#الثائر
أشارت "نداء الوطن" الى ان لبنان الغارق منذ أسابيع عدّة في جدل واسع فجّرته أزمة النزوح السوري، التي قسّمت أبناءه بين مؤيّد ومعارض لعودة النازحين إلى بلادهم، كان غيابه لافتاً عن الاجتماع التشاوري الذي استضافته عمّان، وانتهى الى التأكيد على أنّ "العودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى بلدهم أولويّة قصوى ويجب اتّخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها فوراً، وفق إجراءات محدّدة وإطار زمني واضح".
لقاء عمّان التّشاوري الذي شارك فيه وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا، جاء استكمالاً لاجتماعات عربية وخليجية سابقة ناقشت سبل عودة دمشق الى الجامعة العربية بعد سنوات من عزلها، وهو طالب ببلورة استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب و"إنهاء وجود المنظمات الإرهابية في سوريا"، والتعاون لمكافحة "عمليات الاتجار بالمخدرات وتهريبها عبر الحدود السورية مع دول الجوار".
وفي إطار تعليقه على الاجتماع، قال النّائب جورج عدوان، إنّ عودة سوريا إلى الجامعة العربيّة "يجب أن تبدأَ بعودة النازحين السوريّين من لبنان والأردن والبلدان الأخرى إلى بلدهم سوريا، وهذا الأمر بات ملحّاً وضروريّاً".
أمّا النائب وائل أبو فاعور فقال: "تقوم القيامة في بيروت حول موضوع النازحين ونزيد انقساماتنا انقساماً ويغيب لبنان الرسمي عن الاجتماعات العربية وآخرها اجتماع الأردن الذي أحد أبرز محاوره عودة النازحين"، سائلاً: "هل هذا دليل جدّية ومسؤوليّة في معالجة الأزمة؟".