محليات

الحلّ ليس بالانكفاء والمسيحيون مطالبون بالمبادرة وتحمّل المسؤولية كنعان من الرابطة المارونية: صححنا شوائب في الموازنة ورقابتنا خلقت دينامية يبنى عليها

2024 كانون الثاني 31
محليات

والمطلوب معالجة أمراض الدين العام والتهرّب الجمركي والتهريب وإعادة هيكلة المصارف والقطاع العام

#الثائر

اكد النائب ابراهيم كنعان في لقاء في الرابطة المارونية ان "الحلّ ليس بالانكفاء والمسيحيون مطالبون بالمبادرة وتحمّل المسؤولية وهناك امكانية لاضاءة شمعة في النفق المظلم بالعمل الايجابي لجمع الطاقات لتكون هناك رؤية وطنية واضحة".

كلام كنعان جاء بدعوة من اللجنة الاقتصادية للرابطة المارونية، بحضور رئيس الرابطة خليل كرم والرئيس السابق للرابطة النائب السابق نعمة الله أبي نصر والرئيس السابق جوزيف طربيه واعضاء الرابطة.

بداية كانت كلمة ترحيب من رئيس الرابطة خليل كرم اعتبر فيها ان "موازنة من دون رؤية خلاقة هي فقاعات صابون تتلاشى عندما تتعرض لشمس الواقع"، مقدراً جهد كنعان لاصلاح الكثير من الشوائب التي لازمت مشروع الحكومة وادخال تعديلات على صلبها لتكون متوازنة خصوصا أن اللبنانيين بعد الأزمات باتوا يتطلعون الى موازنة رعاية لا جباية فحسب".

وقال كرم "نرحب بكم في رابطتم وننوه بما قمتم به من عمل جاد ومضن وما تتطرحونه من افكار في الأوضاع الصعبة وقد القيتم الحجر في البركة الآسنة واطلقتم دينامية عسى ان تفعل فعلها وان تكونوا اسستم لها بمقاربتكم النقدية للموازنة".

اما كنعان فشكر الرابطة المارونية على دعوتها وقال"ليست الموازنة ما يحل مشكلة البلد كلها خصوصا اذا لم ترافقها رؤية والمطلوب تصور واضح لمعالجة الدين العام والتهرّب الجمركي واعادة هيكلة القطاع العام".

وقد فنّد كنعان موازنة العام ٢٠٢٤ التي كانت موازنة ضرائب ورسوم بلا رؤية كما اتت من الحكومة، وجرى تصحيحها قدر الامكان في لجنة المال.

واعتبر ان "واحدة من الامراض التي كانت بحاجة لمعالجة هي الاستدانة المفرطة وقد قمنا بصراع كبير على كلمة لوقفها والاصلاح البنيوي الأول الذي طلبناه وارسيناه في الموازنة وهو تعديل النص المتعلق بإجازة الاقتراض وحصرها بالعجز المقدر في الموازنة لأن هذه الإجازة، قبل تعديل سقف الاقتراض، كانت تكلّف الخزينة ما لا يقل عن ٣٠٠٠ مليار ليرة من فوائد على سندات الخزينة سنوياً لا حاجة لإصدارها، وتزيد من الأزمة المالية".

أضاف "المرض الثاني هو القطاع العام الذي دققنا بأرقامه في نهاية العام ٢٠١٨ مع التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية وتبين لنا وجود ٣٢ الف وظيفة غير قانونية والتقرير لا يزال قابعاً في ديوان المحاسبة من دون اجراءات".

واعتبر أن "المرض الثالث هي سلفات الخزينة غير القانونية التي وصلت الى ٨٠ الف مليار في العام ٢٠٢٣ ولا تخضع للرقابة وقد اوقفناها وطلبنا التدقيق بها ".

وتطرق كنعان الى مغارة الدعم لليرة والمحروقات والادوية وفوائد الدين وكانت تدفع من اموال المودعين، وتحدث عن احدى الاصلاحات البنيوية المتمثلة بالغاء القروض المدعومة في الموازنة والتي كانت تذهب للمحظيين باستنسابية وزبائنية بدل المستحقين من اصحاب الدخل المتوسط والمحدود".

واشار كنعان الى "ضبط الإنفاق من الهبات بإلغاء النص الذي يخرجها من الرقابة المسبقة على عقد النققات من قبل ديوان المحاسبة ومراقب عقد النفقات".

