#الثائر
غرد رئيس "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان" النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على "تويتر": "مواجهة الاحتلال الايراني في لبنان مسؤوليّة وطنيّة، تصبح اقوىً في حال عارض السنّة نفوذ ايران بوضوح. وعليه، تضيف عودة فيصل أفندي الى المجلس النيابي تعقيداً إضافياً على واقع البيئة السنيّة".
أضاف: "امام عجز النواب لانتخاب رئيس يبقى، أولاً التفاهم مع حزب الله على اسم رئيس، ثانياً عدم التفاهم مع حزب الله وتحمّل مسؤوليّة الانتظار، ثالثاً الاستقالة من المجلس والنضال من اجل رفع الاحتلال الايراني عن لبنان".
وتابع: "رغم كل شيء… رؤوس غالبية الموارنة في الرمل، واستبدال معركة الاستقلال بالبحث عن صلاحيات، شرذمة السنّة وانتظارهم دعم عربيّ للتحرّك، انكفاء الدروز عن العمل الوطني، فقدان الجو المدني مصداقيته، يبقى العنوان، رفع الاحتلال الايراني عن لبنان. تابعوا المؤتمر الصحفي الاثنين القادم".
وختم: "من الصعوبة تقدير وعي الموارنة على خسارتهم السياسية، خاصة ان احزابهم تنكر على نفسها وعليهم تراجعهم هم اشدَاء وسينهضون اذا أحسنوا القراءة".