#الثائر
أشارت "نداء الوطن" الى ان حرص رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يبرز على تعزيز خطوطه الدفاعية في وجه العهد وتياره ليبادر إلى تفعيل خطوط التواصل والتنسيق المباشر بين ستاركو وعين التينة وكليمنصو في الملفين الحكومي والرئاسي. وفي هذا الإطار، استقبل ميقاتي في دارته مساءً رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط مؤكداً بعد اللقاء "تطابق وجهات النظر في أغلب الأحيان"، ونوّه رداً على سؤال بعدم وجود شيء إسمه "فراغ رئاسي" بل هناك "شغور" في حال خلو سدة الرئاسة الأولى، و"الدستور واضح في هذا الموضوع لناحية انتقال صلاحيات رئيس الجمهورية إلى مجلس الوزراء في فترة الشغور"، مذكراً بأنّ جنبلاط كان قد صرح بوضوح سابقاً بأنّ "هذه الحكومة (تصريف الأعمال) ستنتقل إليها صلاحيات رئيس الجمهورية" إذا تعذر انتخاب رئيس جديد ضمن المهلة الدستورية.
واليوم يزور ميقاتي بري في عين التينة لبحث المستجدات والتحديات الراهنة والداهمة، لا سيما بعد دخول رئيس المجلس النيابي على خط ملف التأليف الحكومي بقوة من خلال مواقفه الأخيرة المناهضة للمطالبة العونية بإضافة 6 وزراء دولة على التشكيلة الحكومية الحالية. وأمس، استرعى الانتباه تشديد المعاون السياسي لبري، النائب علي حسن خليل، على وجوب "اعتماد آلية تمنع تحوّل كلّ وزير إلى رئيس جمهورية" خلال فترة الشغور الرئاسي، مضيفاً في حديث لقناة "أم تي في": "نحن أمام عرقلة أي حل سريع يفضي إلى إجراء تعديلات طفيفة في تركيبة الحكومة الحالية (...) ولا يختلف إثنان على أنّ عهد عون هو من أسوأ العهود".
وإذ أكد أنّ "مجلس النواب لا يفقد صلاحيته بالتشريع حتى في فترة الشغور"، كشف خليل أنّ رئيس المجلس "سيتحرّك قريبًا ويبدأ اتصالاته مع الكتل لكن من دون وجود مبادرة رئاسيّة"، موضحاً أن تحرك بري يأتي من منطلق "الحرص على أن تتم الدعوة إلى جلسة الانتخاب الرئاسية بطريقة تخدم الاستحقاق".
-المركزية -