ولفت كنعان الى "تعديل ٧٣ مادة في مشروع الحكومة والغاء ٤٤ مادة، نسبة كبيرة من بينها كانت تتعلّق باستحداث ضرائب ورسوم جديدة. وما أقرّه مجلس النواب، وحّد المعايير في تعديل الضرائب والرسوم وبدلات الخدمات والغرامات بعدما كان الاقتراح بتعديلها بصورة عشوائية لا تراعي الأوضاع الاقتصادية السائدة".

واعتبر كنعان ان "الدولة عاجزة ومتعثّرة ولن يصطلح الوضع اذا استمرت الأمور من دون استقرار سياسي واصلاحات بنيوية فعلية كما سعينا اليها بتصحيح شوائب الموازنة الحكومية".

واشار كنعان الى أن "التصحيح الذي قامت به لجنة المال على شوائب الموازنة يبشر بيداية عمل رقابي برلماني فاعل ودينامية جديدة يجب ان نطورها ونبني عليها لأن مثل هذا النهج يخرجنا من الأزمة التي نتخلط فيها".

وقال "الضرائب ليس مكانها الموازنة، والمادتان ٨١ و٨٢ المخصصتان من المشترع في الدستور تعنيان ضرورة إتيان الضرائب بمشروع خاص وشامل مع خلفيته وخدماته لا كما فعلت الحكومة في مشروع الموازنة المحال الى البرلمان".

واكد كنعان "ان المسيحيين من الركائز الأساسية لهذا الوطن وسيبقون يناضلون من اجل الاقتصاد الشرعي مهما كلف ذلك من تضحيات".

وكانت مداخلات للحضور وللرئيسين السابقين للرابطة نعمة الله ابي نصر وجوزيف طربيه تطرقت الى نقاط عدة واستفسارات في الموازنة والاوضاع الراهنة.

والمطلوب معالجة أمراض الدين العام والتهرّب الجمركي والتهريب وإعادة هيكلة المصارف والقطاع العام

اكد النائب ابراهيم كنعان في لقاء في الرابطة المارونية ان "الحلّ ليس بالانكفاء والمسيحيون مطالبون بالمبادرة وتحمّل المسؤولية وهناك امكانية لاضاءة شمعة في النفق المظلم بالعمل الايجابي لجمع الطاقات لتكون هناك رؤية وطنية واضحة".

كلام كنعان جاء بدعوة من اللجنة الاقتصادية للرابطة المارونية، بحضور رئيس الرابطة خليل كرم والرئيس السابق للرابطة النائب السابق نعمة الله أبي نصر والرئيس السابق جوزيف طربيه واعضاء الرابطة.

بداية كانت كلمة ترحيب من رئيس الرابطة خليل كرم اعتبر فيها ان "موازنة من دون رؤية خلاقة هي فقاعات صابون تتلاشى عندما تتعرض لشمس الواقع"، مقدراً جهد كنعان لاصلاح الكثير من الشوائب التي لازمت مشروع الحكومة وادخال تعديلات على صلبها لتكون متوازنة خصوصا أن اللبنانيين بعد الأزمات باتوا يتطلعون الى موازنة رعاية لا جباية فحسب".

وقال كرم "نرحب بكم في رابطتم وننوه بما قمتم به من عمل جاد ومضن وما تتطرحونه من افكار في الأوضاع الصعبة وقد القيتم الحجر في البركة الآسنة واطلقتم دينامية عسى ان تفعل فعلها وان تكونوا اسستم لها بمقاربتكم النقدية للموارنة".

اما كنعان فشكر الرابطة المارونية على دعوتها وقال"ليست الموازنة ما يحل مشكلة البلد كلها خصوصا اذا لم ترافقها رؤية والمطلوب تصور واضح لمعالجة الدين العام والتهرّب الجمركي واعادة هيكلة القطاع العام".

وقد فنّد كنعان موازنة العام ٢٠٢٤ التي كانت موازنة ضرائب ورسوم بلا رؤية كما اتت من الحكومة، وجرى تصحيحها قدر الامكان في لجنة المال.

واعتبر ان "واحدة من الامراض التي كانت بحاجة لمعالجة هي الاستدانة المفرطة وقد قمنا بصراع كبير على كلمة لوقفها والاصلاح البنيوي الأول الذي طلبناه وارسيناه في الموازنة وهو تعديل النص المتعلق بإجازة الاقتراض وحصرها بالعجز المقدر في الموازنة لأن هذه الإجازة، قبل تعديل سقف الاقتراض، كانت تكلّف الخزينة ما لا يقل عن ٣٠٠٠ مليار ليرة من فوائد على سندات الخزينة سنوياً لا حاجة لإصدارها، وتزيد من الأزمة المالية".

