#الثائر

أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي إلى أنّ "اللبنانيين في حالة قلق لأنّ منطق المناصب والمكاسب هو الطاغي اليوم"، وقال: "دخلنا إلى زنزانة وزارة الدفاع طوعاً عام 1994 في إطار مواجهتنا الاحتلال السوري، وهناك زنزانة اخترناها ونتمنى أن نبقى فيها إلى الأبد، وهي زنزانة مبادئنا ومصالح شعبنا".

وأضاف بو عاصي، في حديث لـmtv: "إذا كان رئيس مجلس النواب نبيه برّي قادراً على إقفال المجلس، فلماذا يفتحه إذا كان سيخسر؟! لذلك حكماً التسوية ستكون لصالحه"، مشدّداً على "أنّنا متمسّكون بمبادئنا ويلّي ما بدّو يسطفل".

وتابع: "حزب الله شلّ مؤسّسات الدولة، وبرّي أداة بيده"، قائلاً: "للتوضيح فقط وليس للاعتذار، عندما أقول إنّ برّي أداة لحزب ‌الله فهذا ليس استهدافاً بالشخصي بل يعني أنّه في الظروف السياسية العادية لدى برّي حرية حركة، أما في الظروف الاستراتيجية فبرّي والحزب أداة لمشروع إيران".

وإذ لفت إلى أنّ "لا ثقة بمبادرة برّي"، تساءل بو عاصي: "لماذا يطرح تسهيل انتخاب رئيس في 10 أيام؟ شو رح يتغيّر إذا عملنا اليوم انتخابات أو نطرنا 10 أيام؟"، مشدّداً على "أنّنا باقون على موقفنا ولا نطمع إلا بالاستقرار، والجرّة لم تنكسر مع برّي".

وقال: "عن ثوابتنا ما منزيح لا كرمال برّي ولا خوفاً من حزب الله، ولمرّة وحدة بدّي إفهم جبران باسيل شو ثوابته؟".

في سياق آخر، رأى بو عاصي أنّ "مشاكلنا يجب أن تُواجَه بجرأة سياسيّة"، لافتاً إلى أنّ "حزب الله مع الدولة ضد الدويلة، لكنّه يعتبر أنه هو الدولة ولبنان دويلة".

هاشم: من جهته، قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم لـmtv ردًّا على قول بو عاصي "برّي أداة بيد حزب الله": "هذه التوصيفات لا تقدّم ولا تؤخّر فالحقائق ساطعة والجميع يعرف أنّ برّي هو صاحب القرار ويبحث عمّا يجمع وليس عمّا يُفرّق".

وأكد هاشم ان "التشاور الذي دعا إليه برّي له مدة زمنية لا تتجاوز الـ 10 أيام يُبحث فيه بالمواصفات التي تفرضها ظروف المرحلة والتي قد تنطبق على شخصية أو أكثر وإذا لم نتّفق فعلى كلّ كتلة أن تطرح مرشّحها ونذهب إلى صندوق الاقتراع لانتخاب رئيس".