#الثائر
خطفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الأضواء، وشدت الانتباه عما يجري في لبنان، حيث التراشق بالقنابل الصوتية، بين فريق رئيس الجمهورية ميشال عون وفريق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ، على أشده، وسط تعليق عملية تشكيل الحكومة الجديدة، وتوجيه عدة الشغل السياسية نحو الاستحقاق الرئاسي القريب بتؤده.
الغارات على غزة، فسرت الإعلان الإسرائيلي عن تأجيل ترسيم الحدود مع لبنان إلى ما بعد سبتمبر، في وقت كانت مختلف القنوات السياسية والإعلامية، تتحدث عن اتفاق ترسيمي قريب!
وقد لا يكون لبنان بعيدا عن التصعيد الإسرائيلي المستجد، وقد تكون غزة بدلا من ضائع، ما أوجب على لبنان أخذ الحيطة والحذر، ولكن حتى أمس، كانت الحركة في الجنوب قصرا على القوات الدولية والجيش اللبناني، فيما أخليت بعض شوارع الضاحية الجنوبية، وأعلن الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، إن قتل القيادي في حركة الجهاد تيسير الجعبري، في حي سكني عمل إجرامي لا يمكن ان يمر من دون عقاب، وأن على إسرائيل أن تتحمل مسؤولية هذا العقاب.
المصادر المتابعة في بيروت، رأت عبر "الأنباء" الكويتية في استهداف إسرائيل لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، وقتل الجعبري قائد محورها الشمالي ورفاقه ثم تدمير مقرات ومستودعات، كانت رسالة مباشرة الى إيران، التي تشكل حركة الجهاد ذراعها الخالصة.
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية أدانت بشدة العدوان الإسرائيلي على غزة، وحثت المجتمع الدولي على التدخل السريع.
صحف -