#الثائر
ادان رئيس اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ورئيس جمعية غدي فادي غانم ، الأعمال الجرمية البشعة التي يقوم بها بعض المواطنين، بحق الطبيعة والحيوانات البرية والأليفة، خاصة أنها غالباً تُرتكب بهدف التسلية أو التباهي.
فبعد عادة نشر صور قتل الطيور والحيوانات البرية، بدأنا نرى انتشار عادة تعذيب الحيوانات الأليفة، وكل ذلك بهدف التسلية أو فشة الخلق.
إن هذا السلوك العنفي العدواني المدان، ينمّ عن جهل وعدم وعي مجتمعي، في أهمية الحفاظ على البيئة والحيوانات، والمسؤولية تقع على الأهل أولاً، وعلى الدولة ثانياً عندما تتهاون في قمع هذه المخالفات، ومحاسبة مرتكبيها، وفقاً للقوانين النافذة.
وجاء كلام غانم تعليقاً على ما قام به شاب لبناني في قرية جنوبية، بتعليق جروي كلب صغيرين، وعذابهما وقتلهما بطريقة بشعة، ثم نشر الصور على وسائل التواصل بهدف التسلية والتباهي.
على الأثر قامت شعبة المعلومات بتوقيف الفاعل، وأحالته إلى التحقيق.
وشكر غانم القوى الأمنية وفرع المعلومات على متابعتهم الموضوع وتوقيف الفاعل، ودعاهم إلى التشدد في تطبيق القوانين، ودعا المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية، والالتزام بقواعد القانون والرفق بالحيوان، والابتعاد عن الفوضى والسلوك المنافي للإنسانية والرحمة والأخلاق.