#الثائر
توالت الردود والتنديدات على انفجار ضاحية بيروت الجنوبية عصر اليوم التي أدت إلى استشهاد قياديين من "حماس".
ميقاتي: ندد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وادى الى سقوط ضحايا وجرحى.
وقال: إن هذا الانفجار جريمة اسرائيلية جديدة تهدف حكما الى ادخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب والتي تؤدي الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
كما ان هذا الانفجار هو حكما توريط للبنان ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لابعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان، واننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف استهدافاتها ،كما نحذر من لجوء المستوى السياسي الاسرائيلي الى تصدير اخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة .
إن لبنان ملتزم كما على الدوام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة لاسيما القرار 1701 ولكن الذي يُسأل عن خرقه وتجاوزه هي اسرائيل التي لم تشبع بعد قتلا وتدميرا، وبدا واضحا للقاصي والداني ان قرار الحرب هو في يد اسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها .
وكان رئيس الحكومة تابع مع قيادة الجيش الاجهزة الامنية المعنية تفاصيل الانفجار وملابساته.
في سياق متصل، اجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اتصالا بوزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب طالبا "تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الامن الدولي على خلفية الاستهداف الفاضح للسيادة اللبنانية بالتفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء اليوم وكل الخروقات الاسرائيلية المستجدة للسيادة اللبنانية".
هيكل الخازن": في إطار متصل، دان النائب فريد هيكل الخازن الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي : “بشاعة الجرائم الاسرائيلية تتمدّد الى الداخل اللبناني، بعد الاستهدافات اليومية في الجنوب. ندين انفجار الضاحية الجنوبية الذي تسبّب بسقوط ضحايا، ونؤكد أن الانفجار خرقٌ فاضح للسيادة اللبنانية وللقرار ١٧٠١”.
ضو: بدوره، كتب النائب مارك ضو عبر منصّة "أكس": "الاعتداء على الضاحية هو اعتداء على كل لبنان، الدولة تمثل كل لبنان، والرد يكون عبرها".
أضاف: "نحن جميعاً ضمن المؤسسات نكون أقوى، إسرائيل مجرمة، والتضامن الوطني هو أقوى ردّ ممكن".
وختم: "عودوا إلى الدولة فنحمي لبنان والوحدة الوطنية".
كرامي: من جهته، كتب النائب فيصل كرامي، عبر منصة "أكس": "اغتيال الشهيد صالح العاروري مع رفاقه هو استهداف صهيوني سافر لسيادة الدولة اللبنانية ولكل القرارات الدولية، وهو عمل جبان متوقع من الموساد للتغطية على هزيمتهم، التي دفعتهم إلى سحب جيوشهم الغازية من قطاع غزة. يبقى السؤال للأميركيين: هل حقا أنتم جادون بعدم توسع رقعة حرب الشرق الأوسط؟".
طوني فرنجية: النائب طوني فرنجية كتب عبر "إكس": بعد الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي اليوم في الضاحية الجنوبية لبيروت، هل سيدعوه العالم لتطبيق القرار 1701، أم أنه سيكتفي بالصمت والبحث عن التبريرات؟ حتى وإن كنا نعلم الجواب، لن نتردد في طرح علامات الاستفهام، عل أن يسمعنا بعض الداخل قبل الخارج. صلاتنا للشهداء وللبنان".
مراد: كما قال النائب حسن مراد عبر منصة "أكس": "طبيعتهم الإجرام، وقدرنا الشهادة... الشيخ صالح العاروري ارتقى شهيداً على طريق القدس التي لطالما أحبها وعمل على تحريرها. عزاؤنا أن الأحرار لا يموتون، وأن المقاومة من لبنان إلى غزة تسحق كل يوم أهداف الاحتلال".
أضاف: "ما حصل انتهاك خطير للسيادة ولقواعد الاشتباك… وفي الميدان كلنا مقاومة".
سليمان فرنجية: وكتب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، اليوم الثلاثاء، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “إن الانفجار الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت هو انتهاك واضح وجديد للسيادة اللبنانية وضرب للقرار 1701 من قبل الجيش الإسرائيلي الذي لم يحترم يوما أيّاً من القرارات الدولية، والذي يسعى جاهداً اليوم لتعويض خساراته في الداخل من خلال اعتداءاته على لبنان”. وأضاف, “وان كل شهيد يسقط على طريق القدس هو شهيد كل شريف عربي يؤمن بالقضية الفلسطينية”. وختم فرنجية, “العزاء بالشهداء والشفاء للجرحى والمصابين وحمى الله لبنان”.
قبلان: بدوره، أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانا قال فيه: "نؤكد مرارا وتكرارا أن الكيان الصهيوني ثكنة أميركية إجرامية يجب الخلاص منها، واغتيال تل أبيب للقائد الجهادي الكبير الشيخ صالح العاروري وبعض إخوانه في الضاحية الجنوبية قرار مجنون وجريمة لن تمرّ".
