عربي ودولي

غالانت ينتقد نتنياهو: حسم مسألة اليوم التالي ينهي "حماس"

2024 آذار 15
عربي ودولي

#الثائر

لا تزال الخلافات تعصف بحكومة العدو الإسرائيلي حول إدارة الحرب على غزة، وسط تشديد بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا على عدم وقف الحرب إلا بالقضاء على حركة حماس من دون خطة لما بعد ذلك.

"حسم مسألة اليوم التالي"

إلا أن قضية "حكم غزة" ما بعد الحرب مازالت مربط الفرس، إذ انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خطة الحكومة.

ورأى أنه من دون حسم مسألة اليوم التالي للحرب لن تنجح إسرائيل بإسقاط حماس، في إشارة منه إلى الهيئة التي ستتولى حكم قطاع غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.

أتى هذا الإعلان فيما لا يزال الغموض والخلافات تلف مستقبل قطاع غزة وحكمه بعد الحرب الدامية التي شنتها إسرائيل والتي دخلت شهرها السابع، خصوصا بعد أن رفض نتنياهو خطة قدمتها المؤسسة الأمنية لتمكين حركة فتح من الحكم في غزة دعمتها أميركا.

وتفيد تلك الخطة الجديدة بأن يقوم الجانب الإسرائيلي بتدريب فلسطينيين، وتحديدا نشطاء من فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لمواجهة نفوذ حماس في القطاع.

كذلك، هدفت الخطة المذكورة التي قدمت إلى القيادة السياسية خلال الأسابيع الأخيرة، إلى منع وصول المساعدات الإنسانية والغذاء إلى أيدي حماس، ودفع الحركة للخروج من السلطة ودوائر صنع القرار وسط وشمال غزة، ووضع الأسس اللازمة لتشكيل حكومة فلسطينية بغزة بعد الحرب، وإعادة الإعمار.

وكان على مدير جهاز المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، أن يحدد ما بين 4000 إلى 7000 من نشطاء فتح داخل غزة لكي تقوم إسرائيل بفحصهم، والتأكد من عدم وجود علاقات بينهم وبين حماس.

على أن تسمح تل أبيب في مرحلة ثانية من الخطة، لهم بالخروج من غزة للتدريب كقوة أمنية قادرة على الاستمرار.

كما كان من المقرر أن يشرف الجنرال الأميركي مايكل بينزيل، المنسق الأمني لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، على عملية التدريب هذه.

وقد أعطى فرج الضوء الأخضر للخطة، بحسب ما زعمت الصحيفة.

كما أيدتها مؤسسة الدفاع الإسرائيلية، بقيادة وزير الدفاع يوآف غالانت.

"أفراد أمن من سويسرا!"

إلا أنها سقطت حين عرضت على نتنياهو، الذي رفض مشاركة موظفين من السلطة الفلسطينية في سيناريو "اليوم التالي" بغزة.

ما أثار انتقادات حادة في وجه نتنياهو من قبل عدة شخصيات سياسية.

حتى إن أحد المسؤولين قال ساخراً: "ربما يريد نتنياهو أن نأتي بأفراد أمن من سويسرا لإدارة غزة".

وكان العديد من المعلومات ألمحت سابقاً إلى أن واشنطن تضغط من أجل تشكيل سلطة فلسطينية جديدة، بعيدة عن الاتهامات بالفساد أو الترهل، من أجل توحيد الضفة الغربية بغزة وتتولى الحكم فيهما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، التي تفجرت في السابع من تشرين الأول الماضي إثر الهجوم الذي شنته حماس.

فيما أكدت السلطة الفلسطينية أن أي حكومة جديدة لن تكون فصائلية، في إشارة إلى استبعاد حماس.

اخترنا لكم
تسلل ثم انسحاب إسرائيلي كيف ولماذا؟
المزيد
"علاماتُ النصرِ" على الرُّكامِ!
المزيد
الراعي: لإنتخاب رئيس للجمهورية لأن لا أحد يحل مكانه
المزيد
الرئيس سليمان: لم تمنع الدول تسليح الجيش لا بل عمل الداخل على الحؤول دون فرض سيادة الجيش على كامل الاراضي اللبنانية
المزيد
اخر الاخبار
عودة: كيف سنجيب عما فعلناه بالوزنات التي منحنا إياها الله؟
المزيد
تسلل ثم انسحاب إسرائيلي كيف ولماذا؟
المزيد
"علاماتُ النصرِ" على الرُّكامِ!
المزيد
الراعي: لإنتخاب رئيس للجمهورية لأن لا أحد يحل مكانه
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
لبنان بين تهدئة مؤقتة ومخاطر التصعيد مجدداً بعد "عملية الأربعين"
المزيد
أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 28-11-2020
المزيد
بعد الزلزال: اجتماع للجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث.. وخطة لمواجهة التداعيات
المزيد
زلزال بقوة 7,1 درجات قبالة سواحل إندونيسيا
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
راصد الزلازل الهولندي يحذر
علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا
مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ
روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة