#الثائر
اتفاق الهدنة فرصة استثنائية لاستعادة الثقة العربية والدولية بعد ٣٥ عاماً على الطائف
كنعان من بكركي: لقاسم مشترك على خيار الدولة والإنقاذ بعيداً عن "تهريبة" سلطوية بلا أفق
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريرك في بكركي النائب ابراهيم كنعان يرافقه رئيس "تجمّع موارنة من أجل لبنان" المحامي بول يوسف كنعان على مدى ٤٠ دقيقة، استبقاهما الراعي من بعدها الى مائدة الصرح.
وقال النائب كنعان عقب اللقاء "تشرفت بزيارة صاحب الغبطة عشية سفره الى باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي وكالعادة تناولنا آخر المستجدات لاسيما على المستويين الوطني والسياسي فكان عرض لمسار اتفاق وقف الأعمال العدائية وتنفيذ القرار ١٧٠١ كما الانتخابات الرئاسية التي حددها رئيس مجلس النواب في ٩ ك ٢. وفي المسألتين، المهم عدم المضي بمسلسل إضاعة الفرص الاستثنائية لاستعادة الثقتين الدولية والعربية بلبنان بعد ٣٥ عاماً على الطائف و١٨ عاماً على القرار ١٧٠١. وهذا يتطلب جدّية ومسؤولية كبيرة ودقيقة ودعم كامل للجيش اللبناني للقيام بدوره على هذا الصعيد. وحبذا لو سمع الجميع من غبطة البطريك الذي نادى بالحياد الايجابي منذ سنوات، لكان جنب لبنان وشعبه الكثير".
أضاف "أمّا على الصعيد الرئاسي فالخيار اليوم هو بين منطقين: الدولة والسيادة مقابل السلطة والساحة. ولذلك نحتاج إلى توافق على قاسم مشترك يجمعنا على خيار الدولة لإنقاذ الوطن بعيداً عن أي "تهريبة"سلطوية من دون أفق تقضي على ما تبقى لنا من فرص وتعيدنا إلى ما كنا عليه مما لا يريده اللبنانيون".
وتابع " كنا قد بدأنا كلقاء تشاوري نيابي مستقل جولة لقاءات مع الكتل النيابية سنستكملها الاسبوع المقبل لاسيما مع القوات اللبنانية والمعارضة وسائر الأحزاب".
وختم بالقول "الأمل يبقى بوعي الجميع للبناء على هذه اللحظة التاريخية".
ورداً على سؤال عن الاستحقاق الرئاسي ولمن يمكن ان ينسحب قال كنعان "أنا مع خيار الدولة ومع من نلتقي عليه انقاذياً لا سلطوياً لأن هدفي لبنان وأشكر من يطرحني".
ورداً على سؤال قال كنعان "أرحب بأي دعم دولي أو عربي يأخذنا باتجاه بناء الدولة ولبنان الدولة لا الساحة".