#الثائر
استضاف يوم أمس، السّيّد روني جدعون، في دارته في الباروك، قدس الأباتي "إدمون رزق" الرّئيس العامّ للرهبانيّة المارونيّة المريميّة وبحضور سيادة المطران "مارون عمار" ومجموعة من الآباء والأصدقاء. وكان الحضور قد قام، قبل اللّقاء، بجولة في أرز الباروك يرافقهم مدير المحميّة الدكتور "نزار هاني"، وتمّ غرس أرزة باسم الرهبانيّة المارونيّة المريميّة وجولة في المحميّة.
وكانت كلمة للأباتي "رزق" ركّز فيها على تجذّر وقوّة وصلابة الرّهبانيّة المريميّة المارونيّة الّتي اتّخذت في شعارها أرزة لبنان.
بعدها توجّه الحضور إلى دارة السيّد "جدعون" على مائدة عشاء أخويّة. رحّب السيّد "عبدو نعمة بالحضور مثمّنًا على أهميّة هذا اللّقاء. بعدها كانت كلمة مختصرة للسيّد "جدعون" رحّب بها بسيادة المطران "مارون العمّار" السّقف الحامي في الشّوف والمرجع عند كلّ أزمة. كما رحّب بالأباتي "رزق" الّذي شعر من اللّحظة الأولى بروحه الشّبابيّة وعرف عنه روح الخدمة والمحبّة الّتي تميّز الرّهبانيّة وبخاصّة من خلال وجودها في الخدمة في دير القمر عاصمة الأمراء.
ثمّ كانت كلمة من القلب لسيادة المطران "مارون العمّار" رحّب بها بالأباتي "رزق" وتكلّم فيها على أهميّة قراءة علامات الله أمامنا، في ظلّ كلّ الظّروف الصّعبة الّتي يمرّ فيها لبنان، وأن دعوات التّقديس والتّطويب الّتي حصلت وستحصل ما هي إلٍا إشارة على حضور الله معنا ويجب أن نقوى بذلك.
وفي النّهاية، كلمة من القلب للأباتي "رزق" شكر فيها السيّد "جدعون" على الاستضافة، كما أكّد أنّ هذا اللّقاء هو علامة رجاء على استمراريّة الحضور المسيحي المهمّ وتجذّر المسيحيّين في أرضهم.
وأنهى بأن الأرزة تنحني لكن تواضعًا لكنّها أبدًا لا تنكسر.