#الثائر
قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، إن أي حرب على بلاده ستتحول إلى حرب إقليمية.
وذكر بو حبيب أن "الحرب ستكون مدمرة للجميع، وليس فقط للبنان كما يعتقد البعض. إسرائيل تدعي البطولة، لكن كل الدول تُقهر، لذلك من الأفضل ضبط النفس".
وأضاف الوزير اللبناني: "يجب تشكيل لجنة دولية للتحقيق في مصدر الهجوم على مجدل شمس في الجولان المحتل، ويمكن التعاون مع اليونيفيل (قوات حفظ السلام الدولية على الحدود)".
وتابع: "نجري اتصالات واسعة لمنع التصعيد. وحكومة لبنان تدعو دائما إلى ضبط النفس"، في إشارة إلى المخاوف من اتساع رقعة الصراع وقوته.
وأوضح بو حبيب أن "أي حرب على لبنان ستتحول لحرب إقليمية وإسرائيل ستتعرض لخسائر. يكفينا خرابا في لبنان وإسرائيل وغزة طبعا"، مشيرا إلى أنه تم التواصل مع حزب الله "وهو ينفي مسؤوليته عن الهجوم".
وفي تصريحات لراديو "بي بي سي" وعدد من وسائل الإعلام العربية والدولية، أكّد بو حبيب، رفض الجمهوريّة اللبنانية لاستهداف المدنيين في أي بقعة من بقاع العالم، سواء أكانت في قطاع غزة أو لبنان أو إسرائيل، وإدانتها لأي طرف يستهدف المدنيين.
واستبعد بو حبيب فرضية ان يكون حزب الله قد نفذ الهجوم على قرية مجدل شمس في الجولان المحتل كونه منذ بدء النزاع في الجنوب لم يستهدف مواقع مدنية بل عسكرية فقط.
وتوقع الوزير بوحبيب أن تكون ضربة مجدل شمس من تنفيذ منظمات أخرى أو خطأ إسرائيلي أو خطأ من حزب الله، داعيًا إلى إجراء تحقيق دولي او عقد اجتماع للجنة الثلاثية عبر اليونيفيل لمعرفة حقيقة الأمر.
كما دعا الوزير بوحبيب إلى التطبيق الكامل والشامل للقرار ١٧٠١ (٢٠٠٦) من الجهتين مشددا على أن هجومًا كبيرًا من قبل إسرائيل على لبنان سيؤدي إلى تدهور الوضع في المنطقة واشتعال حرب إقليمية.
وليس مدنية ولا اعتقد انه نفذ هذه الضربة، قد تكون من تنفيذ منظمات أخرى أو خطأ اسرائيلي أو حتى خطأ من حزب الله لا أدري، ونحن بحاجة إلى تحقيق دولي لمعرفة حقيقة الأمر.