محليات

السياسيون يستذكرون "ثورة الارز"... جعجع: 14 آذار مش بس نهار مسير ومسار

2024 آذار 14
محليات المركزية

#الثائر

في 14 آذار 2005، وبُعيد استشهاد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، هبّ اللبنانيون في ثورة عابرة للطوائف والمذاهب والانتماءات السياسية لإخراج الاحتلال السوري من لبنان. اليوم، وبعد 19 عامًا من انسحاب الاحتلال، هكذا استذكر اللبنانيون "ثورة الأرز":

الحريري: وفي السياق، كتب الرئيس سعد الحريري على منصة "إكس": "14 آذار. ثورة شعب وحكاية استقلال. باقية في ضميرنا ووعينا. لن ننسى".

جعجع: وكتب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "مش بس نهار، مسير ومسار. 14 آذار، ذكرى ثورة الأرز".

يزبك: أما عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك فكتب على "أكس": "١٤ آذار فيضٌ وطني هادر ونَعمٌ صادحة للبنان أولاً، ١٤ آذار الذي جسّد حلم شعب واعتمد بدم الأحرار صار روحاً لا يقوى عليها اغتيال ولا يرهبها ازلام احتلال. لمن يُهلل لوفاته ويفرح نقول، لا ١٤ آذار لم يمت إنه بركان يهمد في الصدور ويشتعل الى ان يحقق للوطن الانتصار، إنه المسيرة والمسار".

سامي الجميل: من جهته، كتب رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، عبر حسابه على "إكس": "يوم 14 آذار هو ذكرى عزيزة جدًا على قلبي، تمثّل بالنسبة اليّ تتويجًا لنضال طويل تعاقبت عليه أجيال عدة في مسيرة تحرير لبنان وتحرر اللبنانيين من الهيمنة الداخلية والاحتلالات الخارجية. تحية لكل رفيقاتي ورفاقي في المقاومة الطلابية بوجه الاحتلال السوري والنظام الأمني - القضائي الذي سيطر على الحكم في لبنان بعد الحرب. الروح النضالية النظيفة التي واجهت في المدارس والجامعات والساحات هي التي عبّدت الطريق لانتفاضة استقلال 2005 وأعطت درسًا للعالم بأن مسار تحرر الشعوب هو نضال يومي وتراكمي ينتقل من جيل إلى جيل. وتبقى التحية الأكبر لشهداء الاستقلال الثاني، لبيار وأنطوان ورفاقهما. بفضل شهادتكم سلكنا طريق الحرية ووفاء لتضحياتكم نستمر بالنضال من أجل استقلال نهائي".

الصادق: كما كتب النائب وضاح الصادق على منصة "اكس": إستقلال فرضه شعب وفرطت به أحزاب. ١٤ آذار، يوم مضيء لن يمحى من تاريخ ‎ لبنان مهما حاولوا تشويهه".

معوض: كذلك، كتب رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض عبر موقع "اكس": "١٤ آذار هي في الأساس إرادة شعب ناضل لتحرير لبنان واستعادة سيادته وبناء دولة القانون والمؤسسات والحرية والعدالة والمحاسبة والاستقرار والنمو وحقوق الانسان".

وتابع: "١٤آذار تجربة علّمتنا أن مواجهة الاحتلالات ومشاريع الهيمنة واسترجاع السيادة لن يتحقّق إلّا عبر تكوين قوة وازنة جامعة وعابرة للطوائف تحت العلم اللبناني. كما وأثبتت هذه التجربة عن وجود ارتباط عضوي بين معركتي السيادة والاصلاح، فلا سيادة كاملة من دون عبور فعلي إلى الدولة، ولا امكانية لأي إصلاح جدّي في ظلّ الهيمنة والوصاية على قرار الدولة ومؤسساتها".

وأضاف معوض: "فلنتعلم من هذه التجربة بانجازاتها واخفاقاتها، ولنتخطَّ الاختلافات والخصوصيات لتكوين اطار جامع وعابر للمناطق والطوائف، عنوانه استعادة الدولة وسيادتها وتحرير قرارها من هيمنة السلاح ووصاية الممانعة. ولنتنافس من فيما بعد تحت سقف الدستور ونظامنا الديمقراطي حول رؤى الاقتصاد والحوكمة وتطوير النظام والإصلاح".

السعد: وكتب النائب راجي السعد عبر موقع "اكس": "١٤ آذار ليس يوماً بل مساراً يجب الحفاظ عليه صوناً لوحدة اللبنانيين والتأكيد على سيادة الدولة اللبنانية واستقلالها وحيادها وتأمين حرية اللبنانيين في زمن المحاور والحروب العبثية".

