#الثائر
كشفت مصادر دبلوماسية عن “سلسلة اجتماعات عقدت في باريس خلال الأيام الماضية، حضرها مسؤولون بالخارجية الفرنسية ودبلوماسي عربي بارز، تناولت الوضع في لبنان، والانتخابات الرئاسية، وكيفية مساعدته لحل الازمة المالية والاقتصادية التي يواجهها، وقالت ان “المجتمعين خلصوا في اجتماعاتهم التي استمرت ثلاثة أيام، الى تسريع الخطى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يحظى بالتفاف اللبنانيين من حوله، ولا ينحاز لفريق من دون الآخر، او يوالي دولة خارجية على حساب المصلحة اللبنانية، ويحافظ على المصلحة اللبنانية العليا، ويتمتع بعلاقات جيدة مع اشقائه العرب وأصدقائه بالخارج”.
وشددت المصادر بحسب "اللواء" على ان “انتخاب رئيس جديد للجمهورية بهذه المواصفات، وتشكيل حكومة جديدة تعبرّ عن تطلعات اللبنانيين وامانيهم، يشكل المدخل الضروري لبداية انقاذ لبنان من ازمته، والحصول على مساعدة الدول العربية والصديقة والصناديق الدولية، في حين ان توجه بعض الاطراف لانتخاب رئيس صدامي، يعبر عن توجهات فريق دون الآخر، ويجنح بلبنان للاصطفاف الى سياسية المحاور والصراعات بالمنطقة، ومعاداة الدول العربية، لن يكون موضع ترحيب وتعاون من الدول المذكورة، ما سيؤدي حتماً إلى ابقاء لبنان غارقاً بأزمته المعقدة، ومعزولاً عن اشقائه وأصدقائه بالعالم”.