#الثائر
أطلقت مجموعة "نمشي من اجل السلام في لبنان والعالم" والتي تضم جمعية الفداء – بعلبك، واك اند ديسكفر غروب، بعلبك اكسبدشن بالتعاون مع لجنة محميّة اليمونة الطبيعية ومشاركة النادي الثقافي في اليمونة ومجلس بعلبك الثقافي، "المسير السنوي البيئي الاول" في بلدة اليمونة البقاعية.
افتتاحا النشيد الوطني اللبناني ثم كلمات لرئيس بلدية اليمونة طلال شريف الذي رحب بالمشاركين مؤكدا على اهمية هذا النشاط الذي يتيح للبنانيين وغيرهم امكانية التلاقي والحوار من خلال هذه النشاطات مشددا على ان بلدة اليمونة لطالما كانت وستبقى الملتقى. ولفت الى ان اسم اليمونة في الاصل هي كلمة سريانية وتعني اليمّ اي البحيرة الصغيرة مضيفا الى وجود اربعين نبعا اكبرهم نبع الاربعين الذي يتفجر بداية شهر اذار ويستمر حتى نهاية شهر حزيران من كل عام.
بدوره رئيس لجنة المحمية حاتم شريف شدد على اهمية هذا المسير مرحبا بالمشاركين وقال: على الملتقى ما بين المكمل والمنيطرة ماجت حشود من عاشقي الطبيعة وتراقصت مع امواج البحيرة على انغام النشيد الوطني.
واردف، فمن كل حدب وصوب شدّوا الرحال، والى بعلبك المسار وفي اليمونة المسير. انطلقنا والشمس رفيقة الدرب فمن معلم ديني الى آخر أثري تعمّد في نهر الاربعين الذي ازبد من فوهة ينبوعه من وافر حياة.
من جهته شكر بسام زين الدين بإسم المشاركين لافتا الى ان محمية اليمونة بدأت مع وجود الرومان ومن حينه بدأ فكر حماية الطبيعة والحفاظ عليها. نحن مع رئيس البلدية ومع رئيس لجنة المحمية ومع كل محبي الطبيعة والقيمين عليها ومن خلال هذه النشاطات سنزور كل الاراضي اللبنانية لنشر ثقافة الحياة وحب الطبيعة لأنها المكان الوحيد الذي يجمعنا فيما السياسة والمذهبية والطائفية تعمل على تفرقتنا.
وما مشاركة ستماية محب من لبنان إلًا خير دليل على الجهود الحثيثة للمجند المجهول المغامر نضال صلح والذي شدد بدوره على تكريس المسير سنويا في كل المناطق اللبنانية.