#الثائر
أوضح عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش أن الرأي العام يعرف أن توافقًا حصل بين أغلبية القوى المسيحية على مرشح وهو الوزير السابق جهاد أزعور وعُقدت جلسة يتيمة إلا أن مَنْ طيّر النصاب هو الرئيس نبيه بري وحزب الله، وكذلك كتلة المرشح نفسه من الفريق الآخر ما يعني أن هناك عرقلة ممنهجة منذ سنة لغاية اليوم.
وأشار في مداخلة عبر الجديد إلى أننا منذ سنتين نضغط كنواب معارضة لانتخاب رئيس وفريق واحد كان يطيّر النصاب، ومنذ 14 حزيران نطالب بري بفتح جلسة الأمر الذي لم يحصل، وقد وقّعنا عريضة وطالبنا بفتح جلسة حتى لمناقشة الحرب، مشيرًا إلى أن الأولوية هي لانتخاب رئيس إنما بالحرب القائمة أيضًا هناك أولوية لوقف إطلاق النار الفوري وعلى مجلس النواب أن يجتمع وباسم الشعب اللبناني يطالب بوقف إطلاق النار.
ورأى حنكش أن على حزب الله أن يوقف إطلاق النار لتتمكن الدولة اللبنانية من التفاوض، فهذه الحرب لم نكن مستعدين لها لا كدولة ولا كحزب الله، فلم نتمكن من حماية الناس وبلدنا ولا تمكّنا من إحداث توازن الرعب ولا ملاجئ لدينا ولا مراكز إيواء وتبيّن أن الوضع مهترئ في لبنان والشعب لم يعد يتحمل الحرب.
وشدد حنكش على أن الأولوية اليوم لوقف إطلاق النار والضغط على حزب الله وهناك جيش لبناني يمكنه من خلال الحكومة أن يُدافع فلا يمكن الاستمرار بالطريقة نفسها بعد كل ما حصل، فنحن بوضع سيئ وهناك مليون وربع المليون نازح ولا نعرف كم من الوقت تستغرق عودتهم إلى بيوتهم وعلى الجيش أن يُمسك زمام الأمور وقد يعلن حالة الطوارئ لتهدئة ما يحصل ولا بد من انتخاب رئيس لانتظام الحياة السياسية العوجاء.
وختم حنكش معتبرًا أن كل ما نعيشه بسبب تعاظم قوة الدويلة على الدولة ونحن ندفع الثمن اليوم.