عربي ودولي

المحكمة العليا الاسرائيلية ستنظر في اتفاق الترسيم ومخاوف من تجميده

2022 تشرين الأول 04
عربي ودولي المركزية

#الثائر

حددت المحكمة الإسرائيلية العليا، جلسة في نهاية تشرين الأول الجاري، للنظر في استئناف ضد اتفاق ترسيم الحدود البحرية المزمع إبرامه بين إسرائيل ولبنان، والذي تجري بلورته في هذه الأيام بناء على مقترح تقدم به الوسيط الأميركي لتل أبيب وبيروت آموس هوكشتاين.

وأفادت التقارير الإسرائيلية بأن المحكمة العليا قررت النظر في الاستئناف ضد الاتفاق المحتمل مع لبنان، ومنحت ممثل الادعاء، فرصة لتقديم رد الدولة على التماس بشأن اتفاق ترسيم الحدود مع لبنان، حتى موعد أقصاه يوم الخميس 27 تشرين الأول الجاري، أي قبل أربعة أيام من موعد الانتخابات العامة الإسرائيلية المقررة في الأول من تشرين الثاني.

ويقلص قرار المحكمة من إمكانية إبرام الاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، قبل موعد انتخابات الكنيست الـ25، الأمر الذي يهدد مصير الاتفاق عقب التصريحات التي أطلقها أمس، الأحد، رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، بنيامين نتنياهو، وكررها اليوم بأن الحكومة اليمينية التي ينوي تشكيلها في حال عاد إلى السلطة، ستعمل على إلغاء أي اتفاق مع لبنان ولن تكون ملزمة به.

نتنياهو في مواجهة لبيد والاتفاق: وفي مؤتمر صحافي عقده مساء امس أكد نتنياهو أن حكومة قد تعيده الى السلطة بعد الانتخابات المقررة في الأول من تشرين الثاني المقبل، لن تلتزم بالاتفاق المرتقب لترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، مشدد على أن مثل هذا الاتفاق يُعتبر "غير قانوني".

واعتبر نتنياهو أن لبيد "استسلم لتهديدات حزب الله"، مشددا على أنه "على مدى السنوات العشر الماضية، رفضت الاستسلام لإملاءات حزب الله. وبينما كان نصر الله في المخبأ، دمرنا الأنفاق الإرهابية التي حفرها"، وأضاف "في غضون 3 أشهر فقط، استسلم لبيد بشكل مخجل لتهديدات نصر الله".

وزعم نتنياهو أن لبنان يحصل بموجب الاتفاق على "أراضي خاضعة للسيادة الإسرائيلية. ماذا سيفعل نصر الله بالمليارات التي سيحصل عليها؟ سيستخدم هذه الأموال لشراء وتسليح نفسه بالصواريخ والصواريخ التي ستوجه إلى المدن الإسرائيلية"، مشددا على ضرورة حصول الحكومة على أغلبية برلمانية من 80 عضو كنيست أو إجراء استفتاء شعبي لتمرير ما وصفه بـ"اتفاق العار".

من جانبه، قال لبيد، في تغريدة على "تويتر"، إن إسرائيل ستحصل "على 100% من احتياجاتها الأمنية و100% من ‘كاريش‘ وحتى بعض أرباحها من الخزان اللبناني"، في إشارة واضحة إلى حقل "قانا". لكن عون نفى "أي شراكة مع الجانب الإسرائيلي".

وأضاف، في بيان مصور، "أتفهم إحباط أولئك الذين لم يتمكنوا من التوصل إلى مثل هذا الاتفاق منذ عشر سنوات (في إشارة إلى نتنياهو)، لكن هذا ليس سببًا للانضمام إلى الرواية الإعلامية التي يروج لها نصر الله وحزب الله. ستواصل الحكومة الإسرائيلية العمل بهدوء لإتمام الاتفاق لمصالح الشعب الإسرائيلي ودولة إسرائيل".

اخترنا لكم
من له أذنان سامعتان فليسمع!
المزيد
أسماء الأسد "مريضة بشدة ومعزولة".. أطباء يقدرون فرصة نجاتها بـ50 بالمئة!
المزيد
الكرةُ في ملعبنا اليومَ!
المزيد
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
اخر الاخبار
برّي: سأبقي جلسة 9 كانون الثاني مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية
المزيد
من له أذنان سامعتان فليسمع!
المزيد
روسيا تكشف مخططا "أوكرانيا" لقتل ضباط كبار بأجهزة "باور بنك"
المزيد
وزير الاعلام يكرّم الفنان وليد توفيق
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الكرةُ في ملعبنا اليومَ!
المزيد
لبنان كان يتجه نحو الأسوأ... لولا البابا!
المزيد
وزير الدفاع: ممنوع سقوط لبنان
المزيد
الراعي عرض مع رئيس الكتائب وشربل الأوضاع الجميل: لن نخاف والشعب بحاجة إلى مساعدة الدول الصديقة
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
ما الذي يعنيه تناقص مخزونات الغاز في أوروبا بوتيرة أسرع؟
العلماء يكشفون عن ميكروبات تعيش في المايكروويف
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم"
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو)