#الثائر
عقد اجتماع في مجلس النواب بين نواب "اللقاء التشاوري النيابي المستقل": الياس بو صعب و ابراهيم كنعان وآلان عون وسيمون أبي رميا ونعمة افرام وميشال ضاهر وجميل عبود مع نواب "اللقاء الديموقراطي": وائل أبو فاعور وهادي أبو الحسن وراجي السعد وفيصل الصايغ.
وقال عون بعد اللقاء "تشرفنا بلقاء الزملاء باللقاء الديموقراطي، وكان البحث بداية بالملف الساخن المتمثل بالحرب الدائرة اليوم وبكيفية توسيع المساحة الوطنية التي تطالب بتطبيق القرار ١٧٠١ وتتبناه. اضافة الى دعم موقف لبنان الرسمي بما يخص وقف اطلاق النار والموافقة على الاقتراح الدولي المرتبط بالهدنة".
اضاف "كان هناك بحث بالملف الرئاسي، وهو موضوع طارىء ويفرض نفسه، لايجاد الآلية التي يمكن ان توضع لمحاولة ايصال كل الكتل بكل المشاورات الحاصلة الى انتخاب رئيس للجمهورية. وهذه الآلية تحتاج الى أسماء، ومن خلال الاسماء يمكن تصغير المساحة لعقد جلسة انتخاب تدلي في خلالها كل كتلة بموقفها. وقد لمسنا مع زملائنا في اللقاء الديموقراطي كيف أن المساحة تتسع من قبل من يحاولون اخراج لبنان من الازمة، وتلعب دوراً ايجابياً في اعادة الجمع، لاسيما في ضوء الحرب والانقسام حولها، وما يمكن ان يحصل لا سمح الله بعدها. لذلك، من المهم من خلال ما نقوم به من لقاءات ان نضيف وزنتنا الى هذا الوسط في الساحة السياسية الذي يحاول الحديث مع الجميع لتبديد الهواجس لدى كل الأفرقاء".
كما عقد لقاء بين نواب اللقاء التشاوري النيابي المستقل ووفد من النواب التغييرين في المجلس النيابي ضم النواب: بولا يعقوبيان وفراس حمدان وابراهيم منيمنة.
واكد النائب سيمون ابي رميا بعد اللقاء "التوافق بين مختلف الأفرقاء على ضرورة وقف إطلاق النار ووضع حد للعدوان الإسرائيلي وتطبيق ال١٧٠١ كما على ضرورة الوقوف الى جانب النازحين اللبنانيين كشركاء في الوطن".
وفي الملف الرئاسي قال ابي رميا :" ان انتخاب رئيس هو من صلب مسؤولياتنا النيابية والوطنية وفي اطار مهامنا الدستورية. مرت سنتان على الشغور الرئاسي ونحن نقول يجب انتخاب رئيس، واليوم هذا الظرف الاستثنائي والمصيري يجب ان يدفع الى انتخاب رئيس انقاذي واصلاحي ويلمّ الشمل بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني وينفذ خريطة طريق انهاء الصراع الحدودي وتكون لديه رؤية اقتصادية مالية لوقف الانهيار الاقتصادي والمالي والإجتماعي." واعلن ابي رميا عن استمرار التواصل بين كل الكتل النيابية وتوسيع مروحة المشاورات والغوص في التفاصيل لتشكيل كتلة اعتدال وتوافق وتوازن تكون بمثابة قوة ضغط لدفع الباقين المتشبثين بآرائهم في ما خص الملف الرئاسي الى النزول لأرض الواقع والانتقال الى طرح الأسماء الجدية المرشحة لرئاسة الجمهورية".