#الثائر
عقدت كتل ونواب قوى المعارضة اليوم، في معراب، اجتماعها الدوري، في حضور رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وأعضاء تكتل "الجمهورية القوية" وعدد من كتلة "الكتائب"، وبحث المجتمعون في الأمور الطارئة في البلاد.
وأعلن النائب سليم الصايغ، في بيان صدر عن الإجتماع، أن "كتل ونواب قوى المعارضة، تلتقي ولبنان يمر في مرحلة تحول مفصلية تتطلب عملا مكثفا لتثبيت الأمن والاستقرار والإسراع بإعادة بناء الدولة ومؤسساتها على أسس صلبة إصلاحية انطلاقا من الثوابت السيادية والدستورية والديموقراطية".
وبحيب البيان، أكد المجتمعون على "ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار من خلال: استعجال تطبيق الآليات والخطوات العملية التي وافقت عليها الحكومة في جلستها المنعقدة في 27 تشرين الثاني الماضي خصوصا لجهة تطبيق القرارات الدولية 1559، 1680، 1701 والبنود ذات الصلة في اتفاق الطائف، والتعاطي الحازم مع الخروقات، ضبط السلاح وحصره مع الجيش اللبناني، وانتشار الجيش اللبناني على كافة الحدود والأراضي اللبنانية، وذلك سعيا للوصول الى دولة فعلية يبسط الجيش اللبناني سيادة الدولة على كافة أراضيها وحماية حدودها وضبط كل معابرها، تمهيدا للانطلاق بمرحلة جديدة من تاريخ لبنان تكون نقيض المرحلة السابقة التي لم تأت على اللبنانيين إلا بالمآسي والانهيارات والنكبات والحروب".
واضافوا "من جهة ثانية، وبما يتعلق بالملف الرئاسي، نعتبر أن تاريخ 9 كانون الثاني يجب ان يكون التاريخ الحاسم لإتمام الاستحقاق الرئاسي بانتخاب رئيس للجمهورية ملتزم بتطبيق الدستور وتنفيذ البنود الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، وقيادة الإصلاحات المطلوبة للخروج من الأزمة المؤسساتية، المالية والاقتصادية والشروع في بناء دولة القانون والمؤسسات واستعادة سيادتها على كامل أراضيها. ولهذا الهدف، سنكثف الجهود والاتصالات مع كافة الكتل النيابية في محاولة للتفاهم حول مرشح يحظى بتأييد واسع مع التمسك بالمواصفات المطلوبة لمرحلة بناء الدولة التي نؤمن بها".
وتابعوا "في سائر الأحوال، نصر على ان تكون جلسة 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس للجمهورية، مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس بحسب الدستور".