#الثائر
بدأ وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض جولته في عكار يرافقه رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبدالله، النائب الدكتور رامي فنج، مسؤولون في الوزارة وممثلون عن منظمة الصحة العالمية .
بعد جولة على أحد مخيمات النازحين السوريين، زار الابيض مستشفى الدكتور عبد الله الراسي الحكومي، حيث كان في استقباله المدير الدكتور محمد خضرين والطاقم الاداري والطبي، نواب المنطقة: جيمي جبور، محمود سليمان، محمد يحيى، احمد رستم، إضافة الى ممثلين عن النائبين اسعد درغام وسجيع عطية وفاعليات سياسية وبلدية.
واطلع الابيض على الوضع الصحي وإصابات الكوليرا، من ثم انتقل الجميع الى سرايا حلبا، وعقد اجتماعا مع الهيئات السياسية ورؤساء اتحاد بلديات المنطقة، في حضور القائمقام رولى البايع ممثلة المحافظ عماد اللبكي، ومؤسسات دولية.
محطة مياه الشرب:
بعدها، تفقد الأبيض وعبد الله محطة معالجة مياه الشرب في طرابلس - مصلحة مياه لبنان الشمالي في البحصاص، يرافقهما في الجولة النائب رامي فنج، المدير العام لمؤسسة مياه لبنان الشمالي ورئيس مجلس الادارة خالد عبيد، رئيس مجلس إدارة المستشفى الحكومي ناصر عدوة، ممثل محافظة عكار رئيس القسم لقمان الكردي، وكان في استقباله رئيس انتاج مياه الشرب في طرابلس ورئيس نقابة مستخدمي وعمال مؤسسة مياه لبنان الشمالي كمال مولود، رئيسة مصلحة مياه طرابلس المهندسة هبة ضناوي، رئيسة مصلحة البرامج والمشاريع ودائرة المختبرات والمشاغل المهندسة صبا رعد، مدير الاستثمار المهندس ماهر ساعاتي، المدير التقني كابي نصر.
الأبيض
ولفت الأبيض الى أن "المحطة عندها القدرة على تأمين مياه الشفة السليمة لطرابلس ومناطق الشمال، والمهم هو تأمين الكهرباء لتستطيع ضخ المياه، وإلا سيضطر المواطنون للبحث عن مصادر أخرى غير مضمونة".
وأضاف: "لا ننسى أن طرابلس عانت سابقا من وباء الصفيرة أو فيروس الكبد، لذلك نركز على استمرارية عمل مصلحة المياه، ونشدد على وزارة الطاقة والمياه لتأمين الكهرباء من أجل استمرارية العمل وضخ المياه".
وناشد الداعمين لسير عمل المؤسسات من يونيسيف وأمم متحدة "دعم أكبر بخاصة بهذا الظرف (الكوليرا)، فمع غياب المياه السليمة والنظيفة سيكون انتشار الوباء سريعا".
ووجه الوزير رسالة للمواطنين الذين لديهم آبار أن "يتعاونوا مع المصلحة أو البلديات لفحص مياهها في المختبرات، والتأكد من خلوها من الجراثيم"، وأشار إلى مبادرة لوزارة الصحة سيعلن عنها لاحقا لمساعدة المواطنين والتأكد من خلو الآبار من الجراثيم.
عبيد
ولفت عبيد إلى أن "المياه الموزعة من قبل مصلحة لبنان الشمالي مراقبة بشكل دائم ومستمر وصالحة للشرب وللاستعمال المنزلي، ولكن اذا انقطعت الكهرباء وتوقف الضخ سيفتش الناس عن مصادر أخرى غير موثوقة ستؤدي إلى كوارث صحية وبيئية وربما أمنية".
وشدد على ضرورة تأمين الكهرباء والفيول، "ففي شمال لبنان هناك 8 خطوط كهرباء تؤمن المياه لغالبية مناطق الشمال".
وأضاف: "من أصل 145 محطة ضخ في شمال لبنان، هناك 22 مزودة بطاقة كهربائية مباشرة، إذا تأمنت سيرتاح الوضع، ونحن كمؤسسة يكون لدينا القدرة مع شركائنا اليونيسيف والمجتمع المدني والهيئة العليا للإغاثة ودار الفتوى الذين ساعدونا لسد الثغرة وتأمين المياه عندما انقطعت الكهرباء نهائيا من اول ايلول حتى 20 منه، وتم تشغيل المحطات على الديزل واستهلاك الكثير من المازوت والمال، كما تم التنسيق مع وزير الطاقة والمياه والشركاء بالمنظمات الدولية، حتى تأمنت الكهرباء بشكل جيد ودائم والآن لا مشكلة نهائيا".
مولود
وشرح مولود مراحل العمل وتنقية المياه، والصعوبات المتأتية عن انقطاع التيار الكهربائي وزيادة الضغط على الشبكة المفتوحة على بعضها اصلا عندما يأتي اشتراك المولدات للمنازل في وقت محدد مما يجعل هناك شح لبعض المناطق.