#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
الفُ سؤالٍ وسؤالٍ يطرحهُ المواطنُ العاديُّ كلَّ لحظةٍ...
لكنَّ التساؤلاتِ المطروحةَ الاجاباتُ حولها شبهُ معدومةٍ فيما الحلولُ قليلةٌ...
يطرحُ المواطنُ الاسئلةَ حولَ الحكومةِ وعمَّا إذا كانَ تشكيلها في الساعةِ الاخيرةِ، قد يخفِّضُ سعرَ الدولارِ،
بعدما كانتْ نتائجُ الاعلانِ عن اتفاقِ الترسيمِ من دونِ ايجابياتٍ بل على العكسِ...
***
يطرحُ المواطنُ السؤالَ:
حولَ إنعكاسِ الفراغِ الرئاسيِّ على الاوضاعِ الاقتصاديةِ والماليةِ والاجتماعيةِ وحتى الامنيةِ، وسطَ تزايدِ حالاتِ التفلُّتِ والسرقاتِ والتشليحِ...
يطرحُ المواطنُ السؤالَ:
حولَ مصيرِ الموازنةِ، وعمَّا إذا كانَ رئيسُ الجمهوريةِ سيتركها من دونِ توقيعٍ وبذلكَ ينقضي شهرٌ عليها وتُصبحُ ساريةَ المفعولِ.
ولكنْ، ما مصيرُ الدولارِ الجمركيِّ ودولارِ الصرفِ الذي يبدو أنه لنْ ينتظرَ توقيعَ الموازنةِ وهو رهنٌ بوزيرِ الماليةِ، فمتى يوقِّعُ عليهِ لتزدادَ الاسعارُ وتتضاعفَ؟
- يسألُ المواطنُ:
عمَّا إذا كانَ مصرفُ لبنانَ سيُصدرُ تعميماً هذا الشهرَ او الشهرَ المقبلَ لزيادةِ سعرِ المنصةِ من الـــ 8000 ليرةٍ الى 12 الفاً او 15 الفَ ليرةٍ.
- يسألُ المواطنُ:
حولَ مصيرِ الطُّعونِ النيابيةِ التي قد يصدُرُ احدها هذا الخميسَ ويُطيحُ باحدِ نوابِ الشمالِ التغييريينَ لتتغيَّرَ معها معادلةُ غيرهِ من النوابِ.
ولكنْ، ماذا عن بقيةِ الطعونِ التي قد تعيدُ خلطَ الاوراقِ والتوازناتِ داخلَ مجلسِ النوابِ؟ وتعيدُ بدورها احياءَ عملياتِ البوانتاجِ لانتخاباتِ الرئاسةِ؟
- يسألُ المواطنُ:
حولَ الاموالِ التي تأتي للنازحينَ والتي تدفعهمْ للبقاءِ من دونِ التفكيرِ حتى بالعودةِ الى بلادهمْ خشيَّةَ حرمانهمْ من هذهِ الاموالِ.
فيما بعضُ اللبنانيينَ يفتِّشونَ عن آخرِ لقمةِ خبزٍ في آخرِ برميلِ نفاياتٍ.
يبدو المستقبلُ بالنسبةِ للبنانيينَ مجهولاً وغامضاً وقاتماً ولا يجدونَ وسطَ هذا النموذجِ من الاسئلةِ ايَّ اجابةٍ او ايَّ حلٍّ لكلِّ هذهِ التساؤلاتِ..!