#الثائر
تزامنت هذه المناسبة مع تصاعد المؤشرات حول اقتراب لحظة ردّ “حزب الله” وإيران على إسرائيل وما يستتبعه ذلك من احتقان يضع المنطقة برمتها أمام احتمال انفجار إقليمي. وفي ما يخص لبنان وحده زاد إعلان إعلام “حزب الله” عن كلمة سيلقيها أمينه العام السيد حسن نصرالله في الخامسة عصر غدٍ الثلاثاء في ذكرى أسبوع القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت، الغموض في التقديرات حيال توقيت الردّ المحتمل للحزب على اغتيال شكر، ولو أن هذه التقديرات رجحت أن تسبق كلمة نصرالله الردّ، بحسب "النهار".
ويشار إلى أن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، توقعوا أن تهاجم إيران إسرائيل اليوم الإثنين وفق ما نقله موقع “أكسيوس”الإخباري. وأوضح المسؤولون أنهم لا يعرفون ما إذا كانت إيران و”حزب الله” سيشنان هجومًا منسقًا أو سيعملان بشكل منفصل. ويعتقدون أن إيران و”حزب الله” ما زالا يعملان على وضع اللمسات النهائية على خططهما العسكرية وإقرارها على المستوى السياسي. كما يتوقعون أن يكون انتقام إيران من قواعد الهجوم نفسه الذي شنته إيران في 13 نيسان (أبريل) الماضي، والذي استهدفت طهران فيه جنوب إسرائيل وخاصة قاعدة سلاح الجو “بنيفاتيم”، ولكن من المحتمل أن يكون أكبر في نطاقه، كما يمكن أن يشمل أيضاً “حزب الله” في لبنان
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس أن “قوات الجيش الإسرائيلي مستعدة للرد على أي هجوم براً وجوا”. وأضاف: “إذا قرر “حزب الله” وإيران الهجوم سيدفعان ثمناً باهظا”. وتابع: “قواتنا جاهزة للتحرك بسرعة إذا تعرضت إسرائيل لأي هجوم”.