إقتصاد

أيوب: نرفض مناقشة مشروع موازنة 2023 في لجنة المال والموازنة

2023 أيلول 12
إقتصاد

#الثائر

عقدت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب مؤتمراً صحفيا في مجلس النواب حول مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2023 وعرضت فيه للأسباب الموجبة لرفض مناقشة موازنة 2023 في لجنة المال والموازنة:

أولا. في الوقائع

لما كانت الحكومة قد أرسلت بتاريخ 11ايلول 2023 الى مجلس النواب مشروع قانون موازنة 2023 لمناقشته وإقراره،

ولما كانت الحكومة حتى اللحظة لم ترسل مشاريع قوانين قطوع حسابات السنوات السابقة لإقرارها أو على الأقل مشروع قانون قطع حساب 2021 أو2022.

ثانياً: في القانون

لما كان بموجب المادة 83 من الدستور يجب على الحكومة أن تقدم الى مجلس النواب كل سنة في بدء عقد تشرين الاول موازنة شاملة نفقات الدولة ووارداتها عن السنة المقبلة،

ولما كانت الموازنة بموجب قانون المحاسبة العمومية هي صك تشريعي تقدر فيه نفقات الدولة ووارداتها عن سنة مقبلة وتجاز بموجبه الجباية والانفاق،

ولما كان وفقاً للمادة 86 من الدستور ونظرا لتأخير ارسال مشروع موازنة 2023 من قبل الحكومة سنة كاملة لإقرارها من قبل مجلس النواب قبل بدء السنة المالية، وجرى صرف النفقات في ال 9 اشهر التي انقضت وحتى اليوم على أساس القاعدة الاثني عشرية اي استنادا الى موازنة 2022،

ولما كان بموجب المادة 87 من الدستور ان حسابات الإدارة المالية النهائية لكل سنة يجب أن تعرض على المجلس النيابي ليوافق عليها قبل نشر موازنة السنة الثانية التي تلي تلك السنة،

ولما كان وفقا للمادة 118 من النظام الداخلي لمجلس النواب التي فرضت المصادقة تسلسلياً على قانون قطع الحساب، ابتداءً، ثم على موازنة النفقات، وبعدها على قانون الموازنة، وأخيراً على موازنة الواردات.

وعليه

ولما كان إقرار الموازنة العامة بدون قطع حساب يعطل الرقابة البرلمانية المناطة بموجب الدستور بالسلطة التشريعية والرقابة المالية من قبل السلطة القضائية، وينتهك مبدأ فصل السلطات، ويحوّل السلطة التشريعية شريكة للسلطة التنفيذية في مخالفتها الدستور والقوانين واداة بيدها، فتصبح عاجزة عن ممارسة دورها في الرقابة الفعلية والفاعلة،

وبما أنّ الإستمرار في تغييب قطع الحساب يشكّل انتهاكاً فاضحاً للدستور،

وبما أنّ المجلس الدستوري في قراره رقم 2/2018 سبق أن نبّه إلى ضرورة أن يجري “سريعاً وبدون تباطؤ” وضع قطع الحساب وفق القواعد التي أملاها الدستور وقانون المحاسبة العمومية لكي تعود المالية العامة إلى الإنتظام، ” ولوضع حدٍّ لتسييب المال العام “، وضبط الواردات والنفقات و” تقليص العجز في الموازنة العامة “، وممارسة رقابة فعلية وفاعلة على تنفيذ الموازنة،

وبما أنّ عبارة ” سريعاً وبدون تباطؤ ” لا يمكن أن تستمرّ مخالفة الدستور تحت ستارها فترة طويلة من الزمن لا نهاية لها، خاصة أنّ المخالفة امتدت على مدى سلسلة موازنات متتالية منذ 2017 وحتى اليوم دون اغفال غياب الموازنات وقطع حساباتها لفترة 12 سنة سابقة،

وبما أنّه ليس ثمة ما يبشّر بعدم جعل الإستثناء قاعدة لا بل عرفاً وهو امر خطير ويدخلنا في المجظور على صعيد الوضع الدستوري،

لذلك

وولما كان قد تم الصرف لاكثر من 9 اشهر على أساس القاعدة الإثني عشرية،

وبسبب التمادي في عدم احترام المهل الدستورية والأصول القانونية الملزمة

وبما انه يتوجب البدء بتصديق قطع الحساب عن السنوات السابقة بما فيه العام 2022

وبالتالي وضع حدّ للفوضى المالية السابقة مرة لكل مرة، والانطلاق إلى احترام القواعد والمهل والأصول الدستورية المعمول بها بإعداد ومناقشة واقرار الموازنات من قبل الحكومة ومجلس النواب بما يساعد في استقرار وانتظام الأوضاع المالية والمحاسبية للدولة.

قرّرنا، كتكتل “الجمهورية القوية” ولجنة المال والموازنة النيابية، رفض مناقشة مشروع موازنة 2023 في لجنة المال والموازنة

على أن يتم التسجيل في محضر أول جلسة يدعو اليها رئيس لجنة المال والموازنة الاسباب الموجبة التي دعتنا الى رفض مناقشة موازنة 2023

والطلب من رئيس لجنة المال والموازنة رفع توصية الى رئيس مجلس النواب لارسالها الى الهيئة العامة تتضمن طلب رد الموازنة الى الحكومة للأسباب المبينة اعلاه.

اخترنا لكم
الراعي يدعو إلى وقف النار ويناشد الأمم المتّحدة التدخّل ومجلس النواب لانتخاب رئيس
المزيد
الذلُّ في جمهوريةِ "النجيبِ"!
المزيد
فيروز تغرد للبنان بعد الغارات الإسرائيلية عليه
المزيد
مسيرات "الحزب" قصفت جنوب حيفا!
المزيد
اخر الاخبار
وزير البيئة: عدد المصابين جراء الغارات تخطى الـ4400
المزيد
الرئيس سليمان: ميقاتي يحاول تغطية ما امكن من عَوْرَة الفراغ الدستوري
المزيد
غارة إسرائيلية على المعيصرة في فتوح كسروان
المزيد
مطرانا صيدا للموارنة والكاثوليك: فتحنا مدارسنا وما من مكان مقفل أمام أهلنا
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
عيْبٌ ما يجري!
المزيد
كنعان بعد تعليق وتعديل لجنة المال زيادات عشوائية: "الحكي ما عليه جمرك"
المزيد
ميقاتي لنظيره الهولندي: استمرار التدهور يهدد بتمدد الحرب ونطالب بوقف العدوان الإسرائيلي
المزيد
نقولُ كفى...!
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
IUCN welcomes Patricia Ricard as Patron of Nature
"نهر القيامة الجليدي" في أنتاركتيكا ينذر بكارثة محتملة للكوكب
اتفاقية تعاون بين جمعيّتي "غدي" و"الملكية الاردنية لحماية الطبيعة" الناصر: حماية الطبيعة لا تعرف حدود، فهي مثل الطائر الذي يطير وينتقل من مكان إلى آخر غانم: نؤمن أن التعاون هو أرقى أشكال التطور
بيان للدفاع المدني بعد الانتهاء من عمليات إطفاء مطمر برج حمود
شكوى بجرائم بيئية ضد الدولة اللبنانية امام مجلس حقوق الانسان الدولي
محمية أرز الشوف في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا، هاني: نعمل مع شركائنا لزيادة المناطق المحمية