#الثائر
قال أليكس باتلي، الخبير الأمريكي المعروف في مجال الأمن، إن الصواريخ المجنحة الروسية، تعتبر من الأسلحة “القاتلة والدقيقة”.
وأشار الخبير إلى أن التصميم الأخير لهذه الصواريخ، قادر على إصابة الأهداف من مسافة كبيرة ويحمل رأسا حربية يبلغ وزنها 450 كيلوغراما ويمكن تجهيزه بحشوات تقليدية ونووية.
ونوه الخبير بأن هذه الصواريخ، تستخدم لتجهيز الغواصات النووية وغير النووية والفرقاطات والسفن السطحية الأكبر. ونظرا لأدائها العالي، فهي توفر إمكانات هجومية كبيرة حتى للسفن الحربية الصغيرة مثل الكورفيتات(الحرقات).
وتابع باتلي في مقالة لـ 19Fortyfive: “يسمح مدى ودقة كاليبر، للبحرية الروسية باستهداف الأهداف البعيدة وكبحها وتدميرها بسهولة”.
وخلص الخبير إلى أن البحرية الروسية تنتشر في أماكن ذات أهمية استراتيجية على هذا الكوكب، لذا فإن التصاميم المتقدمة للروس في مجال علم الصواريخ ستظل “تهديدا” للغرب لسنوات عديدة قادمة.
ويشار إلى أن الجيش الروسي يستخدم بنجاح الصواريخ عالية الدقة من طراز “كاليبر” و”كينجال”، لتدمير المنشآت المهمة استراتيجيا، ومستودعات الذخيرة وتجمعات الأفراد المعادية خلال العملية العسكرية التي بدأت في 24 فبراير.