#الثائر
شدد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك على أن الإشكالية التي منعت انتخاب رئيس للجمهورية تتمثل بعناد " حزب الله " وتمسكه بأعراف انقلابية لا تزال قائمة، إذ لم نر أي تبدل في موقف الثنائي الشيعي من خلال جولات اللجنة الخماسية وما يقوم به الرئيس نبيه بري من نقل للصورة السلبية الدائمة التي تعطل الاستحقاق الرئاسي".
وأكد يزبك ، في حديث إلى "صوت كل لبنان"، "أنه لم ير حتى اللحظة أي بارقة أمل تبشر بانتخاب رئيس قريبا". وقال "لا نعلم إذا كان وقف النار الملتبس في غزة سينعكس على لبنان، مستبعدا احترام قرار وقف النار، إذ لا شيء يشي بأن إسرائيل ستوقف هجماتها وأن "حزب الله" سيتوقف عن مساندة غزة، ما ينعكس على لبنان استعصاءات في السياسة والاقتصاد والواقع الأمني وتعطيل المؤسسات".
ولفت إلى أن "دول اللجنة الخماسية تدعو باتجاه إنهاء الشغور الرئاسي والشروع في بدء بناء الدولة وإخراج لبنان من الأزمة الاقتصادية والأمنية والدستورية الخانقة التي يتخبط بها، لكنها لا تدخل في لعبة الأسماء ولا تفرض أسماء".
وأوضح أن" سفراء الخماسية لم يضعوا في جولاتهم آمالا كبيرة بحل الأزمة، لكنهم أرادوا إبقاء صوت اللجنة يتردد على مسامع اللبنانيين، لاسيما مسامع المسؤولين مباشرة عن تعطيل الانتخابات الرئاسية".