#الثائر
اكد رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن أن "المقاومة الفلسطينية صنعت إنجازا تاريخيا وعسكريا واستخباريا ونفسيا ومعنويا وثقافيا وسياسيا اسمه طوفان الأقصى الذي سيحفر عميقا في وجدان الأمة نصرا وعزة وكرامة وعزيمة، كما سيحفر في وجدان الصهاينة وأسيادهم الأميركيين خيبة وعاراً وهزيمة وخوفاً وقلقاً حتى زوال كيانهم من الوجود".
وأردف خلال وقفة تضامن مع غزة وفلسطين: "من يجب أن يدان في هذا العدوان الغاشم على أهلنا في غزة هو الإدارة الأميركية، ومعظم المجتمع الدولي، ومعظم دول الغرب والساسة والحكام، والكثير ممن يسمون أنفسهم دعاة حقوق الإنسان ومنظمات مجتمع مدني، وكل ساكت عن المجزرة البربرية التي يرتكبها العدو الصهيوني. ويجب أن يشكر كل الشرفاء الذين وقفوا مع غزة وأطفالها ونسائها ومجاهديها. ونتوجه إلى الشعوب بأن تصعِّد من تحركاتها بكل الأشكال المناسبة في الغرب وفي الدول العربية، لأن ما يجري سيلاحقكم أيها الساكتون المتآمرون".
وسأل: "إذا كان الغرب يكيل بمكيالين، فالحكام العرب والحكام المسلمين بأي مكيال يكيلون؟ استخدمتم إعلامكم ووفرتم السلاح والمال، وحشدتم الرجال لتدمير بلاد عربية بكاملها عندما طلبت منكم أميركا ذلك، فأين المال والرجال والسلاح والفتاوى الآن لنصرة غزة وفلسطين؟ منذ 20 يوما يصب الصهاينة، بقيادة أميركا وبمشاركة بعض الدول الغربية، حمم الطيران على نساء وأطفال غزة، فأين الضمير والحمية العربية؟ أين حقوق الإنسان الأوروبية والأميركية؟ وأين مجلس الأمن من المجازر التي ترتكب في غزة؟".
وحمّل الإدارة الأميركية "المسؤولية المباشرة والشراكة الكاملة في إراقة الدم الفلسطيني، فالأميركيون هم المسؤولون بالدرجة الأولى ومن بعدهم يأتي الإسرائيليون، وإن الشر في العالم مصدره الإدارة الأميركية الشيطان الأكبر".
وأضاف: "يا غزة هاشم وغزة العزة ويا فلسطين الأبية، فداك الروح، وها هم شهداؤنا على طريق القدس، وها هي شعوب الأمة تنتفض، والمطلوب دعم فلسطين وغزة والقدس بكل الوسائل وليس فقط بالموقف والإعتصامات، وليس فقط عبر وسائل الإعلام والتواصل، فما يجري اليوم في غزة يكتب مستقبلنا، كما أن ماجرى في عامي 1947 و1948 كتب السنين ال 67 من ماضينا، ومن غير المسموح أن تقع نكبة جديدة، أو أن يعاد التاريخ من جديد، نحن في زمن المقاومة، وقد أعلنها سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله، ولى زمن الهزائم وبدأ زمن الإنتصارات، وإسرائيل التي تخيف بعض الناس هي أوهن من بيت العنكبوت".
وختم الحاج حسن: "أيها الأميركيون والصهاينة إن كنتم تعتقدون أن الأساطيل تخيف الامة فأنتم واهمون، وإن كنتم تعتقدون أن المجازر ستهزمها فأنتم واهمون، وإن كنتم تعتقدون أن كل هذا الحشد والدعم الذي أعطيتموه سيعينكم على تعويض الهزيمة الإستراتيجية في 7 تشرين الأول في طوفان الأقصى فانتم واهمون، وإن غداً لناظره قريب، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون، والعاقبة للمتقين".