#الثائر
هدوء حذر ساد المنطقة الحدودية اليوم في ظل استنفار متبادل بين اسرائيل وحزب الله. وقد اعلن الجيش الإسرائيلي اليوم تفعيل خطة لإجلاء سكان الشمال الذين يعيشون على مسافة تصل إلى 2 كم من الحدود اللبنانية.
وكان القطاع الغربي عاش ليلًا متوترًا وحذرًا بعد القصف الذي تعرضت له أكثر من منطقة.
فقد شنّ الجيش الاسرائيلي هجمات على تلة بلاط التي لا تعتبر متاخمة للحدود، بواسطة الطيران الحربي المروحي ووسع دائرة استهدافاته ليصل الى رأس الناقورة حيث تواجد مقر الكتيبة الماليزية الذي استهدف بصاروخ مباشر من دون تسجيل إصابات.
وليلًا فأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة في سماء المنطقة وعددًا من القذائف الفوسفورية في محيط بلدة الضهيرة. كما شهدت سماء المنطقة فجرًا طائرات استطلاع معادية.
وكان الجيش الاسرائيلي استهدف مساء الاحد أهدافاً تابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان من خلال مسيّرة أغارت بصاروخين على هدفٍ في تلة العويضة غربي كفركلا قرب مركز للجيش اللبناني من دون وقوع إصابات .
وافيد ان الغارة الاسرائيليّة استهدفت مستوعبا تابعا لجمعيّة "أخضر بلا حدود" ولكن لم يكن في داخله أحد.
عرض اميركي؟: ليس بعيدا، أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، أن إسرائيل وافقت على عرض أميركي بألا تبادر الى شن هجوم على لبنان مقابل التزام أميركي بالتدخل في حال مبادرة حزب الله إلى الهجوم.