#الثائر
أشار "لقاء سيدة الجبل" في اجتماعه الدوري الذي عقده حضورياً وإلكترونياً الى أن "اللقاء" "ينظر بعين القلق إلى انهيار الإستقرار الأمني في الجنوب وبالتحديد في مناطق عمل القوات الدولية التابعة للقرار 1701 . وبدلاً من تدعيم هذا القرار الذي أمّن لأهل الجنوب الإستقرار والبحبوحة يعمل حزب الله على نسفِه، خاصةً بعد إدخال قرار 2650 إلى متنه، من خلال قتل الجندي الإيرلندي عمداً في العاقبية وأيضاً من خلال التعدّي على الملكيات الخاصة في بلدة رميش".
ولفت في بيان الى "ان حزب الله ومن خلفه الإحتلال الإيراني يستخدمان لبنان وبخاصة الجنوب كصندوق بريد باتجاه الغرب".
أضاف: "نرفض رفضاً قاطعاً صمت حكومة لبنان التي اكتفت بتقديم التعزية للكتيبة الإيرلندية، ونعتمد حرفياً ما جاء على لسان الوزير الإيرلندي سيمون كوفيني: "لم يكن هذا متوقعاً. نعم كان هناك بعض التوتر على الأرض بين قوات حزب الله واليونيفيل في الأشهر الأخيرة، ولكن لا شيء من هذا القبيل". وأبلغ كوفيني في وقت لاحق لمحطة "آر تي إي" الحكومية الإيرلندية أنه "لا يقبل تأكيدات حزب الله بأنه ليس له أيّ تورّط".