#الثائر
أشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان إلى "أنّنا وفي مسيرتنا السياسية منذ عقود دعاة صلح وحوار وتوافق بين مختلف المكونات اللبنانية، فكيف حين يكون الأمر داخل طائفة الموحدين الدروز وتحديداً مع مشايخنا الأجلاء، فمن الطبيعي أن نسعى إلى الصّلح والوفاق مهما بلغت الأمور وأيّاً كانت الأسباب".
وفي حديث خاص لموقع mtv، اعتبر أرسلان أنّ "التطورات في المنطقة تدعونا جميعاً لإعادة قراءة المشهد، ومراجعة الذات في لبنان، فالتناحر والانقسام الحاصل لن يخدم مصلحة أحد، وكل من يعتقد أنّه على حق اليوم، سيدفع الثمن مع وقوع الإنهيار الكبير، ومن يظنّ أننا في آخر درجات الإنهيار مخطىء جداً، والوضع الأمني بجهود المؤسسات الأمنية لا يزال بأفضل حالاته، ومن يعزّز الإحتقان ويبعث الكراهية والأحقاد سيجرّ البلد إلى الخراب، فالحوار والتواضع والإنفتاح على بعضنا البعض وحدهم سبل الخلاص في لبنان".
ورداً على سؤال حول لقائه السفير السعودي في لبنان وليد بخاري، قال أرسلان: "إننا نعوّل دائماً على دور المملكة العربية السعودية في لبنان، انطلاقاً من تاريخ العلاقة الخاص والمميّز بين البلدين والشعبين، ودور المملكة الحكيم والرصين والمحب للبنانيين جميعاً، ونحن بدورنا نحرص كل الحرص على هذه العلاقة التي لا تنتج إلاّ الخير والصلاح لبلدنا المنهك بخلافاته والأبعاد خلف هذه الخلافات".
وختم: "اتفقنا مع سعادة السفير بخاري على أطيب العلاقات، وعلى الابقاء على التواصل الدائم، وهذا ليس بجديدٍ على تاريخ دار خلدة مع عائلة آل سعود الكريمة والمملكة".