#الثائر
رسالة شكر يكتبها
صموئيل نبيل أديب
هرب الجميع لحظة القبض على المسيح ، ف مرقس الشاب هرب و ترك رداءه في يد الجنود ، و بطرس المقدام الشجاع أنكره ثلاث مرات وحلف ( أنا لا أعرفه) ،
هرب الذين أكلوا معه العيش و الملح ، و أنكره من شفى مرضاهم و أقام موتاهم ، و بقي وحيدا ًيعتب بنظرات العتاب على الجميع. .. بقي وحيداً حتى مات ،
فظهر يوسف الذي من الرامة.. لم نسمع عنه حينما كان المسيح في مجده يمشي ملكاً و حوله محبيه وتلاميذه و إنما ظهر حينما تركه الجميع وحيدا عرياناً مهاناً.
يوسف الرامي الذي جاء في آخر يوم من حياة المسيح على الأرض، لكي يدفنه باعظم الأكفان و في أفخم قبر ...
يوسف هو مثال حي على الشخص الذي يرسله الله لكي يسندك و يساعدك بعدما يتركك الكل، الشخص الذي يخبرك الله عن طريقة "لا تخف، أنا معك" و "يطبط" على قلبك حينما تبكي وحيداً من الألم و الضعف و الحسره على خيانة الأحبه..
إلي كل يوسف ظهر في حياتي حينما كنت وحيداً
شكرا لك
أنا مديون لك بالكثير