وأكد "التقدير المطلق للمقاومة وقيادتها، عل بعض الرؤوس الفارغة من سياديي هذا البلد يفهم أن ما يجري حرب طاحنة تطال صميم المنطقة، ونتيجتها ستؤثر بشدة على مصير لبنان وطبيعة سيادته"، وقال: "فقط المطلوب من بعض المرتزقة إعادة حساباتهم مجددا، لأن دمنا ليس رخيصا، ولبنان لن يكون إلا بلد المقاومة والانتصارات، وتل أبيب ستدفع ثمن حماقتها، وما يجري على الجبهة الجنوبية وفي قطاع غزة كابوس يطحن صميم العمود الفقري للجيش الصهيوني المهزوم، واللعب بالخطوط الحمر وبمنطقة حساسة جدا أمر خطير لن تربح فيه تل أبيب".
الخطيب: من جانبه، استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب جريمة اغتيال نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري ورفاقه وآخرين في عدوان إرهابي صهيوني يستكمل مسلسل المجازر في غزة وعدوانه المتواصل على جنوب لبنان منتهكا للسيادة اللبنانية، في محاولة فاشلة لتسجيل صورة انتصار وهمي للتعويض عن هزيمته المنكرة التي تعرض لها في مواجهات غزة وفشله في تحقيق الاهداف التي رسمها لحربه على سكان غزة الآمنين فيما سجل الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة في طوفان الاقصى تحولا تاريخيا واساسيا على طريق تحرير فلسطين والقدس الشريف ولم تستطع كل مجازره وجرائمه ان تمحو العار الذي الحق به جراء هذا الطوفان
إن العدو الصهيوني قاتل الاطفال والنساء يعرف حق المعرفة ان لجوءه إلى اسلوبه الغادر الجبان والمعتاد في اغتيال القادة لن ينجيه من مصيره المحتوم الذي اقترب ولن يكون بعيدا وإنما يزيد الشعب الفلسطيني الذي اعتاد تقديم الشهداء قوة وبأسا واصرارا على الحاق الهزيمة النهائية بهذا الكيان الإرهابي والشيطاني وان اللعب بالنار سيرتد على وجوده وكيانه.
واكد سماحته ان ارادة المقاومة اقوى من غطرسة العدوان ودماء الشهداء ستزيد عزيمتها في مواجهة الأجرام الصهيوني.
وعزى سماحته الشعب الفلسطيني و قيادة حماس وذوي الشهداء سائلا المولى الرحمة لهم، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
الحزب الاشتراكي: دان الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، “بشدة الاعتداء الإسرائيلي السافر على الضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف نائب رئيس حركة حماس الشهيد صالح العاروري، بالتزامن مع الوحشية الإسرائيلية المستمرة في ارتكاب الجرائم والاعتداءات في فلسطين وجنوب لبنان”.
وعزى “حركة حماس باستشهاد العاروري وجميع الشهداء الذين قضوا في هذا الهجوم المدان”، آملا الشفاء العاجل للمصابين.
فتح" لبنان: حركة "فتح" في لبنان دانت اغتيال العاروري وعلقت بالقول: نعاهد شعبنا على المضي في النضال حتى تحقيق النصر.
الفصائل الفلسطينية: كذلك، نعت الفصائل الفلسطينية في بيان لها "القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري ورفاقه القادة ونؤكد أن المقاومة مستمرة وندعو للرد عليها بقوة من كل الساحات والجبهات."
وقالت الفصائل: "نزف إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، رجل الوحدة الوطنية وقائد المقاومة في الضفة الغربية باستهداف الاحتلال الصهيوني له ولإخوانه القادة في بيروت.
نعلن في الفصائل الفلسطينية الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرك الثوري في كل الساحات والجبهات.
ونؤكد في الفصائل الفلسطينية أن هذا الاستهداف الجبان والغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين وهذا يتطلب موقف حاسم وفوري من الدول العربية وشعوبها الحرة ردًا على هذا الإرهاب الصهيوني جرائمه النكراء.
إننا أمام هذا الاغتيال الصهيوني في بيروت نؤكد على أن الدم الفلسطيني الفلسطيني يتعانق في كل الساحات وعلى كل الجبهات ليؤكد بأن قادة المقاومة يرتقون على مذبح الحرية مع شعبهم وينتصرون لأرضهم ومقدساتهم بدمائهم الزكية.
كما نؤكد بأن مقاومتنا ستبقى مشتعلة في كل مكان والرد يجب أن يكون من كل الأرض العربية والإسلامية انتقامًا من هذا العدو وداعميه ردًا على مجازر الاحتلال ضد شعبنا وآخرها مجزرة اغتيال القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري ورفاقه بالتزامن مع عدوانه على غزة.
كما ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وجماهير شعبنا في كل مكان خاصة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى إشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال ليدفع بالدم ثمن هذه الجريمة النازية الجبانة التى سيرد عليها شعبنا في كل مكان وبكل ما أوتي من قوة وعنفوان.
ونؤكد في لجنة المتابعة على أن استشهاد الشيخ صالح ورفاقه لن يكسر المقاومة ولن يضعفها بل على العكس تمامًا فهذه الجريمة تزيد المقاومة وشعبنا قوة وثقة في النصر والتحرير وتثبت فشل العدوان في غزة مما جعل العدو يبحث عن صورة نصر له وهذا لن يتحقق وسيدفع ثمن جريمته غاليًا في كل الساحات وعلى كل الجبهات."