سعيد: بدوره، كتب رئيس "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان" النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على "أكس": "اليوم اكدّ الشعب اللبناني انه يستحق الحياة. تحيّة إلى قسم جبران. تحيّة إلى شهداء انتفاضة الاستقلال الذين سقطوا على طريق لبنان. دماؤكم امانة. لبنان اقوى من الجميع".

الأحدب: وكتب النائب السابق مصباح الأحدب عبر منصة "أكس": "رغم كل محاولات تحويل 14 آذار ذكرى الفرح والتضامن الوطني والأمل ببناء لبنان، إلى 14 شباط ذكرى الموت والخوف وقتل فكرة وجود لبنان الحر السيد المستقل، الا ان الشعب اللبناني لم يستسلم وأعاد طرح مطالب 14 اذار في ثورة 2019، وهذا يؤكد ان مطالب 14 اذار هي الحل والاسس التي يجب الانطلاق منها لاعادة بناء الوطن".

اضاف: "كنت من مؤسسي 14 اذار وخرجت منها بعد اعتراضي على أخطاء قاتلة ارتكبها هذا الفريق بحق الكيان والشعب اللبناني، ليس اقلها التسويات والتنازلات الهدامة التي قدمها لفريق 8 اذار على حساب الدستور ومؤسسات الدولة مقابل مشاركته بحصص في سلطة فاسدة كان الشعب انتفض ضدها، مما أدى في النهاية إلى تفتيت فريق 14 اذار وانهيار البلد وزعزعة الكيان، ورغم ذلك تبين لكل الشعب اللبناني ان فكرة 14 اذار الإصلاحية لا يجب أن تموت لأنها مطالب أساسية لانقاذ البلد من المافيات والعودة إلى الدولة ومؤسساتها، وهذا امر لا يجب ان يختلف عليه أي لبناني يمينيا كان او يساريا، والا فاننا نحبط اي امل بانقاذ البلد، واذا كانت ممارسات قوى 14 اذار سيئة فهذا لا يعني أن ما طرح في 14 اذار واعيد طرحه في العام 2019 ليس طرحا انقاذيا بل العكس صحيح".

وتابع: "الحل يكون بتبني هذه المطالب من دون تجزئتها ولا يجب أن يعترض عليها أي لبناني يريد انقاذ بلده، فكل الشعب يريد تحقيقا موضوعيا في قضية انفجار المرفأ ويريد ان تعود الودائع التي سرقت ويريد خطة اصلاحية انقادية للنهوض بالوطن ويريد قضاء عادلا وجيشا وطنيا يحمي الحدود. من يريد لبنان لا يمكن ان يساوم على هذه الامور التي يجب ان تكون مرتبطة ببعضها ومن يعترض عليها فانه لا يريد لبنان".

وختم مشددا على ان "هذه المطالب يجب ان نتفق عليها جميعا لخلق حالة وطنية ننطلق منها في أعادة بناء البلد على أسس سليمة ونتمكن من مواجة اي حرب يمكن ان تحصل، والا فإن الذين سيبقون يتكلمون باسم لبنان هم الذين يسنون اليوم قوانين يشرعون فيها سرقة 90 بالمئة من ودائع اللبنانيين".

اخترنا لكم
من له أذنان سامعتان فليسمع!
المزيد
أسماء الأسد "مريضة بشدة ومعزولة".. أطباء يقدرون فرصة نجاتها بـ50 بالمئة!
المزيد
الكرةُ في ملعبنا اليومَ!
المزيد
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
اخر الاخبار
برّي: سأبقي جلسة 9 كانون الثاني مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية
المزيد
من له أذنان سامعتان فليسمع!
المزيد
روسيا تكشف مخططا "أوكرانيا" لقتل ضباط كبار بأجهزة "باور بنك"
المزيد
وزير الاعلام يكرّم الفنان وليد توفيق
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
من إسبرطة وأثينا إلى موسكو وبروكسل "رماحٌ لا تنكسر"
المزيد
هل نحن مقبلون على حرب شاملة؟
المزيد
انفجار في مستودع للذخيرة شرقي مدينة الزرقاء الأردنية ولا إصابات
المزيد
ماروني: صار بدا ثورة حقيقية وعصيان دائم
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
ما الذي يعنيه تناقص مخزونات الغاز في أوروبا بوتيرة أسرع؟
العلماء يكشفون عن ميكروبات تعيش في المايكروويف
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم"
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو)