#الثائر
لبّى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى بمعرض وجوده في موسكو، دعوةً من وزارة الخارجية الروسية حيث استقبله نائب وزير الخارجية السيد سيرغي فيرشينين والفريق المعاون له المعني بملف الشرق الاوسط، وجرى التداول في شؤونٍ مرتبطة بالتطورات الاقليمية وبالحرب المفروضة على روسيا وبحقّ شعوب المنطقة في رسم مستقبلٍ يليق بتضحياتها والدفاع عن سيادتها وارضها وثرواتها وعن قيمها وموروثها وهويتها الثقافية بعيداً من الإملاءات وعن منطق الهيمنة وسياسات التحكّم بمصير الشعوب .
كما اكّدا على اهمية تفعيل التعاون الثقافي وتمتينه بين الشعبين الروسي واللبناني باعتباره فاتحة التعاون في سائر المجالات لا سيما اقتصادياً، وقد ابدى الوزير المرتضى انبهاره بحالة الترقّي الحضاري والمديني الذي تتسم به العاصمة موسكو وعن روح الوحدة القائمة بين مختلف مكوّنات الشعب الروسي في مواجهة التحدّيات الراهنة التي تواجهها روسيا وايضاً روح الايمان والتمسّك بالقيم الاخلاقية وروح المواطنة الصالحة.
كما اكّد ان لبنان سوف يعود من جديد نموذجاً انسانياً مبهراً مزداناً بميزته الاسمى المتمثلة بالوحدة مع التنوّع وان الشغور الرئاسي سوف يتم بالنتيجة سدّه برئيس حرّ وطني قادرٍ على ان يجمع اللبنانيين ويقود البلاد الى ضفة الشفاء متمثلٍ بالوزير سليمان فرنجية.
من جهته ابدى المضيف الروسي اعجابه بلبنان وثقته بأن روسيا منتصرة حتماً في الحرب المفروضة عليها وانها تتطلّع الى علاقات متميّزة مع جميع المكوّنات اللبنانية واذ ابدى تأييده للمواصفات التي ذكرها المرتضى والمفترض ان يستجمعها الرئيس المنتظر للجمهورية اللبنانية اضاف بأنّه يأمل بأن يتوصل اللبنانيون الى حلّ قريب لازمة الشغور الرئاسي من خلال الحوار الذي يفضي الى التوافق.