#الثائر
زار رئيس اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، ورئيس "جمعية غدي" فادي غانم ، مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود ، بهدف تحديد سبل التعاون، حول المشروع الجديد الذي ستطلقه الجمعية، والذي يعنى بتخفيض من مصادر الملوثات العضوية الثابتة، خاصة المستعملة في القطاع الزراعي.
شارك في اللقاء نائب رئيس جمعية غدي ميشال حسون، والمستشارة في الموارد البيئية والطبيعية د. ميرنا سمعان، والمهندسة سيلفانا جرجس مديرية الثروة الزراعية مصلحة وقاية النبات.
عرض المجتمعون سبل التعاون، وشكر غانم المدير العام على جهوده ونشاطه من أجل إعلاء الشأن الزراعي، وأشاد بالخطوات التي تقوم بها وزارة الزراعة، لتثبيت المزارعين في أرضهم، عبر التسويق الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني، ومنتجات المونة، والصناعات الغذائية، وكذلك تشجيع المطبخ اللبناني في الأسواق المحلية والخارجية، والاهتمام بعمليات تصدير المنتجات اللبنانية إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، ودول الخليج العربي.
وأكّد غانم على ضرورة التعاون بين وزارة الزراعة والجمعيات البيئية، لحماية الطبيعة، والحد من ظاهرة القطع العشوائي للأشجار، والتخفيف من استهلاك المواد الكيماوية الضارة، والحفاظ على سلامة الانتاج الزراعي الصحي، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك.
واشاد لحود بالدور الذي يقوم به غانم على المستوى الوطني، خاصة في حماية البيئة وتشجيع العودة إلى الأرض والزراعات العضوية.
ورحب لحود بالجميع، واضعاً امكانيات الوزارة من أجل انجاح هذا المشروع الهام، الذي تعمل عليه غدي.
وتجدر الاشارة الى ان المشروع يقوم على توعية المزارع على أنواع هذه الملوثات، ومصادرها وأخطار استعمالها، وهو ممول من برنامج المنح الصغيرة، المرفق العالمي للبيئة - برنامج الأمم المتحدة.
ويتماشى المشروع مع التزامات لبنان في المعاهدات الدولية للحد من استعمال هذه الملوثات، لذا كان من الضروري، بحسب غانم، التواصل مع سعادة المدير العام، لمناقشة التوجهات العامة لوزارة الزراعة، ومقاربة المشروع بشكل جدي وموضوعي، ليصب في جهود لبنان، ويحفزه على متابعة وتحقيق التزاماته.