#الثائر
اشارت صحيفة "النهار" الى ان إذا كانت التظاهرة الديبلوماسية العربية التي استضافتها بيروت أمس عبر الأجتماع التشاوري لوزراء الخارجية والمندوبين العرب قد عوّضت نسبيّاً افتقاد لبنان إلى دوره الحيوي التقليدي في القضايا والتحركات العربية، فإنّ هذه التظاهرة لم ترقَ إلى مستوى تحقيق نتائج "باهرة" على الصعيد العربي العربي وأزماته ولا أيضاً حجبت الأزمة الحكومية الحادة الصاعدة في لبنان. ولذا، ظلّت أزمة تأليف الحكومة في واجهة التطورات الداخلية خصوصا أنّ ما جاء على لسان الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، من قلب الديمان بالذات، شكّل مؤشّراً إلى توتّر إضافي في المداولات الجارية بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال عون في شأن التشكيلة الحكومية بما يثبت صدقية التقديرات والتقييمات السلبية لما يمكن أن تؤول إليه عملية تاليف الحكومة العتيدة.