#الثائر
قال وزير الخارجية الأميركي السابق، رئيس الاستخبارات المركزية السابق مايك بومبيو إن نزاع أوكرانيا أضعف الولايات المتحدة وأفقدها القدرة على ردع روسيا وذلك في حوار مع صحيفة "كاثيميريني" اليونانية خلال وجوده في أثينا لحضور منتدى الاستثمار الأميركي المتوسطي الأول، حيث انتقد في المقابلة رئاسة جو بايدن وتابع: "لقد أصبح العالم مكانا أقل أمنا منذ تولى الرئيس بايدن منصبه، وهذا يشمل الأميركيين ومواطني جميع حلفائنا. لقد مات 13 أميركيا في أفغانستان، وهو أحد أكبر الإخفاقات في حماية مواطنينا في التاريخ الحديث".
أضاف: "لقد أضعف الصراع الاوكراني الولايات المتحدة وفقدنا قوة الردع أمام بوتين والأوكرانيين، ما جعل الأوروبيين وكل منا في وضع أسوأ بسبب ذلك".
ووفقا له، فقد أصبحت السلطات الإيرانية أكثر ثراء وقوة مما كانت عليه عندما ترك منصبه، وتابع: "إن أصدقاءنا وشركاءنا في الشرق الأوسط وإسرائيل ودول الخليج يشعرون بالتخلي عنهم. وأصبح الحزب الشيوعي أكثر جرأة ويستعد للحرب الاقتصادية والعسكرية بطرق غير مسبوقة".
وبحسب بومبيو، فإن "بايدن يخون التقاليد الأميركية في السياسة الداخلية: في الداخل، بإعطائه الأولوية لتغير المناخ وسياسات المصالح العنصرية، تمارس إدارة بايدن السلطة على نحو يخون التقاليد الأميركية. لقد أطلق الدين الفدرالي، وأزاح قطاع الطاقة لدينا من مكانته الرائدة عالميا، وزاد التكاليف على المواطنين الأميركيين العاديين في جميع أنحاء العالم، فيما يتسبب فشله في مكافحة الجريمة وحماية حدودنا في تقويض الأفكار الأساسية التي أعطت الولايات المتحدة قرنا من القيادة".
ويعتقد بومبيو أنه "من المهم أن يصبح الرئيس المنتخب عام 2024 جمهوريا، لأنه لا يمكن لأي مرشح ديموقراطي أن يعيد الأمة الأميركية إلى قيمها الأساسية".
وقال: "أنا واثق من أن الشعب الأميركي سيحتشد في يوم الانتخابات خلف مرشح يقدم رؤية قوية وواضحة لتحقيق هذه المثل العليا".