهلا رفضتموها مثلنا؟ نحن مع الدولة المدنية العادلة فهلا تجرأتم وأعلنتموها؟
وإلا، وفي انتظار المدينة الفاضلة التي تقوم على العدالة والمساواة والحق والقانون، كفى استغباء لأبنائنا وإبعادا لهم. نحن شركاء لكم في هذا الوطن، وإلى أن تتحد شعوب هذا البلد في شعب واحد موحد ذي رؤية واحدة، لا تستثنوا أحدا من مسؤولياته، واعتمدوا معيارا واحدا في التعيينات يسري على الجميع. إذا كنا شركاء في الوطن علينا تقاسم المسؤولية والتسابق إلى بنائه وتدعيم أساساته. ومن واجب الدولة التشجيع على ذلك. في العائلة لكل فرد دوره، وفي الجسد لكل عضو وظيفته. كذلك الوطن، هو بحاجة إلى كل أبنائه، ولكل منهم ميزاته وإبداعاته. ومن واجب الدولة تعيين الرجل المناسب والمرأة المناسبة في المكان المناسب مع الحفاظ على التوازن بين سائر المكونات. وإذا كانت حكومتكم لكل الوطن فحري بكم الإفادة من كل الطاقات بتواضع وحكمة، وإعطاء كل ذي حق حقه بلا منة. ولتكن رؤيتكم للدولة واضحة وشفافة، تتمحور حول تصويب الأوضاع، ومكافحة الفساد، ومعالجة تهاوي الاقتصاد، وانهيار الليرة، ومشاكل النفايات والمياه والكهرباء، وإيجاد فرص عملٍ تتيح للمواطنين الخروج من الفقر والجوع واليأس. وليكن هدفكم توحيد اللبنانيين حول هذه الرؤية ودفعهم جميعا إلى مساندتكم عوض رفضهم وإبعادهم واستثارة غضبهم واستيائهم. العدالة لا تكون في التمييز بين مواطن وآخر وطائفة وأخرى، وما يحق للواحد يمنع عن الآخر، وما يطبق على طائفة لا يطبق على أخرى.
في زمن الأزمات يتطلع الشعب إلى ذوي الفكر الصائب والرؤية الثاقبة وحكمة المسؤولية. يتطلعون إلى القامات المتواضعة لا إلى النرجسيين. يتطلعون إلى العمل والإنجاز لا إلى الكلام والإستعراض. يتطلعون إلى عدل الحاكم ومحبته لرعيته ويرفضون كل ظلم وتمييز وتشف وإقصاء واستفزاز واستضعاف".

وختم عوده: "نحن نطمح إلى زمنٍ يحكمنا فيه الأحرار من كل شيء إلا من حب الله والوطن. التعنت والعناد والتشبث بالرأي (وهذه كلها مظاهر عبادة الأنا) والإصرار على الخطأ لا ينفع، والكبرياء تقتل صاحبها. سلم الفضائل الذي حدثنا عنه أحد كبار قديسينا طويل وشاق، والدرجة العليا فيه هي التواضع. فمن أراد الوصول إلى التواضع عليه أن يتمرس بالفضائل كافة كي يبلغه. ربنا يسوع رفض صلاة الفريسي المتكبر ومدح تواضع العشار وقال: من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع (متى23: 12). عودة إلى الإنجيل الذي سمعناه اليوم، إن الحوار الذي جرى بين الرب يسوع والمرأة السامرية عن ذلك الماء الذي ينبع إلى حياة أبدية هو جوهر حياتنا الروحية. فمتى استقينا من الماء الحي الذي لا ينضب، والذي يهبه الرب يسوع نفسه، لا نعطش أبداً، لأن نعمة الروح القدس المنسكبة فينا مع ذلك الماء الحي تظللنا وتقود حياتنا. دعوتنا أن نرفع قلوبنا إلى فوق كما نقول في القداس الإلهي، لكي يكون إيماننا بالله عنوان حياتنا، ولكي يكون الروح القدس ملهمنا في كل عمل نقوم به. صلاتنا أن يلهم الرب الإله المسؤولين في هذا البلد لكي يسعوا إلى رضاه من أجل تأدية أفضل خدمة للبنان واللبنانيين".

اخترنا لكم
الراعي من قصر بعبدا: الرئيس عون مؤمن بما قاله في خطاب القسم ولا يريد إقصاء أحد
المزيد
بالصورة - بعد 4 ساعات من الجريمة.. توقيف قاتل جورج روكز في ضبية
المزيد
بري تغيّب...إنطلاق الإستشارات النيابية لتأليف الحكومة
المزيد
الثنائي يعلن موقفه: لن نشارك في الإستشارات النيابية لأنها "لا بتقدم ولا بتأخر"
المزيد
اخر الاخبار
الراعي من قصر بعبدا: الرئيس عون مؤمن بما قاله في خطاب القسم ولا يريد إقصاء أحد
المزيد
بو حبيب يهنىء الدنمارك على انتخابها عضواً غير دائم في مجلس الأمن: لبنان يعوّل على دعمها لقضاياه العادلة في مجلس الأمن
المزيد
بري تغيّب...إنطلاق الإستشارات النيابية لتأليف الحكومة
المزيد
بالصورة - بعد 4 ساعات من الجريمة.. توقيف قاتل جورج روكز في ضبية
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
مدير في مصرف جثة في موقف للسيارات في الحازمية!
المزيد
إسرائيل تستهدف 100 منصة إطلاق صواريخ لـ"الحزب".. وسقوط صاروخَين على المطلّة
المزيد
تراجع سعر البنزين... ماذا عن المازوت والغاز؟
المزيد
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 15-11-2020
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
محمية أرز الشوف تحقق إنجازا تاريخيا جديداً للبنان
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
دراسة تكشف معلومة "خطيرة" عن محيطات العالم
ما هو دور تغيّر المناخ في حرائق لوس أنجلوس المستمرة؟
أوراق الزيتون.. فوائد صحية "غير متوقعة"
دكتور ياسين، البيئة بحاجة اليك!