#الثائر
أعلن الجيش اللّبناني عن استشهاد ثلاثة عسكريين ومقتل ثلاثة مطلوبين خلال اشتباكات وقعت في البقاع، وذلك "خلال تنفيذ وحدة من الجيش ودورية من مديرية المخابرات عمليات دهم لمنازل مطلوبين بتجارة المخدرات في بلدة حورتعلا- البقاع. وقد تعرض العناصر لإطلاق نار فردوا على مصادر النيران ما أدى إلى وقوع إصابات من الجانبين".
ميقاتي: وتعليقا، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عبر" تويتر": قدر الجيش أن يكون دائما في الصدارة دفاعا عن الوطن وسيادته وحماية أهله وأن يدفع الثمن غاليا من أرواح عسكرييه.
تحية إكبار لشهداء الجيش الثلاثة الذين سقطوا اليوم في البقاع والدعاء بأن يشفي الله العسكريين الجرحى.
تعازينا الحارة الى الجيش وقيادته.
سليم: بدوره، غرّد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم عبر حسابه على “تويتر”، قائلًا: “تحية إجلال وتقدير لشهدائنا الذين سقطوا اليوم في البقاع في حربهم على تجار المخدرات دفاعا عن أمن المواطنين وسلامتهم. هذا قدر العسكريين، الذين ما ترددوا يوما في الذود عن الوطن حتى الاستشهاد. المجد والخلود لشهداء جيشنا، والشفاء العاجل للجرحى. حمى الله الجيش، حمى الله لبنان”.
درغام: وغرد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام عبر "تويتر": "نتقدم بالتعزية من قيادة الجيش اللبناني وعائلات الأبطال الثلاثة: حسن الشريف، جورج أبو شعيا، وبول الجردي، الذين قضوا اليوم لحماية أهلنا ووطننا من المافيا، تحية إجلال لأرواحهم الطاهرة، وتحية للجهود الجبارة التي يقوم بها جيشنا البطل في ظل الظروف الصعبة، وتمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل".
الاشتراكي: من جهته، صدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي ما يلي: في هذه الظروف الخطيرة التي يمر بها لبنان، وتحت الضغوط الكبيرة التي تهدد كل المؤسسات واستقرار الدولة، فإنّ الحزب التقدمي الاشتراكي يقدّر عالياً جهود المؤسسة العسكرية وعناصرها الذين يواجهون تحديات قاسية. ويتقدم الحزب بالتعزية من الجيش قيادة وأفراد ومن عائلات العسكريين الشهداء الثلاثة الذين قضوا اليوم في البقاع، مؤكداً ضرورة العمل المتواصل على كل المستويات لمحاولة إنقاذ لبنان مما هو فيه من أزمات وتحصين مؤسساته وإطلاق مسار الإنقاذ بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية فوق كل اعتبار.