أضاف "المرض الثاني هو القطاع العام الذي دققنا بأرقامه في نهاية العام ٢٠١٨ مع التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية وتبين لنا وجود ٣٢ الف وظيفة غير قانونية والتقرير لا يزال قابعاً في ديوان المحاسبة من دون اجراءات".

واعتبر أن "المرض الثالث هي سلفات الخزينة غير القانونية التي وصلت الى ٨٠ الف مليار في العام ٢٠٢٣ ولا تخضع للرقابة وقد اوقفناها وطلبنا التدقيق بها ".

وتطرق كنعان الى مغارة الدعم لليرة والمحروقات والادوية وفوائد الدين وكانت تدفع من اموال المودعين، وتحدث عن احدى الاصلاحات البنيوية المتمثلة بالغاء القروض المدعومة في الموازنة والتي كانت تذهب للمحظيين باستنسابية وزبائنية بدل المستحقين من اصحاب الدخل المتوسط والمحدود".

واشار كنعان الى "ضبط الإنفاق من الهبات بإلغاء النص الذي يخرجها من الرقابة المسبقة على عقد النققات من قبل ديوان المحاسبة ومراقب عقد النفقات".

ولفت كنعان الى "تعديل ٧٣ مادة في مشروع الحكومة والغاء ٤٤ مادة، نسبة كبيرة من بينها كانت تتعلّق باستحداث ضرائب ورسوم جديدة. وما أقرّه مجلس النواب، وحّد المعايير في تعديل الضرائب والرسوم وبدلات الخدمات والغرامات بعدما كان الاقتراح بتعديلها بصورة عشوائية لا تراعي الأوضاع الاقتصادية السائدة".

واعتبر كنعان ان "الدولة عاجزة ومتعثّرة ولن يصطلح الوضع اذا استمرت الأمور من دون استقرار سياسي واصلاحات بنيوية فعلية كما سعينا اليها بتصحيح شوائب الموازنة الحكومية".

واشار كنعان الى أن "التصحيح الذي قامت به لجنة المال على شوائب الموازنة يبشر بيداية عمل رقابي برلماني فاعل ودينامية جديدة يجب ان نطورها ونبني عليها لأن مثل هذا النهج يخرجنا من الأزمة التي نتخلط فيها".

وقال "الضرائب ليس مكانها الموازنة، والمادتان ٨١ و٨٢ المخصصتان من المشترع في الدستور تعنيان ضرورة إتيان الضرائب بمشروع خاص وشامل مع خلفيته وخدماته لا كما فعلت الحكومة في مشروع الموازنة المحال الى البرلمان".

واكد كنعان "ان المسيحيين من الركائز الأساسية لهذا الوطن وسيبقون يناضلون من اجل الاقتصاد الشرعي مهما كلف ذلك من تضحيات".

وكانت مداخلات للحضور وللرئيسين السابقين للرابطة نعمة الله ابي نصر وجوزيف طربيه تطرقت الى نقاط عدة واستفسارات في الموازنة والاوضاع الراهنة.

اخترنا لكم
لا مدارس غداً وبعد غد في هذه المناطق!
المزيد
تسلل ثم انسحاب إسرائيلي كيف ولماذا؟
المزيد
"علاماتُ النصرِ" على الرُّكامِ!
المزيد
الراعي: لإنتخاب رئيس للجمهورية لأن لا أحد يحل مكانه
المزيد
اخر الاخبار
سلوتسكي: ضرب العمق الروسي بصواريخ أمريكية سيؤدي إلى تصعيد خطير
المزيد
شيخ سني موالٍ لحزب الله يعتزل السياسة!
المزيد
المكاري: الرحمة لروح محمد عفيف لقد صدق حدسه
المزيد
"سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
ماكرون يبلغ نتنياهو معارضته لهجوم إسرائيلي محتمل في رفح
المزيد
تعيينات بايدن: صديقة لبنان و طرابلس و عمر حرفوش رئيسة الوكالة الأمريكية لشؤون افريقيا
المزيد
3 أمناء عامِّين لـحزب الله: أولهم أُبعد... واثنان اغتالتهما إسرائيل
المزيد
لافروف: الغرب لم يكلف نفسه عناء النظر في مبادرات البرازيل وجنوب إفريقيا حول أوكرانيا
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ"
رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره
عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني
"سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية
فوائده تفوق مخاطره.. أوروبا تقر علاج ألزهايمر "الممنوع"
فياض: الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت ٤٠٠ مليون دولار