#الثائر
اعتبر رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب ، أنّ رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية كان ولا يزال المرشح الرئاسي الأوّل والأقوى، ورأى أنّه من الصعب جداً أن يطير فرنجية من السباق الرئاسي، واستخفّ بالتحليلات التي تقول إنّ المملكة العربية السعودية تضع "فيتو" عليه، وسأل في هذا الإطار كيف ستضع الرياض "فيتو" على فرنجية في الوقت الذي يجلس فيه مساعد بن محمد العيبان وعلي شمخاني على طاولة واحدة، ونصح رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل بأن يتفاهم مع فرنجية، معتبراً أنّ باسيل "ذكي كتير" ولكن عليه أن يستعمل ذكاءه للإيجاب وليس لـ "الشيطنة".
وقال وهاب في إطلاله له "مع وليد عبود" على شاشة تلفزيون لبنان، إنّ الرياض دخلت خماسي باريس بناءً على إصرارٍ فرنسي وليس رغبةً منها، ورأى أنّ السعودي "متل إيدو" لبنان، وأنّ ولي العهد محمد بن سلمان "مش سامع بـ 8 و14 آذار"، وفي ما خصّ المقايضة التي حكي عنها بين الرئاستين الأولى والثالثة والتي تقضي بأن يُنتخب فرنجية رئيساً للجمهورية في مقابل الاتفاق على وصول نوّاف سلام إلى رئاسة الحكومة، قال وهّاب إنّ السعودية لا تريد نوّاف سلام رئيساً للحكومة، واعتبر أنّ موقع رئاسة الحكومة سيشهد تفاوضاً عليه بين سوريا والسعودية.
على صعيد متّصل، اعتبر وهّاب أنّ ملاحقة حاكم المركزي رياض سلامة قضائياً هي ضمن خطة وضعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتسريع الانهيار الذي يؤخّره سلامة، وقال إنّ الفرنسي يريد من خلال إسقاط سلامة التخلّص من نبيه بري وسعد الحريري ووليد جنبلاط وسمير جعجع وجبران باسيل، وقال إنّ تلزيم الـ Terminal 2 في مطار بيروت فضيحة، ونصح ميقاتي بالتراجع عنها، وقال إذا كان ميقاتي يعتقد أنّ هذه المخالفة ستحسّن علاقته بالسعودية فهو مخطئ، وكشف أنّ فريقاً من المحامين يحضّر للطعن بهذه التهريبة أمام مجلس شورى الدولة.
هذا واتّهم الوزير وهّاب رئيس مجلس إدارة أكاديمية بيروت للطيران علي مهنّا بالتواطؤ مع ميقاتي في ملفّ توسعة مطار بيروت، وسأل في هذا الإطار: هل يحكم علي مهنا الجمهورية اللبنانية؟ ولفت إلى أنّ لبنان بحاجة لمحمد بن سلمان آخر يضع المرتكبين في سجن.
وفي سياق متّصل، نوّه وهّاب بالنجاح الذي حقّقه رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، وقال إنّه لا بدّ من الاعتراف بإنجازاته، واعتبر أنّ ثمّة فكراً هداماً لدى بعض الفرقاء السياسيين لا يعترف بالنجاح. هذا واعتبر وهّاب أنّ لبنان سقط مع سقوط المارونية السياسية.