#الثائر
وقع إشكالٌ أمس بين شبّان من منطقة بعقلين ونازحين في المنطقة، بعد يومٍ واحدٍ من اجتماع القيادات السياسيّة والروحيّة الدرزيّة في بلدة بعذران وتشديدهم على أن الأمن في الجبل هو خط أحمر.
فما هي نظرة القوى السياسية في الجبل الى هذه الحادثة؟
علّق الوزير السابق وئام وهاب على الحادثة بالقول: "اتخذنا قراراً على مستوى القيادات الدرزية ورجال الدين في بعذران ونحن عند كلمتنا ويجب أن تُنفَّذ، فما حصل في بعقلين غير مقبول ولا نريد الإفساح بالمجال أمام الفعل وردّ الفعل".
وأضاف "نعطي فرصة للأجهزة الأمنية لتوقيف المعتدين على صاحب السيارة أمام عائلته وأطفاله. وإذا لم توقفهم خلال ساعات سيكون هناك تصرّف آخر، فهذا الأمر غير مقبول أبداً وننتظر جواباً من القوى الأمنية. ويجب أن يكون هناك تحرّك أيضاً من قِبل المجتمعين في بعذران من أجل حفظ كرامة ضيوفنا كما وصفناهم في لقاء بعذران".
بدورها، تشدد مصادر الحزب التقدمي الإشتراكي عبر موقع mtv على أن المرجعية الوحيدة لجميع اللبنانيين في الجبل وكل المناطق هي الدولة، والأجهزة الأمنية هي المنوط بها معالجة أي إشكال بعيداً عن كل حملات التحريض وإثارة النعرات، وفي الوقت نفسه التصرف بما يحفظ أمن المقيمين والنازحين على السواء، مذكّرةً بالموقف الجامع الذي صدر عن لقاء بعذران والتمسّك به، وأن النازحين إلى الجبل هم بين أهلهم.
من جهته، علّق مدير الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني جاد حيدر عبر موقع mtv مستنكراً الحادثة، وأكّد أنها وكل الأحداث المماثلة التي تحصل بشكر فردي في المناطق مرفوضة رفضاً قاطعاً، وتحرّك الأجهزة الأمنية المعنية بات أكثر من ضروري، وإلاّ فنحن ذاهبون إلى ما هو أسوأ، معتبراً أنّ اجتماع القيادات الروحية والسياسية لطائفة الموحدين الدروز في خلوات القطالب في بعذران كان واضحاً، وترجمته على الأرض بيد الدولة وأجهزتها والسلطات المحلية كافة.
المصدر: موقع mtv